الرئيسية | أقلام حرة | لطيفة بين "الوش" و وشاي

لطيفة بين "الوش" و وشاي

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
لطيفة بين "الوش" و وشاي
 

 

 

أتحفتنا لطيفة بكثير من الصور الغير اللطيفة عبر العديد من المنابر الإعلامية الوطنية، خاصة الورقية و الإلكترونية منها بعدما لم تجد أي حرج في عرض صور فاضحة مقززة تصلح للهو الراقصات و الملاهي الليلية.
لطيفة الممثلة الفاشلة التي لا يكاد يسجل لها حضور في الخزانة السينمائية المغربية، عجزت عن فرض نفسها و دخول قلوب المغاربة و بيوتهم على غرار جيل ذهبي من قريناتها كسامية أقريو، سناء عكرود.. اللائي استطعن فرض أنفسهن على الشاشة السينمائية و التلفزية المغربية بعيدا عن كل ضروب الإسفاف و السفور.
فشل لطيفة الذريع جعلها جريئة أكثر من اللزوم و مصطنعة إلى حد التقزز، مما دفعها إلى جعل واقعها المعيش تمثيلا في تمثيل بعد أن جعلت نفسها مادة دسمة لكاميرات الصحافيين عبر صور ماسخة تصلح لترويع الأطفال الأبرياء.
بالمقابل، يدين المغاربة للطيفة بالفضل و العرفان لاسيما بعدما أفقدت التعري قيمته و نجحت في قطع الطريق عن صاحبات الضحكات الماجنة اللاتي ترين في التعري طريقا قصيرا للوصول إلى الشهرة.
لكن في الوقت الذي أثار تعري لطيفة حنق المغاربة الغيورين الشهماء، انبرى عصيد، أحد الوجوه التي تأنف التدين و المحافظين و تدافع عن السفور و المجون، انبرى مدافعا عن عري لطيفة.
عصيد الذي يفهم في كل المواضيع حتى المستعصية منها، نصب نفسه، دون ترخيص من أحد، ناطقا باسم أمازيغ هذا البلد الكريم الشرفاء فاستأثر بقضايا الأمازيغية لنفسه فأساء إليها أكثر من نفعها. تحول بين عشية و ضحاها إلى ناطق رسمي باسم العصبية، مجاهرا بالعداوة للعربية رغم أنه يكتب بها، لكن بأسلوب طالب في البكالوريا.
عصيد اختار لنفسه المضي فى طريق مرصوف بكراهية التدين معبد بالدعوة إلى الانحلال ذلك أنه قطع على نفسه الوعد بالمجاهرة باستعداء الصوم و الحج و كل مظاهر التدين، طبعا الإسلامية منها ما دام يمجد أعياد الميلاد و يدعو إلى تشجيع التبشير المسيحي.
بين "وش" لطيفة و "زعامة" عصيد، خرج أستاذ جماليات على المغاربة بقبلة مقززة حاول أن يعلن بها عن نفسه لكنه مسعاه خاب بعد أن سلك طريقا "عاقو به المغاربة"
بالمقابل في الجانب الأخر، طالعتنا فاطمة وشاي بتصريحات غيورة. هالها مآل السينما المغربية التي تحولت إلى "بورديل" رخيص تباع فيه الذمم و يدعى فيه إلى الرذيلة و الفجور.
نظرت الفنانة القديرة فاطمة وشاي إلى واقع السينما المغربية فلم تر فيه سوى أفلام تتبجح بالجرأة و السعي نحو تسفيه الذوق العام مثل زيرو، كازاباينات ، رولا و غيرها من الأفلام الخادشة للحياء لفظا و صورة. أفلام زبالة لا جمهور لها تعرض في المهرجانات و تقتات من أموال دافعي الضرائب.
في نظر فاطمة، هذه الأفلام ليست إلا نتاج علاقة سفاح، صانعوها متطفلون لا يعرفون من المغرب إلا أموال الدعم التي تقدم لهم بغية إخراج إنتاجات سوقية أنيطت لها مهمة إلهاء الرأي العام بمواضيع تافهة تنآى بهم عن مواجهة الفساد المستشري في كل القطاعات.  
فتحية لك للا فاطمة في هذا الزمن الذي صار فيه المبتلى مجاهرا ببليته.

 

مجموع المشاهدات: 1123 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (6 تعليق)

1 | ممثلة فاشلة
ممثلة فاشلة
ممثلة فاشلة هههه
مقبول مرفوض
2
2013/04/01 - 10:25
2 |
هل الواقع في نظر الاخر مسخرة بل نقد بناء ولكن والشاي فاطمة تجاوزها زمان الافلام الخرافية والقديمة التي لا يفهمها الجيل الجديد وقالوا زمان للي كال حقو ي...... ولا داعي للمزيد من التعليق الفارغ لان كل إناء ينضح بما فيه والشاي فاطمة لا علاقة بهذا الميدان لانه حكر علي الجديد اما حبس بوعزة راح أهله وزمانه مع الرييع العربي وعاش من عرف قدره
مقبول مرفوض
-3
2013/04/01 - 11:00
3 | فرق بين العفن و الفن
فرق بين العفن و الفن
كاين فرق كبير بين الفن و العفن
مقبول مرفوض
2
2013/04/02 - 05:44
4 | فتيحة مسعود
الفن الهابط
اخي الكاتب لا اتفق معك في ادراجك لسناء عكرود ضمن فنانات ملتزمات لقد نسفت تاريخها بفيلم مصري لم يجد مخرجه ممثلة جريئة لهذا الدور غير عكرود وهي تعرف ان معظم المغاربة لن يقبلوا بمنظر فتاة مغربية عارية تؤدي دورا لا تقبل به فتاة الليل اما عن احرار فانها كما قلت فاشلة بكل المقاييس خرجت عن القاعدة لتتبوأ مقعدها في مزبلة العفن
مقبول مرفوض
2
2013/04/02 - 07:55
5 | عابر سبيل
سناء عكرود اساءت للمغاربة
للأسف سناء عكرود ضربت تاريخها في صفر الفلوس و ما كدير انا كنتساءل علاش رجلها محمد مروازي ماخلاهاش تمثل في ذاك الفيلم
مقبول مرفوض
0
2013/04/02 - 09:29
6 | Lhaj
Je sais et toi aussi
youmhil wla yohmil ya Laaaatiiiiifaaaa alahouma iltaf bina....amin.
مقبول مرفوض
0
2013/04/02 - 09:31
المجموع: 6 | عرض: 1 - 6

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة