تصريحات ايجابية فاعتذار ثم التزام ،مفاتيح ثلاثة أعادت اللُّحمة للعلاقات المغربية - الايرانية

مُـتابعة : عبد الرحيم القــاسمي

كشفت وكالة "مهر" الايرانية في قُصاصة إخبارية لها أمس الأربعاء ،عن اتفاق بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والمملكة المغربية يقضي بضرورة استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما والمُنقطعة منذ سنة 2009.

جاء ذلك وفق تصريحات أدلى بها مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية ،حسين أمير عبد اللهيان لوكالة "مهر" وكذا قناة العالم ،الايرانية ،الناطقة بالعربية قال فيها "بأن الاتصال الهاتفي الذي جرى مؤخراً بين وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ،ووزير خارجية المملكة المغربية صلاح الدين مزوار ،شهد اتفاقاً على ضرورة استئناف العلاقات الدبلوماسية".

وفي خضم هذه التطورات الجديدة ،تسربت بعض المعلومات من مصادر مغربية اليوم الخميس ،مفادها أن دولة ايران قدَّمت إعتذاراً من جانبها عن الأسباب التي تسببت في قطع العلاقات عام 2009 ؛كما أنها مُلزمة بعدم التدخل في الشأن الداخلي المغربي واحترام مقومات السيادة.

ومن الأمور التي ساهمت في إذابة الجليد الذي أحاط بالعلاقات المغربية الايرانية هي تلك التصريحات الإيجابية التي أدلى بها سفير إيران لدى منظمة التعاون الإسلامي والتي تركت أثراً طيبا لدى الدولة المغربية ؛فقد عبَّر عن تقدير ايران للأدوار الإيجابية للعاهل المغربي محمد السادس في العالم الإسلامي والدولي.