ليلة بيضاء بالدار البيضاء احتفالًا بتتويج أبناء السكتيوي بلقب كأس العرب

خروج ساكنة وزان للاحتفال بتتويج كتيبة السكتيوي أبطالا للعرب

الجماهير الطنجاوية تشعل شوارع المدينة احتفالا بتحقيق الاسود لكأس العرب على حساب النشامي

احتفالات هستيرية للجماهير الفاسية بعد تتويج أسود الأطلس بكأس العرب

تحت الأمطار.. وزير التربية الوطنية يدشن مؤسسات تعليمية بالحوز

فرحة هستيرية للمغاربة بعد التتويج بكأس العرب:"فينا هما صحاب هاتو المغرب هاتو!"

قصة العمل البطولي لمهاجر "إفريقي" ساعد سيدة في إنقاذ ابنتيها من الموت المحقق بالقنيطرة قبل أن يختفي عن الأنظار تماما

قصة العمل البطولي لمهاجر "إفريقي" ساعد سيدة في إنقاذ ابنتيها من الموت المحقق بالقنيطرة قبل أن يختفي عن الأنظار تماما

أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية: عبد الاله بوسحابة 

تفاصيل صادمة جدا، تلك التي كشفت عنها السيدة "حياة الزويني"، 37 عاما، لوكالة الأنباء الإسبانية "إيفي"، مستعرضة عملها البطولي الذي مكنها من إنقاذ طفلتيها (9 و10 سنوات) من الموت المحقق، بعد أن شب حريق بالشقة التي تقطن بها رفقة زوجها الإسباني، بمدينة القنيطرة.

وتابعت المتحدثة أن الساعة كانت تشير إلى حوالي الساعة الثانية بعد منتصف ليلة الأحد، حينما استيقظت على وقع صراخ طفلتيها، حيث قالت : "فتحت الباب الغرفة، فلم أرى شيئا غير السواد بفعل الأدخنة الكثيفة، تلمست طريقي، حتى وصلت إلى غرفة ابنتي، وبدون أن أتمكن من رؤيتهما، أخرجتهما إلى غرفتي".

وحتى تخلص فلذتي كبدها من الموت نحو الجهة الثانية من الشقة التي لم تصلها النيران، قالت ذات المتحدثة : "مزقت ستائر النافذة، تم نظرت إلى الشارع علي أجد منقذا، فلم أجد أحد"، قبل أن تضيف : "قفزت فوق الجزء الخارجي من جهاز تكييف الجيران، دون أن أبالي لما قد يترتب عن هذه القفزة من خطر قد يكلفني حياتي"، موضحة أنه : "لا يهمني غير إنقاذ ابنتي".

وبشكل مفاجئ بعث الله مخلصا من السماء،  حيث ظهر مهاجر من جنوب الصحراء تضيف الأم الشجاعة، صعد إلى سطح العمارة، وهو يحمل حبلا، لا تدري من أين جلبه، حيث قام بإلقاء الحبل من السطح، الذي يوجد في الطابق الثامن، أملا في أن تخلص نفسها وتفر من لهيب النيران التي التهمت شقتها.

ظلت "حياة" تحافظ على توازنها على الجهاز، وأخذت بالحبل، لتنادي ابنتها "سلمى"، وطلبت منها القفز،  قال لها: "تمسكي بالحبل وانزلي"، دون أن تعلم أن نهاية الحبل لا تصل إلى الأرض، لكن ولحسن حظها، تجمهر عدد من سكان الحي أمام العمارة، وقدموا لهم العون اللازم، في مشهد مؤثر جدا، امتزجت فيه دموع الفرح بهول الحادث.

المتحدثة أكدت أيضا لوكالة الأنباء الإسبانية أن زوجها الإسباني "ألفونسو" كان آخر من قفز، قبل أن يحل رجال الإطفاء، مشيرة أن لا أحد من أسرتها تعرض لمكروه أو حروق أو اختناق، اللهم من بعض الخدوش على مستوى أيديهم بسبب الاحتكاك بالحبل.

المثير في هذه القصة بحسب المتحدثة أن شخصية "المهاجر" الإفريقي الذي انقذهم من الموت ظلت مجهولة، بعد أن اختفى عن الأنظار تماما عقب تقديمه لهذه المساعدة البطولية.


عدد التعليقات (5 تعليق)

1

لحسن عبدي

إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاءً ولا شكورا .

الأفريقي أسدى خدمة جليلة للوطن ، تفتح له الحق في الحصول على الجنسية المغربية ، ربما فضل العمل لوجه الله ، وذلك أفضل من كل شيء .

2019/11/06 - 07:12
2

سفياتب

مطور

الافريقي هرب لانه مبغش اياخد الجنسية دبال المغريب التي لن تفبده باي شيء ويبقا حاصل في المغرب كيفضل احرك ويم شي ي برا حسن ليه من هاد الجنسية

2019/11/06 - 09:02
3

Moraya

الهربة

خاف مسكين من الجنسية او يعطوه يخدم كياس فشي حمام

2019/11/06 - 10:11
4

الافارقة معروفون بانسانيتهم و مساعدة الناس فهو يستحق وسام ملكي او على الاقل يستحق شقة. ففي هده السنة ايضا في فرنسا قام افريقي بانقاد طفلي من بناية مجازفا بحياته استخق كل التقدير والاحترام كما في فالنسيا انقد سيدة كبيرة من الغرق كان تتمشى قرب قنطرة مجازفا ايضا بحياته نظرا لشدة برودة الطقس

2019/11/07 - 08:01
5

عبد العزيز أولاد المعلم.

[email protected]

هذا الأفريقي يستحق كل احترام وتقدير .وكان يجب البحث عنه ومنحه مكافحة مالية من طرف السلطات المحلية.وللتذكير يجب احترام جميع الأفارقة ومساعدتهم ومنحهم المال والغذاء والملابس خصوصا في فصل الشتاء.

2019/11/08 - 01:28
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة