الرئيسية | دولية | مقلدًا القذافي... لبوات غير محجبات لحماية الأسد!

مقلدًا القذافي... لبوات غير محجبات لحماية الأسد!

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
مقلدًا القذافي... لبوات غير محجبات لحماية الأسد!
 

 تعمل الحكومة السورية على تسليح وتدريب النساء للقتال ضد المعارضين للرئيس بشار الأسد، ما يجعلها تتقدم على وزارة الدفاع الأميركية عندما يتعلق الأمر بإرسال النساء إلى الخطوط الأمامية، وفقًا لتقارير الناشطين.

وتبرز هذه المسألة بوضوح في أشرطة الفيديو، من ضمنها شريط من مدينة حمص نُشر على قناة روسيا اليوم باللغة العربية وتظهر فيه عشرات النساء في زي القتال، حاملات لرشاشات كلاشينكوف، يجرين التدريبات ويرددن شعارات مؤيدة للأسد. وتصرخ النساء: "كوني مستعدة يا سوريا! بدمائنا وأرواحنا نفديك يا بشار".

"لبوات الأسد"

ويوضح المدرب أن النساء يتم تدريبهن على استخدام بنادق كلاشنيكوف ورشاشات ثقيلة وقذائف، واقتحام نقاط التفتيش والسيطرة عليها. وتقول إحدى المجندات للكاميرا: "أعتقد أنه من الجيد ان أتعلم كيفية حمل السلاح وحماية بلدي".

ويأتي تشكيل القوة وسط تكهنات بأن الجيش النظامي السوري الذي استُنفد بالإنشقاقات والفرار والإصابات، يتم زيادة عديده في محاولة لقمع الثورة. وتشير التقارير إلى أنّ القوة المؤلفة كلياً من الإناث، والمسماة بـ "لبوات الدفاع الوطني"، هي جزء من جهد لاستكمال الجيش مع قوة الدفاع الوطنية التي تتألف من المتطوعين المدنيين.

المحجبات الهدف الرئيس

تم نشر هؤلاء النسوة في الشوارع، على الرغم من أن واجباتهن تقتصر على الرقابة على نقاط التفتيش. إلا أن تواتر هجمات الثوار على هذه المراكز يضعها بشكل فعال على خط الجبهة الأمامي. ويُظهر شريط فيديو آخر نشره نشطاء، المجندات عند نقطة تفتيش في مدينة حمص، حيث يقول الناشطون في المدينة إن النساء غالباً ما تتم رؤيتهن يحرسن الأحياء الموالية للحكومة، ويركزن اهتمامهن على النساء المحجبات.

"حجابك لن يحميك"

وقال الناشط مجد عامر من حمص لصحيفة الـ "واشنطن بوست" إن "العناصر النسائية في قوات النظام يرغمن المحجبات في السيارات التي تمر على نقاط التفتيش بالترجل وينزعن حجابهن عمداً ويعاملنهن بقسوة"، مضيفاً أن: "المحجبات يتلقين معاملة خشنة وكأنهن إرهابيات، كما أن الجنديات يصرخن بهن: الحجاب لن يحميك".

وتؤكد حكومة الأسد بشكل روتيني جذورها العلمانية في معركتها ضد التمرد السني بشكل متزايد، وذلك من خلال تعزيز الدعم للأقليات مثل المسيحيين والطائفة العلوية التي ينتمي إليها الأسد. لكن هذا النهج أدى إلى فجوة طائفية كبرى في البلاد.

ويعتبر الكثير من المؤيدين للأسد أن أي امرأة ترتدي الحجاب تنتمي إلى الطائفة السنية، وبالتالي تدعم الثورة. وبالمثل، أشار عامر إلى أنه "من المستحيل ان تنضم امرأة ترتدي الحجاب إلى ميليشيات النظام"، مشبهاً "لبوات الأسد" بالحرس الذي كان يحيط بالزعيم الليبي الراحل معمر القذافي.

الابن سرّ أبيه

ويشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تخدم فيها النساء في جيش الأسد، إذ يشير فيديو يعود تاريخه إلى الثمانينات إلى كتيبة من الجنود الإناث يقمن بقضم رؤوس الثعابين الحية في عرض عسكري أمام الرئيس الراحل حافظ الأسد، ثم ارتدين المآزر لطهي الثعابين وأكلها.

وظهر هذا الفيديو العام الماضي بعد أن نشره وزير الدفاع الأميركي السابق دونالد رامسفيلد على موقعه عبر الانترنت، قائلا إنه حصل عليه من الرئيس العراقي السابق صدام حسين خلال زيارة سرية قام بها إلى بغداد في العام 1983 عندما كان مبعوثاً للشرق الاوسط.

 لميس فرحات

لميس فرحات

 

تعمل الحكومة السورية على تسليح وتدريب النساء للقتال ضد المعارضين للرئيس بشار الأسد، ما يجعلها تتقدم على وزارة الدفاع الأميركية عندما يتعلق الأمر بإرسال النساء إلى الخطوط الأمامية، وفقًا لتقارير الناشطين.

وتبرز هذه المسألة بوضوح في أشرطة الفيديو، من ضمنها شريط من مدينة حمص نُشر على قناة روسيا اليوم باللغة العربية وتظهر فيه عشرات النساء في زي القتال، حاملات لرشاشات كلاشينكوف، يجرين التدريبات ويرددن شعارات مؤيدة للأسد. وتصرخ النساء: "كوني مستعدة يا سوريا! بدمائنا وأرواحنا نفديك يا بشار".

"لبوات الأسد"

ويوضح المدرب أن النساء يتم تدريبهن على استخدام بنادق كلاشنيكوف ورشاشات ثقيلة وقذائف، واقتحام نقاط التفتيش والسيطرة عليها. وتقول إحدى المجندات للكاميرا: "أعتقد أنه من الجيد ان أتعلم كيفية حمل السلاح وحماية بلدي".

ويأتي تشكيل القوة وسط تكهنات بأن الجيش النظامي السوري الذي استُنفد بالإنشقاقات والفرار والإصابات، يتم زيادة عديده في محاولة لقمع الثورة. وتشير التقارير إلى أنّ القوة المؤلفة كلياً من الإناث، والمسماة بـ "لبوات الدفاع الوطني"، هي جزء من جهد لاستكمال الجيش مع قوة الدفاع الوطنية التي تتألف من المتطوعين المدنيين.

المحجبات الهدف الرئيس

تم نشر هؤلاء النسوة في الشوارع، على الرغم من أن واجباتهن تقتصر على الرقابة على نقاط التفتيش. إلا أن تواتر هجمات الثوار على هذه المراكز يضعها بشكل فعال على خط الجبهة الأمامي. ويُظهر شريط فيديو آخر نشره نشطاء، المجندات عند نقطة تفتيش في مدينة حمص، حيث يقول الناشطون في المدينة إن النساء غالباً ما تتم رؤيتهن يحرسن الأحياء الموالية للحكومة، ويركزن اهتمامهن على النساء المحجبات.

"حجابك لن يحميك"

وقال الناشط مجد عامر من حمص لصحيفة الـ "واشنطن بوست" إن "العناصر النسائية في قوات النظام يرغمن المحجبات في السيارات التي تمر على نقاط التفتيش بالترجل وينزعن حجابهن عمداً ويعاملنهن بقسوة"، مضيفاً أن: "المحجبات يتلقين معاملة خشنة وكأنهن إرهابيات، كما أن الجنديات يصرخن بهن: الحجاب لن يحميك".

وتؤكد حكومة الأسد بشكل روتيني جذورها العلمانية في معركتها ضد التمرد السني بشكل متزايد، وذلك من خلال تعزيز الدعم للأقليات مثل المسيحيين والطائفة العلوية التي ينتمي إليها الأسد. لكن هذا النهج أدى إلى فجوة طائفية كبرى في البلاد.

ويعتبر الكثير من المؤيدين للأسد أن أي امرأة ترتدي الحجاب تنتمي إلى الطائفة السنية، وبالتالي تدعم الثورة. وبالمثل، أشار عامر إلى أنه "من المستحيل ان تنضم امرأة ترتدي الحجاب إلى ميليشيات النظام"، مشبهاً "لبوات الأسد" بالحرس الذي كان يحيط بالزعيم الليبي الراحل معمر القذافي.

الابن سرّ أبيه

ويشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تخدم فيها النساء في جيش الأسد، إذ يشير فيديو يعود تاريخه إلى الثمانينات إلى كتيبة من الجنود الإناث يقمن بقضم رؤوس الثعابين الحية في عرض عسكري أمام الرئيس الراحل حافظ الأسد، ثم ارتدين المآزر لطهي الثعابين وأكلها.

وظهر هذا الفيديو العام الماضي بعد أن نشره وزير الدفاع الأميركي السابق دونالد رامسفيلد على موقعه عبر الانترنت، قائلا إنه حصل عليه من الرئيس العراقي السابق صدام حسين خلال زيارة سرية قام بها إلى بغداد في العام 1983 عندما كان مبعوثاً للشرق الاوسط.

- See more at: http://www.elaph.com/Web/news/2013/3/798924.html?entry=Syria#sthash.gltsGmpJ.dpuf
مجموع المشاهدات: 3203 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (1 تعليق)

1 | med jabali
موضوع رائع يطرح إشكالية خطيرة وجد معقدة ،حيث أن الإمتحانات الإشهادية في بلدنا أصبحت لا تؤدي دورها في ظل الفوضى التي تمر فيها...
مقبول مرفوض
0
2013/03/13 - 10:20
المجموع: 1 | عرض: 1 - 1

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة