ليلة افتتاح الكان.. جماهير مغربية من مختلف بقاع العالم تحجّ لمساندة الأسود وتطالب بـ"لقجع" في كل قطاع

الشيبي وإيغامان: نعي تماماً حجم المسؤولية ونطالب بدعم الجماهير المغربية

كواليس الحصة التدريبية الأخيرة للمنتخب المغربي قبل مباراة افتتاح كأس إفريقيا

طنجة تحتضن ختام "مسار الإنجازات" لحزب الأحرار: قيادات الحزب تؤكد على أهمية العمل المستمر

المشاركون بالمحطة الثانية عشرة "لمسار الإنجازات" يخصون أخنوش باستقبال حار في مدينة طنجة

أبرز تصريحات مدرب وعميد منتخب جزر القمر قبل مواجهة الأسود في افتتاح أمم إفريقيا (مترجم إلى العربية)

عاجل.. التقدم والاشتراكية يقرر مغادرة الحكومة

عاجل.. التقدم والاشتراكية يقرر مغادرة الحكومة

أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية ـ الرباط

قرر المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، مساء اليوم الثلاثاء، الانسحاب من الحكومة، وذلك قبيل التعديل الحكومي المرتقب في الأيام المقبلة.

وفي ما يلي بيان المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية بهذا الخصوص:

تصريح المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية

عقب اجتماعه ليوم الثلاثاء فاتح أكتوبر 2019

المكتب السياسي يتخذ بالإجماع قرار مغادرة الحكومة

ويعرضه للمصادقة على دورة خاصة للجنة المركزية يوم الجمعة المقبل

لقد جاء قرار مشاركة حزب التقدم والاشتراكية في الحكومتين السابقة والحالية في سياق تاريخي مفصلي في مسار وطننا وشعبنا، استدعت أن يكون الحزب قوة فاعلة في مرحلة ما بعد الخطاب الملكي ليوم 09 مارس واعتماد دستور 2011 وما فتحه من آفاق بناء دولة المؤسسات القائمة على العدالة الاجتماعية والحرية والكرامة.

ويعتز الحزب بإسهامه الواضح في ما تحقق من تقدم لصالح بلدنا، سواء منذ بدأ مشاركته في تدبير الشأن العام مع حكومة التناوب التوافقي، أو خلال المرحلة التأسيسية لما بعد الدستور الجديد وذلك على مستويات عدة، خاصة فيما يرتبط بتعزيز التراكم الديموقراطي، وتقوية البناء المؤسساتي، والتعاطي الفعال مع العديد من الملفات والقضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية ذات الصلة بالمعيش اليومي للمواطنات والمواطنين.

كما ظل حزب التقدم والاشتراكية، طيلة الفترة الأخيرة، يؤكد على حاجة البلاد إلى نفس ديمقراطي جديد من أجل إستئناف مسار الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي وفتح آفاق جديدة تمكن من المضي قدما في بناء المغرب الحداثي والمتقدم القائم على العدالة الاجتماعية والتضامن.

لقد ظل الحزب يحمل هذا النداء، ويترافع حوله في ساحة النقاش العمومي، ومن خلال المواقف المتواترة المعبر عنها من قبل هيئاته القيادية، من لجنة مركزية ومكتب سياسي، وذلك في محطات عدة ومناسبات متنوعة، لعل أبرزها المؤتمر الوطني العاشر للحزب سنة 2018 الذي انعقد تحت شعار “من أجل نفس ديمقراطي جديد”. كما ظل حزب التقدم والاشتراكية متطلعا إلى التجاوب المطلوب من قبل باقي الفاعلين السياسيين والمجتمعيين، في إطار نقاش وطني هادئ ومتزن ومسؤول، يمكن من رفع تحديات المرحلة التاريخية التي تجتازها بلادنا مع كل ما يكتنفها من تعقد وصعوبات.

ولطالما سعى حزب التقدم والاشتراكية، من موقعه داخل الأغلبية الحكومية، إلى الدفع في اتجاه التركيز على الإصلاحات الكبرى الواجب إنجازها في المجالات والقطاعات ذات الأولوية، وتقوية الحضور السياسي للحكومة وجعل مكوناتها قادرة على الاضطلاع الجدي بدور الوساطة قصد حمل قضايا المواطنات والمواطنين والتفاعل معها، في إطار حياة سياسية سوية وسليمة تمكن من إعادة الثقة لفئات اجتماعية واسعة، وخاصة الشباب، وتحدث التعبئة الضرورية لإنجاز وإنجاح أي إصلاح.

وفي المقابل، سجل حزب التقدم والاشتراكية، بأسف، أن الأغلبية الحكومية الحالية، ومنذ تأسيسها إلى اليوم، وضعت نفسها رهينة منطق تدبير حكومي مفتقد لأي نَفَس سياسي حقيقي يمكن من قيادة المرحلة، والتعاطي الفعال مع الملفات والقضايا المطروحة، وخيم على العلاقات بين مكوناتها الصراع والتجاذب والسلبي وممارسات سياسوية مرفوضة، حيث تم إعطاء الأولوية للتسابق الانتخابوي في أفق سنة 2021، وهدر الزمن السياسي الراهن مع ما ينتج عن ذلك من تذمر وإحباط لدى فئات واسعة من جماهير شعبنا.

ونتيجة لغياب الحد الأدنى من التماسك والتضامن بين مكونات الأغلبية، تعمق لدى فئات واسعة من المواطنات والمواطنين فقدان الثقة في العمل السياسي، خاصة بعد العجز الحكومي في التفاعل الايجابي والسريع مع ما تم التعبير عنه من مطالب اجتماعية ملحة من قبل بعض الفئات الاجتماعية والمجالات الترابية، في وقت يعرف فيه النمو الاقتصادي بطئاً واضحاً، وعجز النموذج التنموي الحالي على إيجاد الأجوبة الملائمة للإشكاليات المطروحة على صعيد تطوير الاقتصاد الوطني وتحقيق العدالة الاجتماعية والمجالية.

إن هذه الوضعية وما يميزها من أجواء وعلاقات بين فرقاء داخل الأغلبية السياسية، التي من المفروض أنها تتأسس على برنامج حكومي متوافق عليه، ومؤطرة بميثاق أخلاقي وتعمل بشكل متضامن، ( هذه الوضعية) هي التي عمقت من حالة الحيرة والقلق والانتظارية التي انتشرت وتنتشر في أوساط مختلفة من المجتمع، وهو ما سبق لحزب التقدم والاشتراكية، في العديد من المناسبات، أن نبه إلى خطورته على مستقبل البلاد والمشروع الإصلاحي الذي تنشذه. بل إن بعض المبادرات والإجراءات الإصلاحية التي لها أهميتها، لم تُوَفَّق الحكومة وأغلبيتها في حملها سياسيا بالقدر الكافي لشحد الهِمَم وإنارة الطريق وضمان الانخراط الفعلي للفئات الاجتماعية المعنية وتعبئة الرأي العام حول المشروع الاصلاحي الذي التزمت به الحكومة.

وفي هذا السياق، يسجل حزب التقدم والاشتراكية، باعتزاز، المضامين الهامة للخطب الملكية السامية طيلة الفترة الأخيرة، والتي ما فتئت تدعو الحكومة إلى اتخاذ ما يتعين من مبادرات قصد إنجاز الإصلاحات المطلوبة في العديد من المجالات، خاصة منها ذات الارتباط المباشر بالحياة اليومية للمواطنات والمواطنين، ودون أن تتمكن الحكومة من أن تكون في الموعد.

ويجسد خطاب العرش لسنة 2019 محطة أساسية في هذا المسار، حيث وقف جلالة الملك على الثغرات والنقائص التي تعتري العمل الحكومي، مشددا على ضرورة التعاطي الجدي مع معضلة محدودية قدرة الاقتصاد الوطني والآلة الانتاجية على خلق الثروة وتوفير الشغل، وإشكالية العدالة الاجتماعية والمجالية التي تمكن من جعل أوسع فئات جماهير شعبنا، في مختلف المناطق والجهات، خاصة المجالات الترابية المقصية، في هوامش المدن وفي الأرياف والقرى والجبال، تَلْمَسُ أثر الإصلاح في الاستجابة إلى مطالبها المشروعة وحاجاتها الملحة، وعلى هذا الأساس كان الطلب الملكي بإجراء تغييرات في مناصب المسؤولية في الحكومة والإدارة.

ومنذ إطلاق السيد رئيس الحكومة للمشاورات المتعلقة بالتعديل الحكومي، حرص حزب التقدم والاشتراكية، في تفاعل مع توجيهات خطاب العرش، على التأكيد على أولوية المدخل السياسي للتعديل الحكومي الذي يجب أن يتأسس على مضمون برنامجي إصلاحي طموح، تحمله إرادة سياسية قوية معبر عنها بوضوح، وحضور ميداني متواصل يحدث التعبئة المرجوة.

كما يسجل حزب التقدم والاشتراكية، بأسف، أنه عوض أن يتم أخذ كل ما سبق بعين الاعتبار، ظلت المشاورات المتصلة بالتعديل الحكومي حبيسة منطق المناصب الوزارية، وعددها، والمحاصصة في توزيعها، وغير ذلك من الاعتبارات الأخرى، دون النفاذ إلى جوهر الموضوع، حيث لا إصلاح دون المدخل السياسي الواضح، والبرنامج الحكومي الطموح المرتكز على الأولويات الأساسية، والإرادة القوية في حمل مشروع الإصلاح ورفع تحدياته وربح رهاناته.

لذلك، وبعد تداول معمق لموضوع التعديل الحكومي من مختلف جوانبه خلال اجتماعات عديدة طيلة الأسابيع الأخيرة، في إطار من الجدية والاتزان والمسؤولية، يعتبر المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية أن الوضع غير السوي للأغلبية الحالية مرشح لمزيد من التفاقم في أفق سنة 2021 كسنة انتخابية، مما سيحول دون أن تتمكن الحكومة من الاضطلاع بالمهام الجسام التي تنتظرها، ولا أن تتجاوب بالقدر اللازم مع التوجيهات الملكية المؤطرة لهذا التعديل.

لذا، وتأسيسا على كل ما سبق، يعلن المكتب السياسي، بأسف شديد، أنه اتخذ قرار عدم الاستمرار في الحكومة الحالية، على أساس أن يظل، من أي موقع كان، حزبا وطنيا وتقدميا يعمل من أجل الإصلاح والديمقراطية ويناضل من أجل تغيير أوضاع بلادنا وشعبنا نحو الأحسن، معبئا في ذلك وراء صاحب الجلالة، ومصطفا إلى جانب كافة القوى المجتمعية الديمقراطية الحية والجادة، وساعيا إلى الإسهام في النهوض بدور وموقع ومهام اليسار في بلادنا، يساند بروح بناءة كل المبادرات الإيجابية، ويناهض بكل قوة كل ما من شأنه أن يقوض جهود بلادنا وتضحيات جماهير شعبنا من أجل بناء مغرب التقدم والكرامة والحرية والعدالة الاجتماعية.

ويعلن المكتب السياسي أنه سيوجه الدعوة لانعقاد دورة خاصة للجنة المركزية، يوم الجمعة المقبل (4أكتوبر 2019) قصد تدارس هذا القرار والمصادقة عليه وذلك طبقا للقانون الأساسي للحزب.


عدد التعليقات (14 تعليق)

1

عبد الله

طزززززززز هي أحسن ما تستحقون على كذبكم الوقح و المتسلسل!

2019/10/01 - 04:45
2

متتبع

متتبع

قد ينجو من بقي في المركب وصل الى الشاطىء ولكن لن ينجو ابدا منغاده و ارتمى في البحر

2019/10/01 - 04:52
3

حسن

مناففون

لقد قالها صاحب الجلالة الملك محمد السادس ان الاحزاب المغربية لايهمها الشعب بل شغلها الشاغل هي المناصب بالنسبة لحزب التقدم والرجعية بعد طرده من الحكومة اراد انقاد ماء الوجه باستباق الانسحاب ومكروا والله خير ماكربن

2019/10/01 - 04:58
4

جمال

Pps انسحاب

نص التصريح بالانسحاب طويل ركيك ممل .اليوم كلام ما قل ودل كلغة الكمبيوتر.

2019/10/01 - 04:59
5

الخروج والاعتزال

عندما يحتفظ بأنس الدكالي في وزارة الصحة يمكن لأعضاء حزب الكتاب اعتزال السياسة لا الخروج من الحكومة

2019/10/01 - 05:52
6

وهل بمغادرتهم سيتوقف البلد؟ وزراء هذا الحزب من اكبر الفاشلين اذا استثنينا وزيرا "يحمر الوجه" على شاشات بعض القنوات في قضية الصحراء.

2019/10/01 - 06:02
7

رشيد

بلا بلا

الما والشطابة قوة البلا البلا ومتى كانوا في الحكومة ومتى كانت اصلا الحكومة في المغرب ...احزاب التلكومند

2019/10/01 - 06:08
8

خروج الحزب من الحكومة الحالية خطوة جريئة ستعطيه نفسا جديدا في المستقبل القريب.

2019/10/01 - 06:27
9

إدريس بَصْرُزي

حتى لو اتخذت اللجنة المركزية للحزب قرار رفض الخروج من الحكومة ،فإن مضامين وأبعاد الفقرة الأخيرة ستجعل pps لا محالة خارج الحكومة ! وكأن القرار الي اتخذه المكتب السياسي له كان مُمْلَى من عبد الإله بنكيران أو على الأقل مستوحى ومستلهم من أقواله، بنكيران الذي استرزق معاشاً يجعله يعيش في بحبوحة حتى من دون سياسة،في حين سيخرج pps خاوي الوفاض ،فاقدا لحق الرجوع للعمل الحكومي ،بل سيجد نفسه منبوذا كذلك من اليسار الذي يمارس المعارضة.

2019/10/01 - 06:32
10

حسن عصفور

انتكاسة حزب

يعيش المشهد السياسي المغربي تخبطا واضحا يجعل الأحزاب المغربية برمتها عرضة للنقد لتحميلها المسؤولية المباشرة عن التدهور الإجتماعي والإقتصاد والثقافي الذي تعيشه البلاد وبالتالي فقدان ثقة الشعب في مؤسساته المنتخبة والسبب راجع في نظري إلى غياب كفاءات حقيقية في هذه الأحزاب وغياب الغيرة الوطنية لأعضائها وعملهم الدؤوب لتحقيق مأربهم الشخصية تم عدم انسجام مكوناتهم الحكومية وبالتالي تم الإستنجاد بالتكنوقراط لإنقاذ ما يمكن إنقاده

2019/10/01 - 06:55
11

حسن ذو الهمة""

تعقيب

ااصلا الملك طرد بن العبد و العثماني لا يستطيع منحه منصبا وزاريا لانه في حد ذاته تحدي للملك. اذن بن العبد قرر الانسحاب لا لشيء سوى احدات قلاقل وتشويش على العثماني بعيد تقديم اللاءحة النهاءية للحكومة الى الدوان الملكي .اش دار بن العبد فاش كان في وزارة السكنى ؟ هذه هي بوسو لي زززززز ولا نبكي

2019/10/01 - 08:24
12

محمدا

راحة

الله علي راحة خبر مفرح نتمني من الله ان يحدو حدوكم لشكر عما قريب ليرتاح الشعب من كمامركم لقد اتعبتموه .

2019/10/01 - 09:10
13

عبد ربه

التاخر والالحادية

ان الاشتراكية لم تكن يوما تخدم الاسلام والمسلمين لهذا لا يمكن لها أن تسيطر على شعب مسلم او لديه شئ من الاسلام فصح فيهم المثل المغربي الماء والشطابة حتى قاع البحر اما بالنسبه للتقدم والاشتراكية فهم ليسوا الا عبدة سيدهم الراحل اللص التهامي الخياري الذي سرق اقليم قلعة السراغنة وبالضبط دائرة تملالت لسنين طويلة ووزارة الصحة كذالك فاليستمتعوا بخمرهم وسجائرهم الكويبية الى أن يريحنا الله منكم ومن امثالكم

2019/10/02 - 09:06
14

متتبع

ذق نصيبك

لقد جعلت الطلبة الاساتذة يشمتون فيك ويعتبرون ما اصابك من إقصاء وتهميش ما هو الا ادعيتهم المستجابة لانك خذلتهم وفضحتهم وتعاملت بكل عجرفة وكبرياء وكان لجوءهم اليك لحسن ظنهم فيك... اما كان موقفك صادما لهم.. فقد رفعوا اكف الدراعة الى العلي العظيم ان ينالك ما اصابهم وستظل دعواتهم تلاحقك آناء الليل و اطراف النهار الى ان يقضي الله امرا كان مفعولا.. ولهذا انصحك ان تقدم اعتذارك لهم وتعرب عن ندمك عسى أن يرحمك ربك

2019/10/02 - 08:10
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة