الأمطار تغرق شوارع مدينة تطوان وتحول الطريق الرئيسي الى بركة مائية كبيرة

صراع بسبب الخبز يتحول إلى جريمة قتل بسطات ووالدة الضحية: بغيت حق ولدي

فاس.. تثبيت أعلام الدول المشاركة في كأس أمم إفريقيا المغرب 2025

لحظة إخراج سيارة غمرتها الفيضانات من قبو منزل بتطوان بعد 24 ساعة من الجهود

طنجة: إعطاء الانطلاقة الرسمية لخدمة أسطول النقل الحضري الجديد

مرشدون سياحيون غير نظاميين بفاس يطالبون بالكرامة والحق في العمل

الخطاب الإعلامي الرياضي إلى أين ؟

الخطاب الإعلامي الرياضي إلى أين ؟

سهيل العمري

لا شك أن الإعلام الرياضي يلعب دورا كبيرا في تقدم الشعوب أو انحطاطها، ويقاس عليه مدى تحضر الدول بما تقدمه من إعلام رياضي راق وصادق ومتحضر.

 

إلا أن ما نشاهده عبر وسائل الإعلام الرياضية المختلفة من تعصب وتشنج يؤكد بالملموس على أن الإعلام الرياضي لم يعد يؤدي دوره في نقل الحقيقة والنقد البناء بل أصبحت ساحة لتصفية الحسابات الضيقة، تستعمل فيها جميع الأسلحة المحرمة من تضليل وتشكيك وقلب للحقائق.

 

فالإعلام الرياضي  أصبح مؤخرا مرتعا لتأجيج التعصب ونشر الإساءة والانحدار في لغته الرياضية إلى مستوى الحضيض.

 

إن مواقع التواصل الاجتماعي بينت حقائق مجموعة من الإعلاميين الرياضيين وذلك من خلال بث تعصبهم ومقتهم للطرف الآخر سواء كان فريقا او مسيرا أو لاعبا.

 

فما وقع مؤخرا بعد فضيحة رادس برسم نهائي عصبة الأبطال الإفريقية، وما تلاه من تحليلات عبر مختلف الوسائط أدت إلى انفلات إعلامي وتجاوزات مهنية صارخة تصل إلى حد السب والشتم والقذف والكراهية بين شعبين شقيقين، بل الأخطر من ذلك وصل الحد للراشق بالكلمات بين جمهورين من نفس المدينة.

 

إن ضعف الرقابة الإعلامية والمهنية على ما يطرحه الإعلاميون الرياضيون وكتاب الرأي وعامة أفراد المجتمع من أفكار وآراء من شأنها الانحراف بأخلاقيات المجتمع وسلوكياته وتؤدي إلى إيقاد نار الفتنة بين مختلف الشرائح.

 

 

فمتى سيتحول الخطاب الاعلامي الرياضي سواء المغربي او العربي إلى وسيلة للنقد البناء ووسيلة لتوطيد العلاقات في مختلف المجالات؟


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات