أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - الرباط
مازالت تبعات الأَوديو المنسوب لمحمد بنعيسى، الرئيس الحالي للمجلس الجماعي لأصيلة تتواصل، فبعد خرجة الصحافي المعروف حميد المهدوي والذي انتفض احتجاجا على ما تضمنه التسجيل الصوتي المذكور، معتبرا ما وقع إساءة وسبة للديمقراطية والدولة المغربيتين خصوصا وأنه تم في حضور ممثلي السلطات، وطالب بالمقابل بنعيسى بتوضيح أو نفي ما جرى, ما تبعته موجات غضب واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي مرفوقة بتداول التسجيل على نطاق واسع.
المستشار الجماعي عن حزب الاتحاد الدستوري أحمد الجعيدي، الضحية المفترض، أكد في خرجة اعلامية أن الوقائع تم تدوينها في محضر الدورة، نافيا أي علاقة له بتسريب التسجيل "الفضيحة" بل ومضيفا أنه فوجئ بدوره بالتسريب المذكور وبأنه يجهل هوية المسرب، وكاشفا أن الملف أخذ حاليا بعدا قضائيا بعد وضعه لشكاية في الموضوع لدى وكيل الملك بابتدائية أصيلة ضد بنعيسى بتهمة السب والقذف.
التسجيل المذكور تضمن عبارات سب وقذف وشتم للمستشار الشاب، بل وطردا له من الجلسة بعبارة مهينة جدا، والسبب في ذلك على ما يبدو إصرار المستشار الدستوري على أخذ الكلمة ومناقشة مادة بالقانون الداخلي تلزم الصحافيين والإعلاميين التوفر على اعتماد خاص من رئيس مجلس أصيلة لمتابعة أشغال دوراته.
