اليوم الوطني للسلامة الطرقية..تنظيم تظاهرات وأنشطة تحسيسية بأهمية السلامة الطرقية والوقاية من حوادث السير

احتضنت مدن الرشيدية وورززات وتمارة وبوعرفة العديد من الأنشطة الرامية إلى التحسيس بأهمية السلامة الطرقية وسبل الوقاية من حوادث السير وذلك في إطار تخليد اليوم الوطني للسلامة الطرقية الذي يصادف يوم 18 فبراير. وتم خلال لقاء نظم اليوم بمدينة أرفود وحضره عامل الاقليم السيد أحمد مرغيش رفقة رؤساء المصالح الخارجية والسلطات الأمنية والمنتخبين وفعاليات المجتمع المدني، توزيع خودات وسترات ومثلثات التحذير لفائدة تلاميذ المؤسسات التعليمية ومستعملي الدراجات النارية والعادية .كما تم بنفس المناسبة عرض نتائج أشغال مختلف المصالح الخارجية والمجتمع المدني حول السلامة الطرقية ، وإعطاء انطلاقة طواف النجاة للدراجات النارية والعادية وتوزيع لوحات عاكسة للضوء على عدد من تلاميذ المؤسسات التعليمية، إلى جانب تدشين قاعة رياضية مغطاة بأرفود التي تتوفر على كافة المرافق والتجهيزات الرياضية.

وشارك في تفعيل وتأطير التظاهرات والأنشطة، التي انطلقت منذ يوم 15 فبراير الجاري في إطار أسبوع السلامة الطرقية، مختلف الفاعلين المؤسساتيين والمهنيين ومكونات المجتمع المدني.

وتضمن برنامج أسبوع السلامة الطرقية، الذي اختير له شعار " بفضل سلوكنا .. التغيير ممكن "، تنظيم زيارة تفقدية لمؤسسة تعليم السياقة ومركز الفحص التقني وكرنفال السلامة الطرقية ودرس ديني تناول موضوع السلامة الطرقية على المستوى الاقليمي مع القيام بحملات تحسيسية للتأكيد على أهمية الخودات الواقية لدى سائقي الدراجات إلى جانب تنظيم أنشطة خاصة بالتربية الطرقية لفائدة تلاميذ المؤسسات التعليمية أطرها رجال التعليم بمساهمة الجمعيات المهتمة بالوقاية والسلامة الطرقية.

كما تم في إطار هذه الحملة تنظيم ندوة علمية حول حوادث السير وأثرها على الاقتصاد الوطني الى جانب تكريم السائقين المتقاعدين وتوزيع جوائز تقديرية على التلاميذ وتوزيع مطويات وملصقات تتضمن نصائح وإرشادات وقائية وإلقاء دروس في الإسعافات الأولية. وعرف أسبوع السلامة الطرقية، بالإقليم تعبئة كافة مصالح المراقبة الطرقية بشكل مكثف للسهر على تنظيم السير وحث مستعملي الطريق على احترام القوانين. كما تم أيضا تقديم عروض تطبيقية ونظرية للسلامة الطرقية لفائدة تلاميذ المؤسسات التعليمية إلى جانب تنظيم لقاءات تحسيسية وتوعوية . وبعمالة تمارة، استفاد 1700 تلميذ وتلميذة ينتمون لمجموعة من المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية التابعة للنيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية (الصخيرات-تمارة)، اليوم من دروس تحسيسية في مجال السلامة الطرقية والوقاية من حوادث السير.

وأوضح بلاغ للنيابة أن هذه الفعالية، التي صادفت اليوم الوطني للسلامة الطرقية، عرفت تنظيم أنشطة تجسد ثقافة التربية الطرقية، وتروم إكساب الأطفال الأخلاقيات والقيم الإيجابية لاستغلال الفضاء الطرقي، وتلقينهم المبادئ الأساسية للسلامة الطرقية، وتزويدهم بالمعرفة الصحيحة بالقواعد والضوابط المرورية . وأبرز المصدر أن هذه العملية استهدفت العديد من المؤسسات التعليمية بالوسطين القروي والحضري، مشيدا بمساهمة رجال الدرك الملكي ورجال الأمن الوطني وبعض الجمعيات المدنية، الذين قدموا توجيهات وإرشادات لفائدة المتعلمين في مجال التعامل مع الطريق وكذلك التعريف بأدوار الأجهزة الأمنية المعنية بمراقبة السير والجولان. وأشار إلى أن هذه الأنشطة التوعوية التي تندرج في إطار برنامج انطلق يوم أمس الإثنين ويستمر إلى غاية يوم 22 فبراير الجاري، شكلت فرصة لدعوة كافة المعنيين من أمهات وآباء وأولياء التلاميذ وجمعيات المجتمع المدني وطاقم تربوي وإداري، إلى الإسهام، كل من موقعه، في التصدي لهذه الآفة باعتبارها أضحت معضلة تتسبب في خسائر بشرية ومادية جسيمة.