ردود فعل الجماهير الجزائرية بعد فوز الخضر أمام السودان بثلاثية على أرضية ملعب مولاي الحسن

لحظة عزف النشيد الجزائري وحضور لافت للجماهير المغربية بملعب مولاي الحسن

مجموعة "كارفور - لابيلفي" تعزز حضورها القوي بالمغرب بافتتاح فرع جديد بزناتة الدار البيضاء

تفتيش صارم للجماهير قبل مباراة الجزائر والسودان بملعب مولاي الحسن

خاوة خاوة.. الجماهير الجزائرية تتمنى النهائي بين المغرب والجزائر وتشيد بحسن استقبال المغاربة

الجماهير الجزائرية ناشطة في بلدها الثاني المغرب وتتقاطر بكثافة على ملعب مولاي الحسن

"الشعيبية" تعرض جديدها "أنا وبناتي" بمسرح محمد الخامس وسط جدل كبير حول مضمونه "الساخن"

"الشعيبية" تعرض جديدها "أنا وبناتي" بمسرح محمد الخامس وسط جدل كبير حول مضمونه "الساخن"

أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية : الرباط

بعد غيابها عن التلفزيون المغربي، تستعد الفنانة الكوميدية دنيا بوطازوت، لعرض مسرحيتها الجديدة "أنا وبناتي"، وهي اقتباس لمسرحية "منزل برناردا ألبا" لفديريكو غارسيا لوركا، حيث تشارك "الشعيبية" التي قامت بإخراجها إلى جانب نخبة من أبرز الممثلين المغاربة، من قبيل الكوميدي محمد الكاما، الفنانة المقتدرة نزهة بدر، والفنانة مونيا لمكيمل.

هذا العمل الجديد الذي دشنت به "الشعيبية" عودتها إلى الجمهور المغربي، والذي ستعرضه يوم الـ 25 من الشهر الجاري، بمسرح محمد الخامس بمدينة الرباط، سبق له أن أثار كثيرا من اللغط، بعد أن عرض بالأقاليم الصحراوية وأيضا بمكناس، بسبب مضمونه "الساخن"، والذي يناقش ظاهرة "العنوسة" في المجتمع المغربي، حيث تجسد بوطازوت دور "البتول"، وهي شابة فقدت الأمل في الزواج، بعد أن تقدمت في السن، لأجل ذلك ستلجأ الى طرق عديدة من أجل تحقيق هذا الحلم، من قبل استمالة قلب "سيد المامون" الذي يجسده الكوميدي محمد الكاما، عبر إيحاءات جنسية واضحة، وأيضا من خلال توظيف "السحر والشعوذة"، وهو الأمر الذي ستعارضها فيه شقيقتها "تودة"، وهي الشخصية التي تجسدها الفنانة مونيا لمكيمل، التي تدخل في جدال حاد مع بوطازوت بسبب الطرق غير الأخلاقية التي تسعى من خلالها الى تحقيق حلم الزواج، قبل أن يتحول حلم الزواج بـ "سيد المامون" إلى سبب في معركة بينها، حيث تؤكد "تودة" أن الرجل يحب المرأة المتخلقة الجميلة، بينما تحاول البتول استمالة الرجل بطرق فيها كثير من الإثارة، قبل أن تدخل الأم بدورها في هذا الصراع، بعد أن ظنت أنه يرغب في الزواج بها، ليكتشف الجميع أن هذا القادم من بعيد ما هو إلى شقيقهم من أبيهم جاء يبحث عن إرثه.

بعض المتتبعين وضعوا مسرحية "أنا وبناتي" في مقارنة مع مسرحية "بنات لالة منانة" التي عالجت الظاهرة، وفق منظور يحترم الخصوصيات المغربية، وبصورة تحترم المرأة المغربية، بعيدا كل البعد عن ما قدمته الشعيبية، والذي جر عليها كثيرا من الانتقادات.

 


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات