التبوريشة بملعب مولاي عبدالله خلال عزف النشيد الوطني في افتتاح كأس إفريقيا بحضور مولاي الحسن

مدرب منتخب جزر القمر يكشف أسباب إنهيار فريقه أمام المنتخب المغربي بعد صمود طويل

وليد الركراكي يرد على انتقادات وتساؤلات الجمهور المغربي بعد الأداء غير المقنع أمام جزر القمر

براهيم دياز.. رجل مباراة المنتخب المغربي ضد جزر القمر (تصريح)

تصريحات مزراوي/ أنس صلاح الدين/ لاعبي جزر القمر بعد المباراة الافتتاحية للكان

رغم الانتصار.. جماهير مغربية تنتقد أداء المنتخب أمام جزر القمر في افتتاح الكان

الدورة الرابعة للمهرجان الغيواني بمراكش.. تكريم محمد البختي أحد رواد الفن الغيواني

الدورة الرابعة للمهرجان الغيواني بمراكش.. تكريم محمد البختي أحد رواد الفن الغيواني

أخبارنا المغربية - و م ع

 

احتضن مسرح دار الثقافة بالداوديات بمراكش، نهاية الأسبوع الجاري، حفل تكريم للفنان محمد البختي أحد مؤسسي المجموعة الغنائية الشعبية الشهيرة "لمشاهب" والذي يعتبر من رواد الفن الغيواني، وذلك في إطار فعاليات الدورة الرابعة للمهرجان الغيواني بمراكش.

وأبرز عدد من الشهادات التي ألقيت في حق المحتفى به من قبل ثلة من الفنانين الذين حضروا هذا الحفل، أن بصمة البختي واضحة ليس فقط في أداء مجموعة لمشاهب ولكن أيضا في الأسلوب الغيواني بشكل عام.

كما ساهم هذا الفنان، الذي يعد ظاهرة فنية أعطت وقدمت الكثير للساحة الفنية الغيوانية، بشكل كبير في إغناء وإثراء هذا النوع الموسيقي من خلال مشاركته في العديد من الفرق.

واشتغل محمد البختي المزداد سنة 1936 بالدار البيضاء لفترة طويلة بقطاع التعليم. كما ساهم في تأسيس مجموعة ناس الغيوان .

وقد عاش جمهور المهرجان الغيواني على مدى أربعة أيام بمسرح دار الثقافة بالداوديات، لحظات ممتعة رفقة عدد من المجموعات الغنائية الرائدة في هذا النوع الغنائي الملتزم، من بينها فرق الأرصاد، وجيل الغيوان رقراق، والمشاهب، والنسيم ومجموعة تاكدة، والتي سافرت بالجمهور إلى الزمن الجميل من الأغنية المغربية .

وتسعى هذه التظاهرة، التي تنظمها جمعية مؤسسة المهرجان الغيواني بدعم من وزارة الثقافة ومجلس جهة مراكش تانسيفت الحوز ، إلى إحياء ظاهرة الغيوان التي طالها بعض النسيان في ظل ما يعرفه العصر من متغيرات وأصناف موسيقية دخيلة تحظى باهتمام كبير خاصة من فئة الشباب.

ويأتي تنظيم هذا المهرجان ضمانا للاستمرار الفني والثقافي للأغنية الغيوانية وكذا من أجل احتضان كافة الأفكار والاقتراحات الكفيلة بتطوير وتجديد الفرجة ودوام استمراريتها لهذا النوع الغنائي المتجذر في عمق الثقافة والهوية المغربية، وخاصة بمدينة مراكش التي ظلت على الدوام المهد والحضن الدافئ لجميع الفنون بمختلف أشكالها وأصنافها.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة