التبوريشة بملعب مولاي عبدالله خلال عزف النشيد الوطني في افتتاح كأس إفريقيا بحضور مولاي الحسن

مدرب منتخب جزر القمر يكشف أسباب إنهيار فريقه أمام المنتخب المغربي بعد صمود طويل

وليد الركراكي يرد على انتقادات وتساؤلات الجمهور المغربي بعد الأداء غير المقنع أمام جزر القمر

براهيم دياز.. رجل مباراة المنتخب المغربي ضد جزر القمر (تصريح)

تصريحات مزراوي/ أنس صلاح الدين/ لاعبي جزر القمر بعد المباراة الافتتاحية للكان

رغم الانتصار.. جماهير مغربية تنتقد أداء المنتخب أمام جزر القمر في افتتاح الكان

هل ستتأثّر العلاقات بين "الرباط" و"تل أبيب" بالتصعيد الحاصل بين إسرائيل وفلسطين؟

هل ستتأثّر العلاقات بين "الرباط" و"تل أبيب" بالتصعيد الحاصل بين إسرائيل وفلسطين؟

أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية ــ ياسين أوشن

أعاد التصعيد الحاصل بين الفلسطينيين والإسرائيليين، أو ما يعرف بـ"طوفان الأقصى" الذي أفضى إلى وفيات وجرحى لدى مدنيي الجانبين، (أعاد) العلاقات بين الرباط وتل أبيب إلى واجهة النقاش العمومي، لاسيما وأن المملكة باتت تربطها علاقات جيدة مع إسرائيل التي اعترفت، شهر يوليوز المنصرم، بمغربية الصحراء، وهو الوضع الذي يستدعي طرح سؤال مستقبل العلاقات المغربية-الإسرائيلية في ظل هذا الوضع الجديد.

محمد شقير، باحث ومحلل سياسي، يرى أن "السياق الجديد الذي يحكم العلاقات المغربية الإسرائيلية تغير بشكل كبير"، لافتا إلى أن "اتفاقية أبراهام تؤطر بشكل قانوني العلاقات بين الدولتين بوساطة أمريكا التي تعد شريكا أساسيا للمغرب".

وزاد شقير، وفق تصريح له خص به موقع "أخبارنا"، أن "هذه الحرب ليست الأولى ولا الأخيرة، لاسيما وأنها حلقة من مسلسل مستمر منذ حوالي 6 عقود من الزمن، وقد تستمر لسنوات أخرى"، مشيرا إلى أن "المغرب لن يرتهن لهذا السياق من أجل قطع علاقاته مع إسرائيل".

المحلل السياسي عينه أورد أن "المغرب بإمكانه إصدار بلاغات تنديدية لما يقع على الأراضي الفلسطينية، وبإمكانه أيضا الدعوة إلى عقد اجتماع طارئ لوزراء خارجية الدول العربية؛ بيد أنه لا يمكن أن يتجاوز هذا إلى اتخاذ إجراءات أخرى ضد إسرائيل، التي تجمعها بالمغرب شراكات تعاون عسكرية وأمنية مهمة".

"إن العلاقات بين الرباط وتل أبيب أمست مؤطرة بالتزامات دولية، ومن العبث أن يتجه المغرب صوب إلغاء "اتفاقية أبراهام"، أو إغلاق مكتب الاتصال الإسرائيلي، لأن ذلك سيفقده مصداقيته على الصعيد الدولي"، يشرح الباحث نفسه.

واستدل شقير على هذا الوضع بكون "المغرب ليس له صراع مباشر مع إسرائيل"، مبرزا أن "مستقبل العلاقات بين البلدين سوف لن يصل إلى مستوى قطع العلاقات الثنائية بين الدولتين؛ بل فقط سيتراوح بين انتقادات وتنديد، وربما أيضا تأجيل عقد قمة "النقب2"، نظرا إلى أن الظروف الحالية لا تسمح بذلك".

ورغم هذا الصراع الظرفي؛ يخلص المحلل السياسي إلى أن "العلاقات المغربية الإسرائيلية ستتطور، نظرا إلى المصالح المشتركة التي تجمع البلدين، واعتبارا أيضا للرهانات والتحديات التي يواجهها البلدان، من قبيل مواجهة التمدد الإيراني".

تجدر الإشارة إلى أن الاشتباكات بين القوات الإسرائيلية والفلسطينيين متواصلة بمواقع داخل مستوطنات قطاع غزة؛ إذ وصلت، الاثنين، إلى اليوم الثالث من عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ضد الاحتلال الإسرائيلي، وسط تقديرات باحتمال ارتفاع حصيلة الخسائر الإسرائيلية إلى 1000 قتيل.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة