أخبارنا المغربية ـ و م ع
انطلقت الدورة السابعة للمعرض الجهوي للصناعة التقليدية، أول أمس الجمعة بخنيفرة، بمشاركة أزيد من 70 عارضا قدموا من مختلف جهات المملكة.
وتعتبر هذه التظاهرة، التي تنظمها غرفة الصناعة التقليدية لإقليمي خنيفرة وميدلت، بشراكة مع (دار الصانع)، وبتنسيق مع المندوبية الإقليمية للقطاع، وتتواصل إلى غاية 29 يونيو الجاري، فضاء لتثمين وتسويق المنتوجات المحلية وإبراز خصوصيات وأصالة منتوج الصناعة التقليدية المحلية.
كما تتوخى المساهمة في إشعاع التراث الثقافي المحلي والوطني، وإبراز إبداع وغنى وتنوع إنتاج الصناعة التقليدية على مستوى الإقليم، والتي تعرف بعض منتوجاتها انتشارا على الصعيدين الوطني والدولي.
وقالت رئيسة غرفة الصناعة التقليدية لإقليمي خنيفرة وميدلت، السيدة يامنة مرشيد، إن هذا المعرض يشكل مناسبة سنوية للصناع التقليديين لتسويق منتوجاتهم وتبادل تجاربهم في مجال تقنيات الإنتاج وربط علاقات صداقة وأعمال بين عارضي الإقليم ونظرائهم من باقي الجهات.
وتعرف الدورة السابعة للمعرض، المنظمة تحت شعار "الصناعة التقليدية ورهان التنافسية" وتضم 50 رواقا، مشاركة عارضين يمثلون جمعيات وتعاونيات ومقاولات، فضلا عن صانعين تقليديين يشاركون بصفة فردية.
وإلى جانب العارضين القادمين من مختلف المدن والمراكز القروية الرئيسية بإقليمي خنيفرة وميدلت، تشهد هذه الدورة كذلك مشاركة عارضين يمثلون مختلف جهات المملكة.
وتتنوع المنتوجات المحلية والوطنية المعروضة ما بين الخزف، والحديد المطروق، ومنتوجات الجلد والخشب والأحجار، والزرابي والحلي والأعشاب الطبية ومنتوجات النسيج.
وترأس افتتاح المعرض عامل الإقليم محمد علي أوقسو، بحضور ممثلي فيدرالية غرف الصناعة التقليدية ومنتخبين ورؤساء المصالح الخارجية والسلطات المحلية ومختلف الفاعلين المحليين والمتدخلين في القطاع.
