بعد معاناة طويلة أزمة مرضى القصور الكلوي باليوسفية في طريقها نحو الانفراج

نورالدين الطويليع  ــ يوسف الإدريسي

اتخذت لجنة الأخلاقيات المشكلة من ممثلين عن السلطة المحلية والمستشفى الإقليمي ولجنة دعم مرضى القصور الكلوي باليوسفية صباح أمس الإثنين 2013/12/30 قرار إدماج أربعة عشر مريضا من مرضى القصور الكلوي الذين كانوا يتابعون علاجهم بالمدن المجاورة بمصلحة تصفية الدم التابعة للمستشفى الإقليمي للا حسناء، لينضافوا إلى زملاء لهم بنفس العدد يتلقون العلاج بذات المصلحة.

وفي هذا السياق أشار عضو اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان مراكش آسفي رضوان العيروكي الذي واكب مختلف احتجاجات واعتصامات مرضى القصور الكلوي أنه تدخل شخصيا لدى رئيسة مصلحة القصور الكلوي مناشدا إياها باتخاذ قرار إدماج هؤلاء المرضى، فأظهرت ـ حسب توصيفه ـ تفهما للوضع، مشترطة فقط انعقاد لجنة الأخلاقيات للتأشير على التحاقهم، وهو ما حصل بعد ساعات قليلة يضيف ذات المتحدث، وعلى ضوء قرار اللجنة سيتلقى المرضى أول حصة علاجية لتصفية الدم يوم الجمعة القادم 2014/01/03.

يشار إلى أن المرضى المدمجين شنوا عدة اعتصامات للمطالبة بإدماجهم بمصلحة تصفية الدم باليوسفية، كان آخرها احتلال المصلحة لما يزيد عن أربع وعشرين ساعة، يومي الخميس والجمعة من الأسبوع الفارط، عقد على إثره اجتماع بمقر عمالة اليوسفية ترأسه عامل الإقليم وضم مسؤولي القطاع الصحي وممثلين عن السلطة المحلية وعن جمعية دعم مرضى القصور الكلوي، تعهدت على إثره الجمعية بتوفير اللوازم الطبية للمرضى الجدد، ووقع مندوب الصحة في إطاره مذكرة بتفويض رئيسة مصلحة القصور الكلوي استخدام احتياطي وزارة الصحة من لوازم تصفية الدم إلى حين تقديم الجمعية للمستلزمات التي تعهدت بها، وهو ما كانت تطالب به الطبيبة المسؤولة قبل التأشير على إضافة هؤلاء المرضى إلى لائحة المستفيدين من العلاج بالمصلحة.