كأس اسبانيا: برشلونة واتلتيكو مدريد لتعويض خيبة أملهما في البطولة

سعى كل من برشلونة، حامل لقب البطولة الإسبانية، واتلتيكو مدريد ، بطل الكأس، إلى تعويض خيبة أملهما في البطولة الإسبانية في نهاية الاسبوع الماضي عندما يخوضان ذهاب دور ربع نهاية مسابقة كأس اسبانيا لكرة القدم. وأهدر الفريقان الكاتالوني والمدريدي نقطتين ثمينتين أمس الأحد بسقوطهما في فخ التعادل الأول مع مضيفه ليفانتي المتواضع 1-1، والثاني مع ضيفه اشبيلية بالنتيجة ذاتها ما سمح لمطاردهما المباشر النادي الملكي ريال مدريد بتقليص الفارق بينهما إلى نقطة واحدة ليشتعل الصراع على لقب الليغا مجددا.

وللمرة الثانية وفي ظرف أقل من أسبوع يلتقي برشلونة مع ليفانتي بعد غد الأربعاء في ذهاب ربع نهاية مسابقة الكأس، فيما يلتقي اتلتيكو مدريد مع ضيفه اتلتيك بلباو الخميس المقبل.

أما ريال مدريد، وصيف بطلي الدوري والكأس الموسم الماضي، فسيعود إلى برشلونة للمرة الثانية لمواجهة اسبانيول بعدما كان تغلب عليه 1-0 في منافسات البطولة قبل 10 أيام.

وتبدو حظوظ برشلونة وريال مدريد كبيرة لبلوغ المربع الذهبي بالنظر إلى الفوارق الكبيرة بينهما ومنافسيهما والترسانة المهمة من النجوم التي تزخر بها صفوفهما فضلا عن أنهما يلعبان إيابا على أرضهما.

وسيحاول الفريق الكاتالوني الثأر من ليفانتي اعتبارا من هذا الأربعاء من خلال تحقيق فوز يؤمن له خوض مباراة الاياب الاربعاء المقبل بارتياح كبير.

من جهته، سيطمح ريال مدريد إلى تجديد فوزه على اسبانيول وتأكيد صحوته التي حقق خلالها 4 انتصارات متتالية حتى الان و6 انتصارات متتالية في مختلف المسابقات منذ سقوطه في فخ التعادل الايجابي 2-2 أمام مضيفه اوساسونا يوم 18 دجنبر الماضي.

أما اتلتيكو مدريد فستكون مهمته صعبة أمام اتلتيك بلباو في مهمة ثأرية للأخير الذي مني بخسارة كبيرة أمام الأول 0-3 في المباراة النهائية لمسابقة الإتحاد الأوروبي عام 2012.

ولم يخسر اتلتيكو مدريد على ارضه في جميع المسابقات حتى الان هذا الموسم، والامر ذاته بالنسبة إلى اتلتيك بلباو على ملعبه الجديد "سان ماميس" على ضفاف لا ريا دو بلباو.

ويخوض ريال سوسييداد اختبارا سهلا أمام ضيفه راسينغ سانتاندر بعد غد الأربعاء.

يذكر ان برشلونة وريال مدريد لن يلتقيا في دور نصف النهاية في حال تأهلهما حيث سيواجه الاول الفائز من مباراة ريال سوسييداد وراسينغ سانتاندر، والثاني الفائز من مباراة اتلتيكو مدريد واتلتيك بلباو.