ليلة افتتاح الكان.. جماهير مغربية من مختلف بقاع العالم تحجّ لمساندة الأسود وتطالب بـ"لقجع" في كل قطاع

الشيبي وإيغامان: نعي تماماً حجم المسؤولية ونطالب بدعم الجماهير المغربية

كواليس الحصة التدريبية الأخيرة للمنتخب المغربي قبل مباراة افتتاح كأس إفريقيا

طنجة تحتضن ختام "مسار الإنجازات" لحزب الأحرار: قيادات الحزب تؤكد على أهمية العمل المستمر

المشاركون بالمحطة الثانية عشرة "لمسار الإنجازات" يخصون أخنوش باستقبال حار في مدينة طنجة

أبرز تصريحات مدرب وعميد منتخب جزر القمر قبل مواجهة الأسود في افتتاح أمم إفريقيا (مترجم إلى العربية)

خبراء الصحة: استخدام لتطبيق تيكتوك بشكل يومي يمكن أن يؤثّر على نمو الدماغ

خبراء الصحة: استخدام لتطبيق تيكتوك بشكل يومي يمكن أن يؤثّر على نمو الدماغ

أخبارنا المغربية - وكالات

تمرير الإصبع على صفحة تطبيق "تيك توك" أصبح روتيناً يومياً لدى كثير من الأطفال والمراهقين، ويوجد قلق من تأثير المقاطع القصيرة والمخصّصة لتناسب اهتمامات محددة على مستوى تركيز الصغار.

وعلى الرغم من أن الدراسات المتعلقة بالموضوع لاتزال أولية، أو محدودة، إلا أن ملاحظات أولياء الأمور والمعلمين تشير إلى أن فترات تركيز وانتباه الأطفال آخذة في الانخفاض، وأن اللوم يقع على "تيك توك" والتطبيقات التي تشبهه.

وبحسب تقرير نشره موقع "فري ويل هيلث"، يعتقد بعض خبراء الصحة أن استخدام الصغار لهذا التطبيق بشكل يومي يمكن أن يؤثّر على نمو الدماغ. من هؤلاء جيسيكا غريفين أستاذ الطب النفسي وطب الأطفال في جامعة ماساتشوستس: "لا تتطوّر قشرة الفص الجبهي بالكامل قبل سن 25 عاماً، وهي الجزء الذي يتم فيه تعديل الانتباه وتثبيط النبضات والذاكرة المستقبلية والمرونة المعرفية".

وتضيف غريفين: "مقاطع الفيديو القصيرة مثل الحلوى، توفر اندفاعاً من الدوبامين، وهي مادة كيميائية تمنح الشعور بالرضا يتم إطلاقها في مركز المتعة في أدمغتنا". و"غالباً ما يؤدي هذا الاندفاع إلى الرغبة في المزيد، مثلما يحدث للأطفال في متجر الحلوى".

وكانت دراسة سابقة قد وجدت أن مشاهدة مقاطع الفيديو المختارة من قبل الخوارزمية التي تنتقي موضوعات ذات صلة باهتمامات للمشاهد يتسبب في إفراز مزيد من الدوبامين في الدماغ مقارنة بمشاهدة مقاطع فيديو مختارة عشوائياً. ويعني ذلك أن اختيار التطبيق لموضوعات ذات صلة يتسبب في رد فعل يشبه الإدمان.

لكن ينصح خبراء التربية بعدم محاولة حظر استخدام التطبيق على الأطفال، وإنما ترشيده، فهناك إمكانية لضبط حد زمني لاستخدام شاشة الجهاز سواء كان هاتفاً أو غير ذلك من الإلكترونيات.

وتنصح كاثرين سميرلنغ أخصائية العلاج النفسي للأطفال الآباء بالتحدث مع أطفالهم عن مخاطر الاستخدام المفرط لمثل هذه التطبيقات التي تؤثر على الانتباه، وتوجيههم إلى ملء أوقات الفراغ بشكل متوازن ما بين أنشطة متنوعة تتضمن النشاط البدني والذهني.

وتتضمن المخاطر إثارة المخاوف من خلال عرض محتوى معين من قبل الخوارزمية المتحكمة في التطبيق، ونقص التفاعل الاجتماعي الحقيقي نتيجة الإفراط في التفاعل مع منصات التواصل الاجتماعي، والتعرّض لمعلومات غير مكتملة وغير متوازنة أو خاطئة من خلال مقاطع فيديو مختزلة.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة