الرئيسية | حوادث وقضايا | خطير...الإيقاع بمشعوذ ستيني متلبسا باغتصاب طفل بمراكش وضحاياه بالعشرات

خطير...الإيقاع بمشعوذ ستيني متلبسا باغتصاب طفل بمراكش وضحاياه بالعشرات

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
خطير...الإيقاع بمشعوذ ستيني متلبسا باغتصاب طفل بمراكش وضحاياه بالعشرات
 

أخبارنا المغربية:محمد الحبشاوي

تمكن عون سلطة من رتبة مقدم، منتصف ليلة الأحد الإثنين، بمنطقة تاسلطانت بمراكش من الإيقاع ببيدوفيل ستيني في حالة تلبس و هو يمارس شذوذه الجنسي على طفل في سن الزهور بدوار النزالة.

وحسب مصادر محلية، فإن الوحش الأدمي سبق وأن استغل مجموعة من الفتيات و الأطفال جنسيا قبل أن يتم الإيقاع به، حيث تربص به عون السلطة بعدما توصلت مصالح الدرك الملكي بشكايات عديدة في حقه. 

المصدر نفسه قال المتهم كان موضوعا تحت المراقبة السرية للتأكد من صحة الشكايات إلى أن ضبط ليلة أمس متلبسا بممارسة شهوته المكبوتة على طفل بريء داخل منزله بالدوار السالف ذكره.  

وحسب ما ذكره المصدر، فقد اعترف الجاني بالمنسوب إليه و أكد كذلك أنه يمارس طقوس الشعوذة داخل منزله قبل أن يتم نقله الى مركز الدرك الملكي بتاسلطانت من أجل التحقيق معه أكثر بأمر من النيابة العامة.

مجموع المشاهدات: 6058 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (1 تعليق)

1 | مصطفى
ماذا لو كان ابن أو بنت أحدهم؟
في فيلم هوليودي لا أذكر عنوانه يحكي عن تأريخ العنصريه ضد السود في أمريكا، طلب محامي(و هو من البيض) الطفلة ذات حوالي التسع سنوات ضحية اغتصاب مجموعة من العنصريين البيض و أبيها الذي كان يحاكم بسبب انتقامه من المجرمين،طلب أثناء المرافعة الختامية التي تسبق النطق بالحكم من جميع الحاضرين بمن فيهم الجهاز الإداري للمحكمة بإغماض أعينهم أثناء المرافعة و محاولة تخيل الصور التي كان سيصفها لهم أثناء حديثه. بعد تأكده من أن الجميع لبى طلبه، شرع في سرد تفاصيل الواقعة بأسلوب قصصي غاية في الجمال و الدهاء؛ إلى أن وصل إلى لحظة الاغتصاب. نظر إلى الجميع-و أغلبهم من البيض - دون أن يرى على و جه أي منهم علامة تأثر أو ألم. فجأة سألهم:هل ترون الفتاة الصغيرة؟ أريدكم أن تتمعنوا جيدا في ملامحها البريئة.... هل ترونها جيدا؟ - لنتذكر أنه لا تزال أعين الجميع مغمضة-انظروا إلى هؤلاء الوحوش البالغين وهم يفترسون جسد الطفلة الصغيرة كذئاب لا ترحم.... ورائحة العرق و الحموضة و الخمر تفوح من أفواههم النتنة، انظروا جيدا... هل ترونهم؟أريدكم أن تتمعنوا جيدا....الآن.... أريدكم أن تتصوروا أنها ليست طفلة سوداء، ولكن.... بيضاء. في هاته اللحظة فتح الجميع أعينهم بشكل لا إرادي و دون استئذان و علامات الاستنكار و التقزز قد بدت جلية على وجوه الجميع. اغمضوا أعينكم أيها المسؤولون و أصحاب القرار.... و تصوروا أن ضحية هذا الوباء الستيني كان أحد أبنائكم أو بناتكم. لعل هذا يدفعكم إلى إنصاف الضحية و إنزال أقصى العقوبات على الجاني حتى يكون عبرة لمن لا يعتبر.
مقبول مرفوض
1
2019/08/19 - 11:08
المجموع: 1 | عرض: 1 - 1

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة