أحمد سعيد
وروى المتهم القصة قائلاً: "كنت برفقة أختي في أحد المستشفيات لرؤية الطبيب لأمراض أعاني منها، وبعد خروجي من عند الطبيب كنت أنتظر إجازة مرضية منه للاعتذار عن الدوام، وتقديمه لجهة عملي بحسب تعليمات الطبيب، وفي تلك الأثناء كانت المدعية تتكلم في الهاتف وغير منتبهة، وقاربت على دهس أغراض تضعها شقيقتي بجانبها، فقمت بتنبيهها بلمس كتفها الأيسر بإصبعي، لتقوم بإنهاء مكالمتها والانهيال علي بالسب، ولاحقتني ولكنني لم أقم بالرد عليها وغادرت المكان".
سلامة نيه
وأكد الدفاع الحاضر مع المتهم، سلامة نية موكله، وعدم القصد بهتك عرض المتهمة، والتمس أجلاً للاطلاع والتصوير وإعداد المرافعة، كما تمسك بالاطلاع على شريط التسجيل الذي يظهر براءته من التهم، وطالب بتكفيل المتهم حفاظاً على مستقبله، إذ أنه شاب صغير عمره 21 عاماً وليس لديه أية سوابق جنائية.
واستعطف والد المتهم هيئة المحكمة وسط دمعات بكاء حارة حسرة على ابنه، مؤكداً أنه مستعد أن يقوم بحجز جواز سفره أو أي ضمان تقبل به المحكمة، مقابل تكفيل ابنه إلى حين الفصل في الدعوى، إذ أنه يعمل بإحدى الشركات الوطنية، ومن المرجح أن يخسر عمله، لكن المحكمة لم تستجب لطلباته وطلبات الدفاع.
وقررت المحكمة تأجيل نظر الدعوة إلى جلسة 19 مارس (آذار) الحالي، لإعداد الدفاع والاطلاع على شريط التسجيل المرفق، مع استمرار حبس المتهم.

ويلي طلو علينا ماشي غير تيقيسو بصبعهم تايبغيو ينقزو عليك من لقهاوي ويطسوطاو من الشراجم ما قايلين لا المقزبات لا المحجبات لا لكبارات لا الصغارات... ومع ذلك فاش جا قانون التحرش دارو فيها اليدين والرجلين باش ما يكونش!!! ماشافوش أنه قانون تيحمي موّاتهم وعيالاتهم وخوتاتهم وبناتهم. كون كان هاد القانون الإماراتي عندنا كون 99,99% ديال الرجال فالحبس و1% تيساين نوبتو إوا الحاصول قالتها جدتي لمربي من عند ربي