أخبارنا المغربية - د ب أ
وأوضح المركز، الذي يتخذ من مدينة هامبورغ الألمانية مقراً له، أن الجسم يمتص مادة (DEET) عن طريق الجلد ويخزن جزءاً منها داخل الأنسجة الدهنية، ما يؤدي إلى إلحاق أضرار بالجسم بفعل تأثيرها المشابه لتأثير السموم العصبية.
وباستثناء تلك الحالات، ينبغي بشكل عام عدم استخدام هذه النوعيات من طارد البعوض على مساحة كبيرة من الجسم والابتعاد أيضاً عن استخدامه بصورة مستمرة.
وعند استخدام هذه المادة بتركيز عال، فإنها يمكن أن تتسبب في التهاب الأغشية المخاطية بالجسم، وقد يصل الأمر إلى الإصابة باستجابات تحسسية لدى الأشخاص الذين يعانون من زيادة التحسس.
ولتجنب هذه المخاطر، أوصى المركز الألماني باستخدام طارد البعوض المحتوي على المادة الفعّالة المعروفة باسم (إيكاريدين) لقلة معدل خطورتها على الصحة، وإن كان مفعولها قصيراً. وصحيح أن هذه المادة تتميز بإمكانية استخدامها مع الأطفال بدءاً من عمر عامين، إلا أنها قد تتسبب لهم في التهاب العيون والبشرة.
وكي يُجدي طارد البعوض نفعاً، أوصى المركز الألماني بإعادة استخدامه على الجلد من جديد بعد الاستحمام أو التعرق الشديد، نظراً لأن غالبية هذه المستحضرات قابلة للتحلل في الماء.
