وكالات
ظهر الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة اليوم الخميس واقفا في صورة هي الاولى من نوعها منذ تعرضه لجلطة دماغية في 27 إبريل 2013، تطلبت نقله إلى فرنسا في رحلة علاجية استمرت أكثر من 80 يوما.
وبث التلفزيون الرسمي في نشرته الرئيسية مساء اليوم الخميس صورا لبوتفليقة واقفا وهو متكئا على كرسيه عند مصافحة وزير الخارجية الامريكي جون كيري الذي التقاه بإقامة الدولة بزرالدة في الضاحية الغربية للعاصمة الجزائرية.
وظهر بوتفليقة حسب الصور التي بثها التلفزيون جالسا خلال استقباله لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد امير في وقت سابق من اليوم الخميس.
وسرب التلقزيون جزء مما دار بين بوتفليقة وضيفه الشيخ تميم وجون كيري، رغم انه بدا متعبا بعض الشيء ويتحدث بصعوبة.
ويبدو ان اظهار بوتفليقة واقفا والكشف عن فحوى بعض كلامه، هو رسالة من الحكومة للمعارضة على أن الرئيس المرشح في انتخابات الرئاسة المقررة في 17 ابريل الحالي يتعافى بشكل صحيح وان عقله يشتغل بصورة جد طبيعية. وانتقدت المعارضة وشخصيات وطنية قبول المجلس الدستوري ترشح بوتفليقة لانتخابات الرئاسة معتبرة انه يفتقد للسلامة البدنية التي تؤهله لخوض هذا الاستحقاق.
