أخبارنا المغربية
نورالدين الطويليع ــ يوسف الإدريسي
نتيجة للانقطاعات المتكررة للماء الصالح للشرب التي تشهدها مختلف أحياء ومرافق مدينة اليوسفية حرم مرضى القصور الكلوي من الاستفادة من حصص تصفية الدم التي يتلقونها بمستشفى للا حسناء باليوسفية، نظرا لحاجة آلات التصفية للماء أثناء الاشتغال، وأمام تكرار المشكل اضطر المرضى المتضررون إلى تنظيم وقفة احتجاجية أمام عمالة اليوسفية، مطالبين بحل المشكل في القريب العاجل، وتمكينهم من استئناف حصص التصفية، لأن حالتهم الصحية المتدهورة لا تقبل التسويف والمماطلة.
بدورها التقطت السلطات الإقليمية الإشارة وأرسلت إلى عين المكان صهاريج مائية متحركة، مما مكنهم من إنجاز حصتهم، لكن ،وحسب أحد المتتبعين، يبقى هذا الحل ترقيعيا، ولا يمكن اعتماده كأسلوب دائم لحل المشكل، مشيرا إلى أن مستشفى للا حسناء الإقليمي يتوفر على صهريج إسمنتي يحتاج فقط إلى تنظيفه وتوفير آلة لضخ المياه إليه في الأوقات التي تكون فيه متوفرة، ليكون رهن إشارة المرضى والأطر الطبية وشبه الطبية في لحظات انقطاع الماء عن المستشفى الذي لا يمكن أن يشتغل بدون هذه المادة الحيوية، يضيف ذات المتحدث، قبل أن يشير إلى أن العاملين بالمستشفى يواجهون متاعب كبيرة وهم يمارسون أعمالهم، دون أن يجدوا،في ظل هذه الأزمة، الماء متوفرا لغسل أيديهم التي تكون أحيانا مضمخة بالدماء.
