جيران ضحايا فاجعة فاس: منازل عمرها 24 سنة وحتى المدفع ما يطيحهومش بجوج هادشي غريب

شاهد مخلفات الانهيار المرعب الذي هز حي المسيرة بفاس

شاهد عيان يروي تفاصيل انهيار بنايتين بفاس ويناشد السلطات قبل وقوع كارثة أخرى

جمعوي من فاس يحكي بحرقة عن واقعة انهيار العمارات بحي المسيرة وينبه الجهات المسؤولة: هادشي يقدر يتعاود

فاس.. لحظة إنقاذ العالقين تحت الأنقاض بعد انهيار مبنيين سكنيين بحي المسيرة

مجهودات كبيرة تبذلها السلطات لتأمين وحماية المتعلقات الشخصية لضحايا انهيار بفاس

السيسي يطارد الاخوان من العالم الواقعي إلى الفضاء الالكتروني

السيسي يطارد الاخوان من العالم الواقعي إلى الفضاء الالكتروني

أخبارنا المغربية

 

"سوبر سيسي" ليست دعايا انتخابية ولا اسم حملة جديدة انطلقت لدعم المشير عبدالفتاح السيسي في مشواره للترشح للانتخابات الرئاسية في مصر، بل هو اسم مجرد لعبة صدرت حديثا على الاجهزة التي تعمل بنظام "الاندرويد".

 

وبحسب اللعبة، فان البطل هو المشير السيسي، وزير الدفاع المصري السابق. ويمكن تحميل اللعبة من خلال تطبيق غوغل بلاي، ضمن البرامج المجانية المتاحة على نظام اندرويد.

 

وفي تقرير لها بعنوان "سوبر سيسي بطل الألعاب الجديد في مصر"، أشارت صحيفة "الغارديان" البريطانية إلى انه في شوارع القاهرة بلغ المرشح للانتخابات الرئاسية المصري عبد الفتاح السيسي، الذي أطاح بالرئيس السابق محمد مرسي الصيف الماضي، مكانة تفوق مكانة البشر. والآن لحق العالم الإلكتروني بالأمر، فقد اصدر مطورو ألعاب إلكترونية لعبة لمستخدمي أجهزة الاندرويد يتحول فيها السيسي إلى بطل خارق.

 

في اللعبة، تحلّق نسخة ثنائية الابعاد تمثل الرجل، الذي من المرجح أن يكون رئيس مصر القادم، في سماء القاهرة في محاولة لإنقاذ البلاد، في الوقت الذي تعلو فيه صورة السيسي المباني ولوحات العرض في أغلب الطرق الرئيسية في مدينة القاهرة الحقيقية، وينظر الكثير إلى زعامته على أنها الحل الناجز لإنهاء ثلاثة أعوام من عدم الاستقرار.

 

وتظل اللعبة هي الحلقة الاحدث ضمن سلسلة من محاولات تقديم صورة السيسي في شكل تذكارات او هدايا، لجأت بعض المحال التي تسعى إلى تحقيق الربح إلى بيعها، مستغلة المكانة التي يحظى بها السيسي بين المصريين بعد ثورة الثلاثين من يونيو/حزيران.

 

وأشار تقرير الصحيفة إلى ان "صور السيسي تزين سلسلة من البضائع المتداولة، مثل الملابس الداخلية والوجبات السريعة والشوكولاتة، وبدأ الأمر يتحول إلى ظاهرة، حتى اضطرت أجهزة الأمن إلى مداهمة متجر الحلوى الذي كان يصنع شوكولاتة السيسي في مارس/اذار".

 

وأضاف التقرير "إن ليس كل الرأي العام لصالح السيسي، الذي من المرجح ان ينتخب رئيسا لمصر في أواخر مايو/ايار، ففي أواخر مارس/اذار شارك مئات الآلاف في مبادرة على وسائل التواصل الاجتماعي على الانترنت للإعراب عن غضبهم من الجنرال الاقوى في البلاد، (هاشتاغ) على تويتر، اعتبر مسيئا للسيسي".

 

وهذه اول انتخابات رئاسية في مصر منذ الاطاحة بالرئيس الاسلامي السابق محمد مرسي في 3 يوليو/تموز 2013.

 

وتتولى الحملة الانتخابية لكل مرشح جمع إقرارات التأييد وتسليمها إلى لجنة الانتخابات الرئاسية في القاهرة.

 

وبرز اثنان فقط إلى الآن بجانب السيسي كمرشحين محتملين هما السياسي اليساري حمدين صباحي ورئيس نادي الزمالك الرياضي مرتضى منصور.

 

وقالت صحف محلية إن حملة السيسي جمعت إلى الآن مئات الألوف من إقرارات التأييد مقابل نحو 20 ألف إقرار لصباحي ونحو خمسة آلاف إقرار لمنصور.

 

ويتوقع فوز السيسي بسهولة بعد أن أيد غالبية المصريين قرار الجيش الذي أعلنه قائده السابق في يوليو/تموز بعزل الرئيس محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين.

وكالات


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات