ليلة بيضاء بالدار البيضاء احتفالًا بتتويج أبناء السكتيوي بلقب كأس العرب

خروج ساكنة وزان للاحتفال بتتويج كتيبة السكتيوي أبطالا للعرب

الجماهير الطنجاوية تشعل شوارع المدينة احتفالا بتحقيق الاسود لكأس العرب على حساب النشامي

احتفالات هستيرية للجماهير الفاسية بعد تتويج أسود الأطلس بكأس العرب

تحت الأمطار.. وزير التربية الوطنية يدشن مؤسسات تعليمية بالحوز

فرحة هستيرية للمغاربة بعد التتويج بكأس العرب:"فينا هما صحاب هاتو المغرب هاتو!"

بعد طول انتظار.. افتتاح ممر تحت أرضي بمراكش بغلاف مالي تجاوز العشرة ملايير

بعد طول انتظار.. افتتاح ممر تحت أرضي بمراكش بغلاف مالي تجاوز العشرة ملايير

أخبارنا المغربية - محمد أسليم

في ظل المعاناة اليومية للمراكشيات والمراكشيين، ولزوار المدينة كذلك، مع الاختناقات المرورية التي باتت واقعًا معاشًا يُضاف إلى سلسلة المشاكل المطروحة على مكاتب مسؤولي المدينة الحمراء، تم أمس الأربعاء افتتاح الممر تحت الأرضي بتقاطع طريق آسفي والطريق الدائري الحضري.

إحداث الممر الجديد يأتي في إطار تعزيز البنية التحتية الطرقية، وتحسين شروط السلامة والانسيابية المرورية بمراكش.

وقد تم افتتاح الممر تحت إشراف والي جهة مراكش آسفي، السيد الخطيب الهبيل، إلى جانب رئيس مجلس الجهة سمير كودار، وبحضور عدد من المسؤولين والمنتخبين، في مقدمتهم رئيسة مجلس عمالة مراكش، ورئيس مجلس جماعة المشور القصبة، ونائب العمدة، إلى جانب السلطات الأمنية والمصالح اللاممركزة المعنية.

المشروع الهيكلي الجديد كلف إنجازه غلافًا ماليًا إجماليًا تجاوز 10 ملايير سنتيم، ويروم، حسب المشرفين عليه، تخفيف الضغط المروري على مدخل المدينة الشمالي، وتحسين مستوى السلامة الطرقية، وضمان انسيابية حركة السير والجولان، بما يواكب الدينامية الحضرية والعمرانية التي تعرفها مدينة مراكش، ويستجيب لحاجيات التنقل المتزايدة للساكنة ومستعملي الطريق.

ويرى متتبعون محليون أن فاطمة الزهراء المنصوري، رئيسة المجلس الجماعي لمراكش ووزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، تحاول من خلال إطلاقها لحزمة من المشاريع الكبرى التي تستهدف البنية التحتية، العودة إلى الواجهة التدبيرية لعاصمة السياحة الوطنية، وخصوصًا تلك التي تهم إعادة تأهيل الطرق والأرصفة، وإنعاش الفضاءات الخضراء، وإنجاز ممرين تحت أرضيين في مواقع حيوية، قُدمت كجزء من برنامج متكامل لتحسين جودة الحياة الحضرية، وتخفيف الضغط المروري استعدادًا للفعاليات الوطنية والدولية التي ستحتضنها مراكش.

وهو ما اعتبره المتتبعون أنفسهم محاولة من المنصوري للرد على الانتقادات التي وُجهت إليها خلال السنوات الأخيرة، وخصوصًا تلك المرتبطة بغيابها الملحوظ عن تدبير الشأن المحلي. ويرى المعنيون أن هذه المشاريع تحمل بعدًا سياسيًا، إذ تسعى المنصوري من خلالها إلى استعادة ثقة جزء من الرأي العام المراكشي، وإعادة تثبيت حضورها في مواجهة خصومها الذين يحاولون تصويرها كمسؤولة منشغلة أكثر بمهامها الوزارية على حساب مسؤولياتها تجاه مدينتها.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة