استنفار كبير بدرب غلف…السلطات تطلق أوسع عملية هدم للمنازل "بقطع ولد عايشة"

قبل مواجهة مالي..الركراكي يحوّل آخر تدريب للأسود إلى حصة كرة سلة!

تصريحات لاعبي المنتخب المغربي قبل مواجهة مالي.. تفاؤل كبير ورغبة في مواصلة سلسلة الانتصارات

من أعالي جبال الاطلس .. أول خروج اعلامي للشاب رشيد صديق المعزة "خربوشة" ويفتح قلبه لجمهور "أخبارنا"

مدرب مالي: مواجهة المغرب ليست سهلة وسنحاول البقاء طويلا في الكأس الإفريقية

الركراكي: المباراة غادي تكون صعيبة ولكن حنا عندنا حاجة إيجابية بزاف هي الجمهور

اتهام معلمة بإجبار التلاميذ على مسح حذائها

اتهام معلمة بإجبار التلاميذ على مسح حذائها

الشرق الأوسط

 

 

أجبرت معلمة  تلاميذها على مسح حذائها، عقابا لهم على تخلفهم عن أداء الواجب المدرسي الذي كلفتهم به.

 و ذاعت الواقعة بعدما تلقت مديرية التربية والتعليم في الإسكندرية شكاوى من بعض أولياء أمور التلاميذ في إحدى المدارس الابتدائية التابعة لإدارة المنتزه التعليمية (غربو   الإسكندرية)، من إجبار معلمة أحد الطلاب على مسح حذائها، وهو سلوك تكرر غير مرة عقابا للتلاميذ على التخلف عن أداء الواجب المدرسي، الأمر الذي أثار غضب أولياء الأمور تجاه المعلمة وطالبوا بمعاقبتها.

وعلى الأثر، انتدبت مديرية التربية والتعليم في الإسكندرية لجنة لبحث الشكوى، وبعد التحقيق تبين لها صحة الواقعة. إلا أن المعلمة موضوع الشكوى، دافعت عن نفسها بالقول: إن ما تفعله نوع من العقاب للتلاميذ تلجأ إليه حين يقصرون بتأدية الواجبات (الفروض) المدرسية. وتابعت أنه وسيلتها البديلة كونها لا تفضل العقاب البدني بالضرب، مضيفة أنها تحب الأطفال وتحب طلابها ولم تفكر يوما في إيذاء أي منهم.

الواقعة انتشرت بين وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي أمس، حيث صب كثيرون جام غضبهم على «صاحبة الحذاء اللامع» من خلال التعليقات الإلكترونية. وكتبت إحدى المعلمات الحديثات التخرج تقول إنها تعرف المدرسة حيث حدثت الواقعة، وفيها تلقت فيها تدريبا عمليا على النشاط التدريسي لمدة 3 سنوات وقت دراستها الجامعية. وأوضحت أن ثمة تجاوزات بالفعل ترتكب في المدرسة من جانب المعلمين تجاه الطلاب، وادعت أنها رأت معلمين ومعلمات يمارسون العنف والضرب تجاه طلابهم، وقبل أن تنهي تعليقها أكدت أنها كمعلمة تتبرأ من هذا السلوك.

من ناحيته، وصف مدير المركز المصري للحق في التعليم، عبد الحفيظ طايل، عقاب التلاميذ بمسح أحذية المعلمين بـ«الجريمة»، وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «ما فعلته المعلمة يصنف كعنف رمزي يستهدف إشعار التلاميذ بالإهانة، وهو ما يكون له عميق الأثر على النفس». وأردف «هذا ليس سلوكا تربويا، وهو يتعارض مع قانون الطفل المصري والاتفاقية الدولية لحقوق الطفل وقانون التعليم المصري، وكذلك المواثيق الدولية والمحلية».


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة