الصحفي التونسي صاحب تصريح "الضو مكاينش" ناشط مع الجماهير التونسية في فاس

بالفلامات.. الجماهير التونسية تشعل الأجواء في باب بوجلود بفاس

فان زون طنجة.. مشجع جزائري وقطري: نتمنى نهائي مغربي جزائري وشكرا للمغاربة على كرم الضيافة

تصريحات تحرق الأعصاب..الركراكي يبرر التعادل المخيب أمام مالي

بنصغير: المنتخب المغربي دائماً يُقصى بعد جمع 9 نقاط.. والعيناوي: سنسعى للفوز في المباراة المقبلة

سايس: مستاؤون من النتيجة، لكن يجب أن نبقى إيجابيين والتركيز على التأهل أمام زامبيا

هل يكون السقوط المدوي لنقابة "البيجيدي" في انتخابات التعليم تمهيدا لهزيمة وشيكة للحزب في استحقاقات شتنبر؟

هل يكون السقوط المدوي لنقابة "البيجيدي" في انتخابات التعليم تمهيدا لهزيمة وشيكة للحزب في استحقاقات شتنبر؟

أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية : إلهام آيت الحاج

ضربة موجعة جدا تلك التي تلقاها حزب العدالة والتنمية أمس السبت، بعد الهزيمة النكراء التي مني بها ذراعه النقابي، في انتخابات اللجان المتساوية الأعضاء بقطاع التعليم، والتي يشارك فيها حوالي 300 ألف شخص.

النتائج الرسمية التي تم الإعلان عنها من طرف وزارة اتربية الوطنية أظهرت أن نقابة الجامعة الوطنية لموظفي التعليم حصلت على 27 مقعدا فقط، مقابل 100حوالي  مقعد كانت في حوزتها بعد انتخابات 2015، أي أنها فقدت فوق 70 مقعدا، وانتقلت من المرتبة الثانية إلى المراتب 3 الأخيرة، والتي تضعها جنبا إلى جنب مع النقابات الأقل تمثيلية والتي لا تحظى حتى بفرصة المشاركة في الحوار الاجتماعي.

أولى ردود الفعل الصادرة من داخل النقابة "البيجيدية" صبت جميعها في اتجاه تحميل حكومة العثماني مسؤولية هاته السقطة المدوية، حيث أكد مسؤولوها في نقاش داخلي ساخن أن تولي رئاسة الحكومة أضر بشكل كبير بصورة النقابة، خاصة في ظل القرارات "اللاشعبية" التي تم اتخاذها في السنوات الأخيرة.

متتبعون للشأن السياسي ببلادنا اعتبروا أن هذه النتائج قد تكون مؤشرا على ما ينتظر العدالة والتنمية خلال الانتخابات التشريعية والجماعية المقبلة، إذ لم يستبعدوا تكرار نفس السيناريو، ولكن بصورة أخف، متوقعين فقدان "البيجيدي" لعشرات المقاعد البرلمانية والجماعية بسبب التصويت العقابي لفئة من الناخبين، والتي كانت قد تعاطفت من الحزب في وقت سابق وخاب ظنها فيه.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة