التوانسة والأوغانديين ناشطين رفقة جماهير مغربية بالملعب الأولمبي بالرباط

الجماهير التونسية تشعل الأجواء قبل مواجهة أوغندا في كأس إفريقيا بالملعب الأولمبي بالرباط

تزامنًا مع احتضان المغرب لمنافسات "الكان".. مناطق تطالب بحقها في النقل التلفزيوني

فأل خير.. مغاربة دالاس بأمريكا يحتفلون بفوز الأسود داخل مطعم الياسمين على إيقاع الدقة المراكشية

الجماهير المغربية والجزائرية تتجمع في ملعب طنجة الكبير لمساندة المنتخب السنغالي أمام بوتسوانا

الجماهير السنغالية تتوافد على ملعب طنجة وتطلب من الجماهير المغربية الدعم أمام بوتسوانا

حرائق "القبايل": عميل للمخابرات الجزائرية يفضح نظام العسكر (فيديو)

حرائق "القبايل": عميل للمخابرات الجزائرية يفضح نظام العسكر (فيديو)

أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية: عبدالاله بوسحابة

يقال أن حبل الكذب قصير جدا، ذلك ما تبين بالملموس، بعد أن عمد عميل المخابرات الجزائرية "السعيد بن سديرة" إلى توجيه اتهامات مباشرة للمغرب، بالوقوف وراء الحرائق التي تشهدها منطقة القبايل الجزائرية، حيث نشر تدوينة عبر حسابه الفيسبوكي، جاء فيها: "الحرائق الأخيرة في جبال القبائل، تقف وراءها عناصر الماك بدعم وتحريض من المخزن المغربي"، قبل أن يعود بتدوينة جديدة قال فيها: "وصلتني معلومات من داخل المخزن المغربي تفيد أن عناصر تابعة لحركتي رشاد والماك يقفون وراء سلسلة الحرائق"، الأمر الذي جر عليه موجة سخرية عارمة من قبل عدد من متابعيه، حيث قال أحدهم: "من أنت حتى تخترق المخابرات المغربية وتحصل على هذه المعلومات الدقيقة، وهي -المخابرات- من هي.. يشهد العالم كله بقوتها".

المثير في الموضوع، أن نشطاء مغاربة عبر الفيسبوك، ذكروا "بن سديرة" بمقطع فيديو قصير، كان قد نشره بتاريخ 03 يونيو الماضي، أكد من خلاله أن الجزائر ستشهد خلال هذا الصيف سلسلة من الحرائق، خطط لها بشكل ممنهج ودقيق، وهو ما يعزز فرضية تورط نظام العسكر الجزائري في افتعال هذه الحرائق، انتقاما من سكان "القبايل" الذين عبروا عن رغبتهم في الاستقلال عن نظام "الكابرانات"، بدليل شهادة "بن سديرة" قبل حوالي شهر (الفيديو)، على اعتبار أنه عميل للمخابرات الجزائرية.

اتهامات "بن سديرة" التي وجهها إلى المغرب، بالوقوف وراء "حرائق القبايل" لا يمكن لعاقل أن يصدقها لسبب بسيط جدا، هو أن المغرب حتى وإن سلمنا قطعا بأنه من يقف وراء هذه الحرائق، ليس غبيا لدرجة أنه يسرب معلومة بهذه الخطورة، ولمن؟ لعميل المخابرات الجزائرية، بيد أن المستفيد الوحيد من افتعال هذه الحرائق و "إبادة" ساكنة "القبايل" هو النظام العسكري في الجزائر نفسه، لأنه يعي جيدا حجم الخطر الذي يتهدده بسبب ثورة سكان القبايل ومطالبتهم باستقلالهم عن الجزائر، وهو سبب كاف كي يدفع نظام "الكابرانات" إلى تصفية كل معارضيه، حتى ولو كلفه ذلك إزهاق المئات من الأرواح البريئة.

 

 


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة