لاعبو المنتخب التونسي: التنظيم المحكم ليس غريباً عن المغرب ونطمح للتتويج بالبطولة

تحت حراسة أمنية مشددة.. المنتخب التونسي يُجري حصته التدريبية الأخيرة قبل مواجهة أوغندا

التبوريشة بملعب مولاي عبدالله خلال عزف النشيد الوطني في افتتاح كأس إفريقيا بحضور مولاي الحسن

مدرب منتخب جزر القمر يكشف أسباب إنهيار فريقه أمام المنتخب المغربي بعد صمود طويل

هل يمكن لعالم أكثر انقساما أن يتحد؟

وليد الركراكي يرد على انتقادات وتساؤلات الجمهور المغربي بعد الأداء غير المقنع أمام جزر القمر

توافد مشاهير العالم على مدينة "مراكش" يحرك أحقاد نظام "الكابرانات" ويدفعه إلى اللجوء إلى أساليب "خبيثة"

توافد مشاهير العالم على مدينة "مراكش" يحرك أحقاد نظام "الكابرانات" ويدفعه إلى اللجوء إلى أساليب "خبيثة"

أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية: عبدالاله بوسحابة

شن الذباب الإلكتروني الجزائري بمعية وسائل إعلام موالية لنظام العسكر، هجمات شرسة على بعض نجوم منتخب الجارة الشرقية، بسبب اختيارهم مدينة مراكش لقضاء إجازتهم الصيفية، على غرار عدد كبير من النجوم العالميين في مجالات مختلفة، توافد تباعا خلال الأيام  الماضية على عاصمة النخيل.

ولم يكف "الكابرانات" طوال الأيام الماضية، عن تسخير أبواقهم المأجورة، من أجل الضغط بقوة على بعض لاعبي "الخضر"، من قبيل "رياض محرز" و "إسلام سليماني".. قصد إجبارهم على مغادرة المغرب، خاصة بعد أن تزامن تواجدهم بـ"مراكش" مع توافد عدد مهم من مشاهير الفن والرياضة على هذه المدينة الساحرة ذات الصيت العالمي.

واعتبرت "أبواق الكابرانات" أن زيارة نجوم المنتخب الجزائري لمراكش، "خيانة عظمى" لبلدهم، مشيرة إلى أن هذه الخطوة، هي بمثابة "دعاية مجانية" للسياحة المغربية، بالنظر للشعبية الكبيرة التي يتمتع بها "محرز".

وفي مقابل ذلك، استغرب عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالمغرب، هذه الهجمة الشرسة التي شنها الذباب "الجزائري" ضد لاعبين هم في الأصل أحرار في خياراتهم وقراراتهم المرتبطة بحياتهم الخاصة، مؤكدين أن مدينة مراكش بتاريخها الكبير وثراتها الشهير وسحرها الأخاذ، كانت على مر الزمان قبلة خاصة لمشاهير العالم من مختلف المشارب والمجالات، وأنها لم ولن تكون في حاجة لأي كان حتى يدعم صورتها السياحية العالمية.

وفي ذات الصدد قال (محمد.ك): "حنا كنقولو حتى قط ما كيهرب من دار العرس"، في إشارة منه إلى أن الجزائر مطالبة بالاشتغال بجد لدعم سياحتها المحلية، حتى تصبح بدورها قبلة مفضلة لمشاهير العالم. 

ومن جانبه، قال (كمال.م): "الذي حرك حقد وكراهية حكام الجارة الشرقية، هو خوفهم من التأثير الذي ستخلفه صور لاعبيهم وهم يبرزون حجم الفروق الشاسعة بين المغرب والجزائر"، مشيرا إلى أن أكثر ما يغيظ "الكابرانات" هي التنمية الشاملة التي تشهدها المملكة الشريفة، في مقابل الوضع المزري الذي تتخبط فيه الجزائر على جميع الأصعدة، رغم كل مقدراتها وخيراتها الضخمة التي لا يستفيد منها المواطن المغلوب على أمره.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة