المتطوعون في قلب الحدث..دورهم البارز في استقبال الجماهير بمداخل ملعب مولاي عبد الله

مدرب الاتحاد الاسلامي الوجدي: ضيعنا الفوز بالدربي

مدرب المولودية الوجدية: شكرًا للجماهير.. والانتصار على الغريم بداية طريق العودة إلى القسم الأول

لحظة حضور معما ووهبي أبطال كأس العالم بالشيلي

انتصار ثمين أمام بني ملال يقود المغرب التطواني للانفراد بصدارة القسم الوطني الثاني

بعد انتخابه رئيساً لجمعيات كرة القدم بالشمال.. العمارتي يكشف ملامح خطته لتطوير اللعبة جهويا

المغرب التطواني يحتفل بالصحراء المغربية في مباراة القمة أمام شباب المحمدية

تيفوهات رائعة لجماهير الرجاء في مباراة الديربي أمام الوداد

بالصور.. أشبال "الجزائر" يتمردون على "الكابرانات" وينجحون في كسب حب وتقدير واحترام الشعب المغربي

بالصور.. أشبال "الجزائر" يتمردون على "الكابرانات" وينجحون في كسب حب وتقدير واحترام الشعب المغربي

أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية- عبدالاله بوسحابة

تكبد منتخب "الخضر" للناشئين، مساء أمس الأربعاء، هزيمة قاسية بقلب الجزائر، على يد أشبال الأطلس، بواقع (3-0)، وهي النتيجة التي عجلت بخروجه من دور ربع نهائي بطولة أمم إفريقيا لأقل من 17 سنة التي تحتضنها الجارة الشرقية، كما حرمته من حجز تأشيرة العبور إلى نهائيات كأس العالم.

وعلى الرغم من الإخفاق الكبير الذي تجرعته كرة القدم الجزائرية في هذه المسابقة الإفريقية، إلا أن ما حصل خلال هذا الديربي المغاربي، جعل عددا كبيرا من المتابعين المغاربة يقفون احتراما وتقديرا لأشبال الجارة الشرقية، الذين أبانوا عن روح رياضية عالية، تجسدت على أرض الميدان قبل وأثناء وبعد نهاية هذه المقابلة التي آلت نتيجتها النهائية لصالح أبناء المدرب "سعيد شيبا".

أشبال الجزائر، وبكيفية غير متوقعة، "تمردوا" على كل الضغوطات التي تعرضوا لها من قبل الكابرانات وإعلامهم المأجور، وأعلنوا "العصيان" في وجه كل من سعى بكل الطرق إلى تسييس هذه المقابلة، وجعل مواجهة المنتخب المغربي أشبه ما تكون بـ"حرب"، حيث قدموا صورة حضارية راقية، لما يجب أن تكون عليه علاقات شعبين شقيقين وجارين، مرتبطين بوحدة الدين واللغة والعرق.

ولعل المشاهد الرائعة التي تابعها العالم بأسره، سواء قبل المقابلة وخلال مجرياتها أو حتى بعد نهايتها، كانت كافية لتؤكد للجميع أن الرياضة بوسعها أن تضمد كل الجراح التي خلفتها مشاكل سياسية واهية فارغة، يصر نظام العسكر الحاكم في الجزائر على افتعالها، خدمة لأجندات باتت اليوم معلومة.. فهل تنجح الرياضة في إصلاح ما أفسدته السياسة على امتداد سنوات طويلة من الصراع بين بلدين شقيقين، ما يوحدهما أكبر بكثير مما قد يفرق بينهما؟


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات