الرئيسية | طب وصحة | اختيار شهر الولادة لطفلك يجنبه مرض التصلب المتعدد

اختيار شهر الولادة لطفلك يجنبه مرض التصلب المتعدد

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
اختيار شهر الولادة لطفلك يجنبه مرض التصلب المتعدد
 

ربما أصبح حري على الأم التخطيط لموعد ولادة طفلها لضمان نظام مناعة قوي لمولودها في المستقبل يحميه من مرض الاضطرابات العصبية والتصلب المتعدد المعروف علميا بأ (إم أس) وهو مرض خطير تظهر عوارضه مستقبلا و يؤدي الى الشلل في نهاية المطاف.

بينت دراسة حديثة أن الشهر الذي يولد فيه الطفل له تأثير واضح على تطوير نظام المناعة لديه، إضافة الى مدى قدرته على محاربة أمراض المناعة الذاتية. وتوصل العلماء الى تلك النتيجة في غمار أبحاثهم حول أسباب مرض الاضطرابات العصبية والتصلب المتعدد (MS)، وهو يصيب الخلايا المناعية في الجسم ويدمر الطبقة الواقية للأعصاب . وتظهر أعراض المرض تدريجيا ليصل الى أسوأ مراحله وهو عدم قدرة المريض على التحكم بحركة أطرافه فيصاب بالشلل.

وأن يكون للشهر الذي يولد فيه الطفل تأثير واضح على تجنب المرض لهو انجاز علمي هام لناحية تحديد أسبابه وسبل الوقاية منه. ورأى العلماء أن الكثير من مرضى الاضطرابات العصبية والتصلب المتعدد ولدوا في فصل الربيع بينما معدلات المرض كانت أدناها لدى المولودين في شهر تشرين الثاني (نوفمبر). وقدر الباحثون ذلك لسبب عدم حصول الأم أثناء الحمل على مستويات كافية من فيتامين (د) الذي ينتجه الجلد عندما يتعرض لأشعة الشمس لتوقية جهاز المناعة لدى الجنين. فالحمل يمر بأشهر البرد المعتمة، الى حين موعد الولادة في أيار (مايو)، بينما تمر الأم في أشهر الصيف المشمسة الى حين موعد الولادة في الخريف، وهنا تلعب الأشهر دورها في الوقاية من المرض.

وتابع الباحثون 50 طفلا ولدوا في أيار (مايو) و50 آخرين ولدوا في في تشرين الثاني (نوفمبر) بين عامي 2009 و 2010. وخضعت عينات من دم الحبل السري للتحليل لمعرفة مستوى فيتامين (د) في جسم الجنين وكذلك نوع الخلايا المناعية المعروفة باسم خلايا( T-autoreactive). فتبين تدني مستوى الفيتامين (د) لدى ولادات أيار (مايو) وارتفاع مستوى (خلايا- ت) التي تتحول الى خلايا شاذة تحارب خلايا المناعة الطبيعية وتعيق دورها في مساعدة الجسم على محاربته للأمراض الأساسية وهنا ينهار جهاز المناعة.

الرابط بين تدني مستويات فيتامين (د) والاضطراب المناعي توصل إليه العلماء سابقا أثناء بحث أثبت ازدياد الاصابة بمرض (إم أس) في صفوف من يعيشون بعيدا عن خط الاستواء، في مناطق تغيب عنها أشعة الشمس لشهور طويلة. ورغم تلك النتائج، فضل الباحثون عدم تناول المرضى للمكملات الغذائية من فيتامين د، ظنا منه أنه يحمي خلايا المناعة، وذلك الى حين استكمال نتائج البحث.

إيلاف

ربما أصبح حري على الأم التخطيط لموعد ولادة طفلها لضمان نظام مناعة قوي لمولودها في المستقبل يحميه من مرض الاضطرابات العصبية والتصلب المتعدد المعروف علميا بأ (إم أس) وهو مرض خطير تظهر عوارضه مستقبلا و يؤدي الى الشلل في نهاية المطاف.


بينت دراسة حديثة أن الشهر الذي يولد فيه الطفل له تأثير واضح على تطوير نظام المناعة لديه، إضافة الى مدى قدرته على محاربة أمراض المناعة الذاتية. وتوصل العلماء الى تلك النتيجة في غمار أبحاثهم حول أسباب مرض الاضطرابات العصبية والتصلب المتعدد (MS)، وهو يصيب الخلايا المناعية في الجسم ويدمر الطبقة الواقية للأعصاب . وتظهر أعراض المرض تدريجيا ليصل الى أسوأ مراحله وهو عدم قدرة المريض على التحكم بحركة أطرافه فيصاب بالشلل.

وأن يكون للشهر الذي يولد فيه الطفل تأثير واضح على تجنب المرض لهو انجاز علمي هام لناحية تحديد أسبابه وسبل الوقاية منه. ورأى العلماء أن الكثير من مرضى الاضطرابات العصبية والتصلب المتعدد ولدوا في فصل الربيع بينما معدلات المرض كانت أدناها لدى المولودين في شهر تشرين الثاني (نوفمبر). وقدر الباحثون ذلك لسبب عدم حصول الأم أثناء الحمل على مستويات كافية من فيتامين (د) الذي ينتجه الجلد عندما يتعرض لأشعة الشمس لتوقية جهاز المناعة لدى الجنين. فالحمل يمر بأشهر البرد المعتمة، الى حين موعد الولادة في أيار (مايو)، بينما تمر الأم في أشهر الصيف المشمسة الى حين موعد الولادة في الخريف، وهنا تلعب الأشهر دورها في الوقاية من المرض.

وتابع الباحثون 50 طفلا ولدوا في أيار (مايو) و50 آخرين ولدوا في في تشرين الثاني (نوفمبر) بين عامي 2009 و 2010. وخضعت عينات من دم الحبل السري للتحليل لمعرفة مستوى فيتامين (د) في جسم الجنين وكذلك نوع الخلايا المناعية المعروفة باسم خلايا( T-autoreactive). فتبين تدني مستوى الفيتامين (د) لدى ولادات أيار (مايو) وارتفاع مستوى (خلايا- ت) التي تتحول الى خلايا شاذة تحارب خلايا المناعة الطبيعية وتعيق دورها في مساعدة الجسم على محاربته للأمراض الأساسية وهنا ينهار جهاز المناعة.

الرابط بين تدني مستويات فيتامين (د) والاضطراب المناعي توصل إليه العلماء سابقا أثناء بحث أثبت ازدياد الاصابة بمرض (إم أس) في صفوف من يعيشون بعيدا عن خط الاستواء، في مناطق تغيب عنها أشعة الشمس لشهور طويلة. ورغم تلك النتائج، فضل الباحثون عدم تناول المرضى للمكملات الغذائية من فيتامين د، ظنا منه أنه يحمي خلايا المناعة، وذلك الى حين استكمال نتائج البحث.

- See more at: http://www.elaph.com/Web/LifeStyle/2013/4/806662.html?entry=health#sthash.9OiYgb9y.dpuf
مجموع المشاهدات: 1649 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 تعليق)

المجموع: | عرض:

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة