اختصاصي يحذر: أدوية منتشرة في مواقع التواصل قد تدمّر الحياة الجنسية للرجل

المغربي جلال جيد حكما لمباراة أوغندا وتنزانيا بملعب المدينة

موتسيبي حاضر ملعب المدينة لمتابعة مباراة أوغندا وتنزانيا

حضور جماهيري في مباراة أوغندا وتنزانيا بملعب المدينة بالرباط

أمطار الخير تتساقط على منطقة أمسكرود ضواحي أكادير وتنعش الفرشة المائية

الصحفي التونسي صاحب تصريح "الضو مكاينش" ناشط مع الجماهير التونسية في فاس

ضَعفُ المتعلمين اللُّغويُّ

ضَعفُ المتعلمين اللُّغويُّ

أشرف سليم

 

عادة ما يقع متعلمونا في مطبّات أخطاء لغوية كثيرة ، مردُّها يعودفي غالب الأحيانإلى  صعوبة فهمهم لقواعد اللّغة النحوية ، و الصرفية ، و البلاغية ، فلا تجدو أنت تهِم بالتصحيح ـ تدويناً لمتعلم(ة) خاليًّا من الأخطاء اللغوية  ، و الرّكاكة التعبيرية ، و انْحطاط المعنى ، و سمَاجة الأسلوب . خاصة أن امتلاكَ ناصية اللغة ضرورةٌ آكِدَةٌ لفهم مختلف  ظواهر الحياة ، و نواميس الكون ، و أسرار العلم و مكنوناته .

صحيح أن الساهرين على إعداد البرامج و التوجيهات التربوية ركزوا على إنماء ما سموه ( الكفاية التواصلية ) لدى المتعلم ، من خلال إعطائه  نصوصاً ذاتَ بعد وظيفي ، لكن الحوبةَ العُظمى هو عدم محايثة المتعلمين لها ، و جفاؤهم في التعامل معها ، على الأقل النصوص القرائيةُ المقررة لهم في الكتب المدرسية ،  كما وصى هؤلاء القائمون على الشأن التربوي على إعطاء دروس لغوية تركيبية و صرفية و بلاغية تنحو نحواً معياريًّا لإكساب المتعلم رصيداً لغويا يمكنه من توظيفه في  مهاراته اللغوية ، شفهيةً كانت أم كتابيةً ، لكنَّ النتيجةَ التي لاحظها المدرسون ، خصوصا مدرسِي اللُّغات ـ اللغةَ العربيةَ أنموذجاً ـ هو ضَعفُ التلاميذ المبرحُ على توظيف مكتسباتهم اللغوية في


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة