من أعالي جبال الاطلس .. أول خروج اعلامي للشاب رشيد صديق المعزة "خربوشة" ويفتح قلبه لجمهور "أخبارنا"

مدرب مالي: مواجهة المغرب ليست سهلة وسنحاول البقاء طويلا في الكأس الإفريقية

الركراكي: المباراة غادي تكون صعيبة ولكن حنا عندنا حاجة إيجابية بزاف هي الجمهور

الركراكي يوضح موقفه من الاختيار بين رحيمي والكعبي في مواجهة مالي

الركراكي يتحدث عن إمكانية إشراك آيت بودلال.. لا أريد حرقه وأفضل إقحامه في الوقت المناسب

الركراكي يكشف حقيقة إصابة أكرد ويؤكد غياب سايس عن مباراة مالي

شر البلية ما يضحك.. الجزائر تنفي أي صلة لها باعتقال "الغنوشي" وتتهم علنا المخابرات المغربية

شر البلية ما يضحك.. الجزائر تنفي أي صلة لها باعتقال "الغنوشي" وتتهم علنا المخابرات المغربية

أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية- علاء المصطفاوي

كعادته كلما تورط في فضيحة جديدة، حاول النظام العسكري الجزائري الخروج من عنق الزجاجة، عبر توجيه اتهامات جديدة للمملكة المغربية، في قضية اعتقال السلطات التونسية لزعيم حركة النهضة راشد الغنوشي، والتي يعلم الجميع أن الرئيس قيس سعيد ما كان ليجرؤ على ذلك دون تلقي الضوء الأخضر من جنرالات قصر المرادية، الذين باتوا الحاكم الفعلي لتونس.

فقد نفت مصادر دبلوماسية جزائرية، أن يكون لها ضلع في اعتقال الغنوشي، واعتبرت أن هذه الأخبار "موجهة من المخابرات المغربية، لمحاولة إظهار الجزائر على أنها تتدخل في شؤون جيرانها الداخلية"، وكأن العالم كله لا يعرف أن تبون وشنقريحة يتحكمان حاليا في قيس مثل الدمية، بشهادة التونسيين أنفسهم.

وادعت هذه المصادر، التي تم تداول تصريحاتها بشكل متزامن وعلى نطاق واسع في وسائل الإعلام الجزائرية الكبرى، أن قضية راشد الغنوشي شأن داخلي تونسي، بينما “سياسة ومبادئ الجزائر معروفة ولم تتغير، وهي عدم التدخل في شؤون الدول الصديقة والشقيقة”.

وجاء حديث المصادر الدبلوماسية الجزائرية، ردا على ما نشره الموقع الفرنسي “مغرب إنتليجنس” الذي يتهمه الإعلام الجزائري بالتبعية للمخابرات المغربية، والذي أكد في مقال له أن “الجزائر كانت على علم مسبق بقرار السلطات القضائية التونسية توقيف الغنوشي في إطار صفقة سرية بين الرئيسين عبد المجيد تبون وقيس سعيد”.

وكان “مغرب إنتلجنس”، قد أكد في مقال نشره، نقلا عن مصادر وصفها بالمطلعة، أن "القصر الرئاسي في قرطاج، أرسل مراسلات وأجرى اتصالات مع الرئيس الجزائري وحكومته لإطلاعه على خطة اعتقال رئيس حركة النهضة. وتوصل الطرفانن إلى صفقة تتمثل في إلقاء القبض على راشد الغنوشي بسرعة، ومن ثم توجيه الاتهام إليه رسميا أمام محكمة تونسية من أجل تبرير اعتقاله في نهاية المطاف، مع التزام قيس سعيد بضمان معاملة جيدة جدا لزعيم النهضة تليق برتبته كشخصية سياسية بارزة في تونس والتعهد بعدم الإبقاء على راشد الغنوشي في السجن طويلاً وعدم إصدار أي إدانة جنائية شديدة بحقه، وذلك ضمن هدف أبعد هو السماح لقيس سعيد بتحييد حركة النهضة وتعليق أنشطتها السياسية دون إذلال قيادتها الوطنية أو إلحاق الأذى بزعيمها الأول مما قد يعرض حالته الصحية للخطر".

 

 


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة

7

هزة أرضية خفيفة تضرب مكناس ...

أخبار وطنية
مشاهدة 13583