اختصاصي يحذر: أدوية منتشرة في مواقع التواصل قد تدمّر الحياة الجنسية للرجل

المغربي جلال جيد حكما لمباراة أوغندا وتنزانيا بملعب المدينة

موتسيبي حاضر ملعب المدينة لمتابعة مباراة أوغندا وتنزانيا

حضور جماهيري في مباراة أوغندا وتنزانيا بملعب المدينة بالرباط

أمطار الخير تتساقط على منطقة أمسكرود ضواحي أكادير وتنعش الفرشة المائية

الصحفي التونسي صاحب تصريح "الضو مكاينش" ناشط مع الجماهير التونسية في فاس

التعرّف على هوية منفذ إحدى العمليتين الانتحاريتين بتونس

التعرّف على هوية منفذ إحدى العمليتين الانتحاريتين بتونس

أخبارنا المغربية ـ وكالات

أفاد الناطق الرسمي باسم القطب القضائي لمكافحة الإرهاب، سفيان السليطي، بأنه تم التعرف على هوية منفذ إحدى العمليتين الانتحاريتين اللتين نفذتا، صباح اليوم الخميس، بتونس العاصمة، وخلفتا مقتل رجل أمن وإصابة ثمانية أشخاص.

 

وأضاف السليطي في تصريح صحفي، أن الأبحاث الجارية بخصوص "العمليتين الإرهابيتين اللتين وقعتا اليوم بكل من نهج شارل ديغول ومنطقة القرجاني بتونس العاصمة، أفضت إلى التعرف على هوية الشخص الذي قام بتفجير نفسه قبالة الباب الخلفي لإدارة الشرطة العدلية بالقرجاني"، دون الإدلاء بأية تفاصل أخرى حول هويته، في ظل تواصل الأبحاث.

 

وأوضح السليطي أن الشخص المذكور "قام حوالي الساعة 11 و20 دقيقة من صباح اليوم، بتفجير نفسه بحزام ناسف أثناء تأهب أعوان وإطارات أمنية تابعة للوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب والجرائم المنظمة والماسة بسلامة التراب الوطني ومقرها القرجاني، للخروج في مهمة عمل إثر العملية الإرهابية التي وقعت في نهج شارل ديغول بالعاصمة".

 

وأضاف المصدر أن "العنصر الإرهابي تقدم على متن دراجة هوائية إلى الباب الخلفي للإدارة المذكورة، قبل أن يتعمد الركض في اتجاه الباب المفتوح أثناء خروج السيارات الإدارية، حاملا بين يديه غرضا مشبوها، وبمحاولة صده من قبل العون المكلف بمهام الحراسة، قام بتفجير نفسه بحزام ناسف"، مشيرا إلى إصابة 6 من رجال الأمن تم نقلهم إلى المستشفى.

 

وبخصوص الأبحاث في العمليتين الإرهابيتين والتي تعهدت بها الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب، أفاد السليطي بأن هذه الأبحاث "جارية بنسق حثيث وما تزال متواصلة، للتعرف على هوية منفذ عملية نهج شارل ديغول" وسط العاصمة.

 

وكان انتحاري قد قام في حدود الساعة 10 و50 دقيقة من صباح اليوم، بتفجير نفسه بواسطة حزام ناسف بالقرب من دورية أمنية على مستوى نهج شارل ديغول.

 

وكشفت وزارة الداخلية التونسية أن العمليتين الانتحاريتين خلفتا مقتل شرطي تابع لسلك الشرطة البلدية، وإصابة ثمانية أشخاص بجروح.

 

يذكر أن آخر عملية انتحارية وقعت بالعاصمة وقعت يوم 29 أكتوبر الماضي ونفذتها امرأة بشارع الحبيب بورقيبة، وأسفرت عن إصابة 15 أمنيا و5 مدنيين بجروح.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة