المتطوعون في قلب الحدث..دورهم البارز في استقبال الجماهير بمداخل ملعب مولاي عبد الله

مدرب الاتحاد الاسلامي الوجدي: ضيعنا الفوز بالدربي

مدرب المولودية الوجدية: شكرًا للجماهير.. والانتصار على الغريم بداية طريق العودة إلى القسم الأول

لحظة حضور معما ووهبي أبطال كأس العالم بالشيلي

انتصار ثمين أمام بني ملال يقود المغرب التطواني للانفراد بصدارة القسم الوطني الثاني

بعد انتخابه رئيساً لجمعيات كرة القدم بالشمال.. العمارتي يكشف ملامح خطته لتطوير اللعبة جهويا

المغرب التطواني يحتفل بالصحراء المغربية في مباراة القمة أمام شباب المحمدية

تيفوهات رائعة لجماهير الرجاء في مباراة الديربي أمام الوداد

إذا كان المنتخب المغربي ملكا لجميع المغاربة فلماذا لا تنصت الجامعة لنبض الشارع ؟

إذا كان المنتخب المغربي ملكا لجميع المغاربة فلماذا لا تنصت الجامعة لنبض الشارع ؟

أخبارنا المغربية

 أخبارنا المغربية : عبد الاله بوسحابة

رغم الإخفاقات المتوالية التي تكبدها المنتخب المغربي تحت إشراف مدربين فرنسيين، والملايير الكثيرة جدا التي أغدقت عليهم أملا في تحقيق بعض من الأحلام البسيطة التي راودت الشعب في التتويج ولو قاريا، ورغم الغضب الذي عبر عليه الشارع المغربي الرافض للتعاقد مع مدربين أجانب، عطفا على ما حصل مرات عديدة، إلا أن فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ومن يحومون في فلكه، كان لهم رأي آخر، كأنهم وحدهم "الي كيفهمو في الكرة".

مناسبة هذا الحديث هو اقتراب الحسم في هوية الربان الجديد الذي سيقود كتيبة الأسود خلال المرحلة المقبلة، حيث تفيد آخر المعطيات الواردة من قلب جامعة "لقجع" أن المدرب البوسني وحيد خاليلوزيتش (فرنسي الجنسية) بات الأقرب لتولي هذه المسؤولية، الأمر الذي يبعث فعلا على الاستغراب، بخصوص هذه "التبعية" لكرة القدم الفرنسية، وكأنه استعمال من صنف آخر.

الكل يطالب بضرورة منح الثقة للأطر المغربية، مع ضرورة إعطائها كل الصلاحيات حتى تمارس مهامها بالكيفية اللازمة، سيما أن أفضل إنجاز تحقق كان في عهد الإطار المغربي، بادو الزاكي، الذي بلغ نهائي كأس إفريقيا بتونس سنة 2004، وبعدها لم يتمكن أحد من المدربين الذين تم انتدابهم من تحقيق إنجاز أفضل مما حققه الزاكي.

المشكل بحسب عدد من العارفين بشؤون الكرة في المغرب، ليس في المدرب، بل في محيط الجامعة وكثرة التدخلات التي تعجل من المدرب مجرد دمية بيد محسوبين على الجامعة بعض السماسرة الذين يبحثون عن مصالحهم الخاصة، عوض التفكير في خلق ظروف مواتية للاعبي المنتخب، فلو أنيطت مهمة تدريب الأسود لإطار وطني مع منحه كل الصلاحيات الضرورية لكان بالامكان تحقيق إنجازات أفضل بكثير مما تحقيقه سابقا، وبتكلفة مالية أقل بكثير مما تم رصده لهذا الغرض في مناسبات عديدة. 

فالظاهر أن بعض المشرفين على تدبير أمور الكرة المغربية يصرون أن يجعلوا من الفريق الوطني "فأر تجارب"، ترصد لأجله ملايير الدراهم، وبعد كل إخفاق يخرج كبيرهم ليقول للمغاربة "ماصدقتش نعاودوها"...

 


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة