الرئيسية | دين ودنيا | هل يمكن شرعا إغلاق المساجد وتعطيل صلاة الجمعة بسبب "كورونا"؟ اتحاد علماء المسلمين يصدر فتواه

هل يمكن شرعا إغلاق المساجد وتعطيل صلاة الجمعة بسبب "كورونا"؟ اتحاد علماء المسلمين يصدر فتواه

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
هل يمكن شرعا إغلاق المساجد وتعطيل صلاة الجمعة بسبب "كورونا"؟ اتحاد علماء المسلمين يصدر فتواه
 

أخبارنا المغربية : علاء المصطفاوي

بعدما كثر القيل والقال واشتد الخلاف بين المؤيدين والمعارضين، أصدر اليوم الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين فتوى شرعية تطرق فيها لموضوع إغلاق المساجد خلال الصلوات الخمس وتعطيل صلاة الجمعة.

الاتحاد الذي يضم نخبة علماء الإسلام دعا إلى إيقاف إقامة صلاة الجمعة وصلوات الجماعة في أي بلد يتفشي فيه وباء كورونا، وأصبح الوباء يشكل مصدر خوف حقيقي، بناءً على التقارير الطبية الموثوقة المعتمدة من الدولة.

وأكد الاتحاد أن هذا الإيقاف يستمر إلى حين السيطرة على الوباء وتجاوز مرحلة الانتشار والخطر، حسبما تقدره الجهات العلمية المختصة.

وشددت الفتوى على أن كل اللقاءات والتجمعات تصبح مجالا وسببا محتملا لانتقال الفيروس والمرض والخطر في أثنائها، بسبب طبيعة الفيروس الذي ينتقل عبر أشكال الاختلاط والتحاذي والتماس.

وجاء في فتوى الاتحاد أن القرآن الكريم “نهى عن تعرض النفوس إلى ما فيه هلاكها، بلا ضرورة ملجئة، ويأمر بعكس ذلك، وهو الإحسان الذي يحبه الله ويرضاه لعباده”.

كما نهى الرسول محمد بقوله “لا ضرر ولا ضرار” عن التسبب في أي ضرر للنفس أو الغير، بحسب الفتوى. 

 

وأوضح الاتحاد، أنه في ظل هذه الظروف، وفي ظل الاحتمال الفعلي والجدي للمخاطر المشار إليها، لا يلزم شرعا، ولا يجوز، إقامة صلوات الجمعة والجماعة.

مجموع المشاهدات: 18598 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (11 تعليق)

1 | المد العام
كورونا
نتساءل لماذا لم يتم فرض على الصيدليات و الابناك و المحلات التجارية التواصل مع الزبناء عبر الزجاج الواقي.
مقبول مرفوض
0
2020/03/14 - 12:43
2 | نورالدين
الرسول صلى الله عليه وسلم
ومِنْ جَعْلِ دعاء الرسول كدعاء بعضنا بعضاً أن يُذكر اسمه كما يُذكر اسم غيره دون صلاة ولا تسليم. وهذا لازم من لوازم محبته. وترك الصلاة على رسول الله عليه الصلاة والسلام عند ذِكره علامة على البخل لقوله عليه الصلاة والسلام: "البخيل من ذكرت عنده ثم لم يُصلِّ عليّ" (رواه الإمام أحمد والنسائي في الكبرى). ومن ذُكر عنده النبي صلى الله عليه وسلم أو ذَكّرّه هو فلم يُصلِّ عليه فهذا علامة حِرمان، لقوله عليه الصلاة والسلام: "من نسي الصلاة عليّ خطئ طريق الجنة" (رواه ابن ماجه). رابط المادة: http://iswy.co/e3o99
مقبول مرفوض
1
2020/03/14 - 01:02
3 | Allal Ben rahal
عدم نشر العدوى
كما ينبغي في سائر الايام لمن به مرض مزمن ان يدخل الى المسجد مخافة نشر العدوى
مقبول مرفوض
-1
2020/03/14 - 01:15
4 | مول ازريعه
حسبنا الله
دون نسيان اغلاق الحانات و المراقص و العاب الليله . كرم الله وجوهكم.
مقبول مرفوض
0
2020/03/14 - 03:25
5 |
اش من شرعا
مقبول مرفوض
-1
2020/03/14 - 03:53
6 | احمد من تونس
بسم الله الرحمان الرحيم: ولكل أمة أجل فاذا جأء أجلهم لا يستقدمون ساعة ولا يستأخرون . لن يكون الحل في تعطيل فرض صلاة الجمعة ولا بايقاف صلوات الجماعة وتخريب المساجد بل ستكون هذه كارثة اشد من كورونا وانا علي يقين من هذا. ولكن الحل في تضرع الي الله والاستعانة بالصبر والصلاة واخذ اسباب الحيطة بعيدا عن تعطيل الفروض والأحكام الالهية وأسئل الله ان يخزي هذه الفتاوي الباطلة والناعقون بها فلقد كان حقيقا بهم ان يخافوا الله اكثر من كورونا ولكنه اخر الزمان والله المستعان.
مقبول مرفوض
0
2020/03/15 - 05:39
7 | الاسمر الفيتوري
لمن انتقدوا فتوى لصالح المسلمين
لماذا في كل فتوى فيها مصلحه للمسلمين والمؤمنين تنتقدون وتستهزؤون وتشككون في من هم ادرة منكم بحال الامه . هذا وباء ولا يجوز الاختلاط كتيرا لانه ينتشر اكتر بالاختلاط واهمها المساجد وحفلات الولائم و المصافحه .. من لم تعجبه الفتوى فليجمعون انفسهم ويصلون مع بعضهم بعيدا عن المسلمين
مقبول مرفوض
0
2020/03/16 - 03:10
8 |
ربي يهدينا لطريق الخير هذي اكبر مصيبة في العالم الإسلامي المرض غير موجود في بلاد المسلمين والعلماء أصدروا فتوى بقلق المساجد لماذا لا يفتون اقاف الحرب في سوريا واليبيا واليمن
مقبول مرفوض
0
2020/03/17 - 10:11
9 |
السلام عليكم سؤال هل غلقة المساجد في وقت الرسول صلى الله عليه وسلّم
مقبول مرفوض
0
2020/03/17 - 06:56
10 |
لا حول ولا قوة الا بالله‘ (ومن اظلم ممن منع مساجد الله ان يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها اولئك ما كان لهم ان يدخلوها الا خائفين لهم في الدنيا خزي ولهم في الاخرة عذاب عظيم)
مقبول مرفوض
0
2020/03/21 - 09:15
11 | محمد
حسبنا الله ونعم الوكيل
اي العلماء هم؟ قوله تعالى وَأَنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ ۛ وَأَحْسِنُوا ۛ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ. المعنى فيما رواه البخاري هو في الانفاق.فأخبرنا أبو أيوب أن الإلقاء باليد إلى التهلكة هو ترك الجهاد في سبيل الله ، وأن الآية نزلت في ذلك . وروي مثله عن حذيفة والحسن وقتادة ومجاهد والضحاك . في الخوف من العدو المحقق عند القتال في سبيل الله لم تسقط الجماعة فكيف تسقط بسبب الخوف المتوهم من المرض ؟!* *《وإذا كنت فيهم فأقمت لهم الصلاة فلتقم طائفة منهم معك...》الآية و إذا كان صلى الله عليه وسلم لم يأذن للأعمى في التخلف عن الجماعة مع قوله بأنه لا قائد له وأن المدينة كثيرة الهوام والسباع ... كيف يؤذن للصحيح في التخلف عنها لمجرد خوف المرض    وقع الطاعون في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه وتشاور في أمره مع المهاجرين ثم الأنصار ثم مسلمة الفتح ..* *فهل عطلوا بسببه جمعة أو جماعة ؟
مقبول مرفوض
0
2020/04/15 - 06:34
المجموع: 11 | عرض: 1 - 11

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة