ليلة افتتاح الكان.. جماهير مغربية من مختلف بقاع العالم تحجّ لمساندة الأسود وتطالب بـ"لقجع" في كل قطاع

الشيبي وإيغامان: نعي تماماً حجم المسؤولية ونطالب بدعم الجماهير المغربية

كواليس الحصة التدريبية الأخيرة للمنتخب المغربي قبل مباراة افتتاح كأس إفريقيا

طنجة تحتضن ختام "مسار الإنجازات" لحزب الأحرار: قيادات الحزب تؤكد على أهمية العمل المستمر

المشاركون بالمحطة الثانية عشرة "لمسار الإنجازات" يخصون أخنوش باستقبال حار في مدينة طنجة

أبرز تصريحات مدرب وعميد منتخب جزر القمر قبل مواجهة الأسود في افتتاح أمم إفريقيا (مترجم إلى العربية)

الكاتب بوزفور يوقع بآسفي مجموعته القصصية الجديدة "نافدة على الداخل"

الكاتب بوزفور يوقع بآسفي مجموعته القصصية الجديدة "نافدة على الداخل"

أخبارنا المغربية - و م ع

وقع الكاتب المغربي أحمد بوزفور، مساء أمس الجمعة، مجموعته القصصية "نافدة على الداخل"، وذلك في إطار حفل اطلاق الموسم الثقافي (2013-2014)، الذي أقامته بالمناسبة المندوبية الإقليمية لوزارة الثقافة بتعاون مع مؤسسة كلمة للثقافة والفنون.

وقال المنظمون، بهذه المناسبة، إن الكاتب بوزفور يطل على قرائه مجددا من خلال هذه المجموعة القصصية التي تشمل اثني عشر قصة قصيرة، موزعة على 78 صفحة من حجم كتاب الجيب "بطرحه تساؤلات محيرة في حد ذاتها تجعل القارئ متلهفا لقراءتها لكونها تركيبة استثنائية قد تجعل من مواضيعها في نهاية المطاف عتبة لا بيتا... وكأنما البيوت ليست سوى نوافذ".

وأوضح الكاتب أن مجموعته القصصية الجديدة، الصادرة في 2013 عن دار طارق للنشر، تعد من ناحية أخرى محاولة للإجابة عن السؤال القديم في ميدان علم النفس الاجتماعي "هل تستطيع أن تطل على نفسك من النافذة..¿ ".

وتعد هذه المجموعة العمل الأدبي السابع للكاتب بوزفور الذي صدرت أولى قصصه "يسألونك عن القتل" سنة 1971، تلتها مجاميع قصصية، منها على الخصوص، "الغابر الظاهر" (1987)، "النظر في الوجه العزيز" (1983)، "صياد النعام" (1993)، "ققنس" ، إلى جانب دراسات أكاديمية ك"تأبط شعرا" في الشعر الجاهلي وقراءات في القصة القصيرة "الزرافة المشتعلة".

وقدم الكاتب، خلال هذا الحفل الذي احتضنته قاعة سينما أطلنتيد التابعة للمجمع الشريف للفوسفاط، عرضا تحت عنوان "ماذا يعني أن تكون قاصا اليوم..¿"، تناول فيه تألق القصة القصيرة في المغرب خلال سنوات السبعينيات من القرن الماضي، مستحضرا نموذجين لهذا النمط التعبيري الأدبي هما الكاتبين محمد زفزاف وإدريس الخوري.

كما توقف عند التطورات التي أصبحت تعرفها القصة القصيرة اليوم حيث أصبح كتابها الجدد يتجهون نحو كتابة "القصة القصيرة جدا"، مستعرضا في هذا السياق بعض الخصائص السلبية والإيجابية الناجمة عن هذا التطور.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة