الرئيسية | متفرقات | احتفالات ومهرجانات خطابية عبر ربوع المملكة بمناسبة الذكرى 38 للمسيرة الخضراء في أجواء من الاعتزاز والفخر

احتفالات ومهرجانات خطابية عبر ربوع المملكة بمناسبة الذكرى 38 للمسيرة الخضراء في أجواء من الاعتزاز والفخر

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font

 

خلد سكان جهة وادي الذهب لكويرة، أمس الأربعاء، في جو من الاعتزاز، الذكرى 38 للمسيرة الخضراء، لما تمثله هذه الذكرى المجيدة في نفوس المغاربة قاطبة كحدث وطني بارز استرجع المغرب بفضله أقاليمه الجنوبية.

وتم، خلال حفل نظم مساء أمس بقاعة الاجتماعات بولاية الداخلة، الإنصات إلى الخطاب الملكي السامي الذي وجهه جلالة الملك محمد السادس إلى الأمة بمناسبة هذه الذكرى الغالية، بحضور والي الجهة عامل إقليم وادي الذهب حميد شبار، رفقة البرلمانيين والمنتخبين وشيوخ القبائل الصحراوية ورؤساء المصالح الخارجية وأعضاء المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية وفعاليات المجتمع المدني وقدماء المقاومين ومتطوعي المسيرة الخضراء وعدة شخصيات.

وبإقليم أوسرد، نظم حفل مماثل ببئر كندوز تم خلاله الإنصات إلى الخطاب الملكي السامي، بحضور عامل الإقليم لحسن أبو لعوان والمنتخبين ورجال السلطة المحلية ورؤساء المصالح المدنية والعسكرية وشيوخ وأعيان القبائل والفعاليات المحلية.

وكان نظم، عشية أمس بالداخلة، تجمع خطابي برئاسة المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير مصطفى الكثيري، بحضور والي الجهة وعدد من الشخصيات والفعاليات تم خلاله إبراز الدلالات العميقة لتخليد ذكرى المسيرة الخضراء وإجماع كل مكونات الشعب المغربي على الدفاع على ثوابت الأمة ومقدساتها وصيانة وحدة المغرب الترابية تحت القيادة الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس، والوقوف في وجه كل المناورات والدسائس التي تحاك ضد المغرب ووحدته الترابية.

وواكب احتفالات إقليم وادي الذهب بهذه الذكرى المجيدة ميلاد عدد من المشاريع الإنمائية التي عززت المنجزات التنموية بالإقليم.

وبمكناس، وفي أجواء الابتهاج والفخر والاعتزاز، خلد سكان العاصمة الإسماعيلية? أمس الأربعاء? هذه الذكرى الوطنية المجيدة، بما تمثله من قيم ومعاني تجسد التلاحم الوثيق والترابط المتين بين العرش والشعب والإجماع الراسخ حول ثوابت الأمة ومقدساتها.

وفي هذا الإطار، نظم بملحقة عمالة مكناس حفل ترأسه والي جهة مكناس - تافيلالت عامل عمالة مكناس أحمد موساوي? بحضور المنتخبين ورؤساء المصالح الخارجية وفعاليات محلية وشخصيات مدنية وعسكرية، تم خلاله الاستماع للخطاب السامي الذي وجهه جلالة الملك محمد السادس إلى الأمة بهذه المناسبة.

وكان النائب الجهوي للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بجهة مكناس - تافيلالت احميدة المعروفي? استحضر في كلمة بالمناسبة، "الجهاد المقدس والملاحم البطولية التي خاض غمارها الشعب المغربي بقيادة العرش العلوي المجاهد من أجل استكمال الاستقلال الوطني واستكمال الوحدة الترابية"، مبرزا أن الاحتفال بهذه الذكرى هو محطة "لاستلهام ما تطفح به من دروس وعبر وعظات ما أحوج الأجيال الجديدة والمتعاقبة، الحاضرة والقادمة، إلى النهل من ينابيعها والاغتراف من معينها المتدفق ".

وببوعرفة، نظمت النيابة الإقليمية للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير لفجيج، مساء أمس بقاعة الاجتماعات الكبرى، مهرجانا خطابيا تخليدا لهذه الذكرى.

وقال أحمد أزلماط، النائب الإقليمي للمندوبية السامية، في كلمة بالمناسبة، إن الشعب المغربي يخلد وفي طليعته أسرة المقاومة وجيش التحرير في هذا اليوم الأغر الذكرى الثامنة والثلاثين للمسيرة الخضراء المظفرة التي أبدعتها حكمة وعبقرية رائدها الملهم وموحد البلاد جلالة المغفور له الحسن الثاني، أكرم الله مثواه، من أجل استكمال الاستقلال الوطني وتحقيق الوحدة الترابية.

وأضاف النائب الإقليمي، خلال هذا اللقاء الذي حضره، على الخصوص، عامل إقليم فجيج إدريس بن عدو ورؤساء المصالح الخارجية والعسكرية والقضائية، أن هذا الحدث التاريخي شد أنظار العالم وشغل اهتمام وسائل الإعلام الدولية باعتباره نهجا حكيما وأسلوبا رصينا وخيارا سلميا استثنائيا اعتمده وسار على نهجه المغرب لاسترجاع حقه المشروع في سيادته على جزء من ترابها الذي ظل مستلبا من لدن الاحتلال الأجنبي لعدة عقود.

وأشار إلى أن أسرة المقاومة وجيش التحرير وهي تحتفل بهذه الذكرى الغالية لتعرب عن ولائها وإخلاصها لجلالة الملك محمد السادس، مباركة المبادرة المغربية القاضية بمنح حكم ذاتي موسع للأقاليم الصحراوية المسترجعة في ظل السيادة الوطنية، ومعتزة بالمواقف الشهمة لجلالته من أجل توطيد أواصر الإخاء والتعاون والتضامن وتعزيز دعائم الوحدة بين الأقطار المغاربية الشقيقة.

كما أعرب السيد أزلماط عن تنديد المندوبية بما تضمنته رسالة رئيس الجمهورية الجزائرية الشقيقة الموجهة إلى ما يسمى"المؤتمر الإفريقي للتضامن مع القضية الصحراوية " بابÜوجا من مغالطات وتزييف الحقيقة ولما تكتنفه من حقد دفين وغريب اتجاه الوحدة الترابية للمملكة المغربية والمتمثلة في تصريحه ب"ابتعاد الجزائر عن الطابع الإقليمي للنزاع في الصحراء".

في ختام هذا المهرجان الخطابي، رفع الحاضرون أكف الضراعة ترحما على شهداء الحرية والاستقلال والسيادة الوطنية واستكمال الوحدة الترابية، وفي طليعتهم بطل التحرير والاستقلال جلالة المغفور له محمد الخامس ورفيقه في الكفاح والمنفى مبدع المسيرة الخضراء وموحد البلاد جلالة المغفور له الحسن الثاني رضوان الله عليهما.

كما تضرع الحاضرون إلى المولى عز وجل بأن يحفظ بالسبع المثاني والقرآن الكريم صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وأن يسدل على جلالته أردية الصحة والعافية، ويحقق به وعلى يديه ما يصبو إليه وينشده شعبه الوفي من بناء ونماء وتقدم وازدهار، وأن يقر عينه بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، ويشد أزره بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة.

مجموع المشاهدات: 1070 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 تعليق)

المجموع: | عرض:

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة