فان زون طنجة.. مشجع جزائري وقطري: نتمنى نهائي مغربي جزائري وشكرا للمغاربة على كرم الضيافة

تصريحات تحرق الأعصاب..الركراكي يبرر التعادل المخيب أمام مالي

بنصغير: المنتخب المغربي دائماً يُقصى بعد جمع 9 نقاط.. والعيناوي: سنسعى للفوز في المباراة المقبلة

سايس: مستاؤون من النتيجة، لكن يجب أن نبقى إيجابيين والتركيز على التأهل أمام زامبيا

لحظات عصبية عاشها الركراكي قبل صافرة نهاية المباراة بين المنتخب الوطني ومالي

مدرب مالي: لعبنا مباراة جيدة أمام المغرب ونطمح لانتزاع صدارة المجموعة

اللقاء الدولي الثاني للداخلة محطة بارزة لتعزيز الوعي الجماعي بأهمية تفعيل البعد الجهوي للتنمية

اللقاء الدولي الثاني للداخلة محطة بارزة لتعزيز الوعي الجماعي بأهمية تفعيل البعد الجهوي للتنمية

أخبارنا المغربية - و م ع

أكد منسق اللجنة الدولية المنظمة للقاء الدولي الثاني للداخلة السيد ادريس الكراوي ، أن هذا اللقاء الذي افتتح اليوم الخميس يشكل محطة بارزة لتعزيز الوعي الجماعي بأهمية تفعيل البعد الجهوي والإقليمي للتنمية.

وقال السيد الكراوي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش أشغال هذا اللقاء الدولي، أن هذا الاخير الذي ينظم حول موضوع "دينامية الاندماج وافاق التطور الترابي في ظل العولمة ..تجارب دولية مقارنة"، يعد أيضا مناسبة لتسليط الضوء على بعض الظواهر العالمية الجديدة التي باتت مطروحة للبحث والتحليل على الساحة الدولية، أبرزها الأجيال الجديدة للاندماج الجهوي في ظل العولمة وكذا آفاق التطور الترابي.

وأشار إلى أن احتضان مثل هذه اللقاءات الدولية، وفي ظرفية اقتصادية عالمية دقيقة، وبشكل متزامن مع اقتراح النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية للمملكة، "لا يكرس فقط ريادة المغرب على الساحة الإقليمية في ما يخص تفعيل دعائم التنمية المحلية، ولكن أيضا يسهم في التعريف بالإنجازات التي حققتها المملكة على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية".

وفي هذا السياق، ذكر الكراوي بأن النموذج الجديد لتنمية الأقاليم الجنوبية للمملكة، من شأنه أن يجعل من المنطقة الجنوبية للمغرب قطبا جهويا للتنمية في علاقاته سواء مع دول الساحل الإفريقي أو مع اوروبا والعالم العربي.

وأضاف أن تسليط الضوء على هذا النموذج التنموي خلال هذا اللقاء، "سيمكننا من الوقوف على الآليات الملائمة لتفعيل وأجرأة هذا البعد الجيواستراتيجي الجديد".

ويبحث هذا الملتقى المنظم على مدى يومين من قبل جمعية الدراسات والأبحاث للتنمية تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وبشراكة مع الجمعية الدولية الفرنكفونية للذكاء الاقتصادي وجامعة السوربون الجديدة لباريس الثالثة ، العديد من القضايا التي تلامس إشكاليات الاندماج الاقتصادي والبعد التنموي في علاقته بتحديات العولمة. ويشارك في هذه التظاهرة الدولية، مسؤولون عن مؤسسات وطنية وجهوية ودولية وباحثون ومختصون في قضايا الاندماج الجهوي في علاقاته بآفاق تطور المجالات الترابية يمثلون القارات الخمس.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة