أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
إعتبر محمد أبودرار في تصريح صحفي، أن تصريحات فاطمة الزهراء المنصوري، رئيسة المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، بخصوص رفضها عريضة مطالبة بعقد دورة استثنائية للمجلس، وعلى غير العادة، غابت عنها الحكمة والتبصر، مؤكدا استهجانه لهشاشة مؤسسة رئاسة المجلس الوطني.
أبو درار أكد كذلك أن تقييم صفات الموقعين، والقول بوجود ثلاثة برلمانيين فقط، هو احتقار وتجاهل لـ 1694 من الموقعين على العريضة.
وكانت المنصوري قد أعلنت رفضها عريضة تطالب بعقد دورة استثنائية للمجلس، مبررة موقفها بكون مطلب العريضة التي توصلت بها، «غير مؤسس لا شكلا ولا مسطريا، ويفتقد للنصاب المنصوص عليه قانونا»، موضحة أن المراسلة التي توصلت بها وتحمل عنوان «لامحيد»، مرفوقة بلائحة تتضمن مئات الأسماء لنساء ورجال، لا تحمل أي عنوان، أو اسم لجهة المسؤولة عنها، أو مخاطبا لرئاسة المجلس الوطني، كما لا تحمل أي توقيع أو خاتم، مؤكدة أن رئاسة المجلس لا ترى مانعا في عقد اجتماع المجلس الوطني، سواء في دورته العادية، أو في دورة استثنائية، وفق مقتضيات القانون الأساسي، أي بطلب إما من الأمين العام، أو من ثلث أعضاء المجلس الوطني.
