تصريحات لاعبي المنتخب الجزائري بعد الفوز بثلاثية أمام السودان

ردود فعل الجماهير الجزائرية بعد فوز الخضر أمام السودان بثلاثية على أرضية ملعب مولاي الحسن

لحظة عزف النشيد الجزائري وحضور لافت للجماهير المغربية بملعب مولاي الحسن

مجموعة "كارفور - لابيلفي" تعزز حضورها القوي بالمغرب بافتتاح فرع جديد بزناتة الدار البيضاء

تفتيش صارم للجماهير قبل مباراة الجزائر والسودان بملعب مولاي الحسن

خاوة خاوة.. الجماهير الجزائرية تتمنى النهائي بين المغرب والجزائر وتشيد بحسن استقبال المغاربة

مهرجان مراكش السينمائي... بين السينما وسهرات "الشطيح والرديح"

مهرجان مراكش السينمائي... بين السينما وسهرات "الشطيح والرديح"

أخبارنا المغربية

 

أخبارنا المغربية ـ محمد اسليم

تحتضن مراكش هاته الأيام، مهرجانها الدولي للفيلم في نسخته السابعة عشرة، لن نناقش البرمجة ولا الجوائز ولا الأفلام المرشحة ولا لجنة التحكيم… أمور لها أصحابها ومتخصصوها من زملاء صحفيين ونقاد وأكاديميين، ولكن سأتجه طولا للنموذج المغربي لمهرجان السينما… ففي الوقت الذي يحضر فيه ضيوف مهرجانات العالم (كان ـ برلين ـ جنيف وغيرها) لمشاهدة العروض السينمائية والتهامها بنهم كبير، والمشاركة في الورشات والندوات والأنشطة المنظمة على هوامش المهرجانات المذكورة، يحضر عدد كبير من فنانينا وفناناتنا للشطيح والرديح في كازينوهات وملاهي المدينة الحمراء المُكَلفة والمدفوعة سلفا.. متناقضان لن يجتمعا إلا في نموذجنا…

يوميا وبعد "الطابي غوج" ومشاهدة فيلم السهرة، التوجه مباشرة لـ"الأوفر بارتي"، حيث يستمر الشطيح والرديح لساعات متأخرة جدا، ومانمشيوش بعيد، فأمسية افتتاح الدورة الحالية ـ أمس الجمعة ـ شهدت سهرة أحيتها الفنانة المغربية هدى سعد بأحد أفخم فنادق عاصمة النخيل، استمرت بدورها لساعات السبت الأولى، ما يستحيل معه الحديث عن حضور البرمجة الغنية للمهرجان والذي ستعرف عرض ما لا يقل عن 80 فيلما من 29 بلدا، موزعة على عدة فقرات تشمل "المسابقة الرسمية"، والتي يتنافس في إطارها 14 فيلما لانتزاع النجمة الذهبية، ثم "السهرات المسائية"، "العروض الخاصة"، "القارة 11"، "بانوراما السينما المغربية"، "الجمهور الناشئ"، "عروض جامع الفنا"، "عروض المكفوفين وضعاف البصر"، وفقرة "التكريمات"، حيث سيتم تكريم مجموعة من النجوم السينمائيين كالممثل روبرت دو نيرو، الممثلة الفرنسية أنيس فاردا الى جانب المخرج المغربي الجيلالي فرحاتي.

 

المهم وحتى لا أطيل عليكم، فما أود تنبيه القائمين على مهرجان مراكش إليه، هو أن المهرجان هو للسينما قبل أي شيء آخر، هو لتبادل الخبرات والتجارب، وللإستفادة من تجارب الكبار كدينيرو وسكورسيزي قبل الإستفادة من الدعوات لحضور سهرات الشطيح والرديح… وإلا فلنغير التسمية لشيء آخر.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات