فان زون طنجة.. مشجع جزائري وقطري: نتمنى نهائي مغربي جزائري وشكرا للمغاربة على كرم الضيافة

تصريحات تحرق الأعصاب..الركراكي يبرر التعادل المخيب أمام مالي

بنصغير: المنتخب المغربي دائماً يُقصى بعد جمع 9 نقاط.. والعيناوي: سنسعى للفوز في المباراة المقبلة

سايس: مستاؤون من النتيجة، لكن يجب أن نبقى إيجابيين والتركيز على التأهل أمام زامبيا

لحظات عصبية عاشها الركراكي قبل صافرة نهاية المباراة بين المنتخب الوطني ومالي

مدرب مالي: لعبنا مباراة جيدة أمام المغرب ونطمح لانتزاع صدارة المجموعة

ما هو مستقبل الجالية المغربية بهولندا بعد فوز "اليمين المتطرف" بالانتخابات؟

ما هو مستقبل الجالية المغربية بهولندا بعد فوز "اليمين المتطرف" بالانتخابات؟

أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن

سلّط خبراء في العلاقات الدولية ومهتمون بقضايا الهجرة الضوء على مخرجات الانتخابات الهولندية، التي انتهت بفوز اليمين المتطرف بزعامة "خيرت فيلدرز" خلال الاستحقاقات الأخيرة.

وهناك ترقب وتوجس من كيف سيتعامل هذا التيار السياسي في حالة وصوله إلى الحكم مع الجالية المغربية، لاسيما وأنه سبق للقضاء الهولندي، سنة 2020، أن أدان "خيرت فيلدرز" بتهمة "إهانة جماعية للمغاربة".

محمد عصام لعروسي، أستاذ العلاقات الدولية، والخبير في الشؤون الأمنية والاستراتيجية، يرى أن "فوز التيار الشعبوي، بزعامة "حزب الحرية"، بـ35 مقعدا من أصل 150 مقعدا، لا يعني فوزا قاطعا أو نهائيا".

كما أضاف لعروسي، خلال تصريح له خص به موقع "أخبارنا"، أن "فيلدرز يحتاج تحالفات مع باقي الأحزاب الأخرى حتى يكون رئيسا للوزراء"، لافتا إلى أن "هناك أحزابا وسط اليمين ترفص التحالف مع فيلدرز".

وكشف أستاذ العلاقات الدولية أن "الزعيم اليميني أبدى موقفه الواضح والمعارض للمهاجرين وقضاياهم، ويتقاطع هنا مع بعض الأحزاب الأخرى المعادية للجاليات وهمومها"، مشددا على أن "فيلدرز يلعب بحبل سياسة التقشف وقلة فرص الشغل لمعاداة المهاجرين وتأليب الرأي العام الهولندي ضدهم".

وشرح الخبير في الشؤون الأمنية والاستراتيجية أن "وصول فيلدرز إلى السلطة وارد؛ لكنه ليس مرجّحا بقوة"، موردا: "ببلوغه سدة الحكم؛ سيعمل على أولويات يتنفّسها حزبه إيديولوجيا"، مؤكدا أن "الخطاب السياسي للأحزاب وهي في المعارضة ليست بالضرورة هي نفسها وهو في الحكم، نظرا إلى وجود إكراهات واتفاقيات دولية يجب احترامها والتقيد بها".

ولم يفوت لعروسي الفرصة دون أن يقول إن "السنوات المقبلة ستعرف مزيدا من التضييق على المسلمين الموجودين في عدد من الدول الأوروبية؛ من قبيل رفض ارتداء الحجاب على سبيل المثال لا الحصر".

هذا وخلص أستاذ العلاقات الدولية، في ختام تصريحه، إلى أن "السياسة الخارجية الهولندية مع المملكة المغربية لن تعرف أي تغيير في هذا الباب؛ بيد أن هناك استمرارا في تمجيد القومية والتركيز على الهوية الوطنية في (بلاد الطواحين)".

من جهته؛ يرى "حسن عماري"، محاضر في قضايا الهجرة، ورئيس جمعية مساعدة المهاجرين في وضعية صعبة، أن "اليمين المتطرف في هولندا وباقي الدول الأوروبية يناهض المهاجرين العرب والمسلمين بمناسبة أو بدونها". 

وزاد عماري، وفق تصريح له خص به موقع "أخبارنا"، أن "اليمين المتطرف في أوروبا يلجأ دوما إلى ملف الهجرة كلما تعلق الأمر بالانتخابات، من أجل استمالة أصوات الناخبين الأوروبيين"، مسجلا، أمام هذا الوضع، "تراجعات خطيرة في عدد من دول الاتحاد الأوروبي فيما يخص التعامل مع ملف الهجرة".

وفي هذا الإطار؛ توقع المحاضر في قضايا الهجرة المذكور أن "تتعقد وضعية المهاجرين في هذه الدول المعادية للعرب والمسلمين"، مقرا، في نهاية تصريحه، أن "هذا الوضع سيشرعن حملة الترحيلات أو ما يسمونها (الهجرة الآمنة)".


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة