فان زون طنجة.. مشجع جزائري وقطري: نتمنى نهائي مغربي جزائري وشكرا للمغاربة على كرم الضيافة

تصريحات تحرق الأعصاب..الركراكي يبرر التعادل المخيب أمام مالي

بنصغير: المنتخب المغربي دائماً يُقصى بعد جمع 9 نقاط.. والعيناوي: سنسعى للفوز في المباراة المقبلة

سايس: مستاؤون من النتيجة، لكن يجب أن نبقى إيجابيين والتركيز على التأهل أمام زامبيا

لحظات عصبية عاشها الركراكي قبل صافرة نهاية المباراة بين المنتخب الوطني ومالي

مدرب مالي: لعبنا مباراة جيدة أمام المغرب ونطمح لانتزاع صدارة المجموعة

لأول مرة: نجاح العلماء في إزالة دودة شريطية من دماغ رجل

لأول مرة: نجاح العلماء في إزالة دودة شريطية من دماغ رجل

أخبارنا المغربية

عرض باحثون بريطانيون معلومات جديدة وصوراً لتسلسل جينوم الدودة الشريطية في دماغ رجل صيني يبلغ من العمر 50 عاماً، وتعتبر هذه الدودة مسؤولة عن مرض يسمّى المكفنات، وقال الباحثون إن المعلومات الجديدة عن تسلسل جينوم هذه الدودة قد تساعد على توفير علاجات جديدة لها.


منذ عام 1953 لم يتم الإبلاغ عن حالات صحية مرتبطة بالدودة الشريطية إلا 300 مرة حول العالم، وقبل حالة الرجل الصيني في بريطانيا لم تسجل حالات في المملكة المتحدة، وليس معروفاً على وجه الدقة كيفية حدوث العدوى.

يعتقد الباحثون أن البشر يمكن قد يتناولون عن طريق الخطأ قشريات مصابة بالديدان الشريطية، أو يأكلون لحوم زواحف أو برمائيات نيئة، وبذلك تدخل إلى الجسم البشري، وعندما تدخل هذه الدودة إلى الجسم تسبب التهاباً يسمّى داء المكنفات، يؤدي إلى التهاب أنسجة الجسم، وعندما تتحرك الدودة الشريطية إلى الدماغ يسمّى داء المكنفات الدماغي، الذي يسبب الصداع ونوبات عصبية، وقد يسبب فقدان الذاكرة.

وبحسب صحيفة الجارديان، تم تشخيص حالة الرجل الصيني بداء المكنفات الدماغي بعد أن ظهرت الدودة الشريطية بواسطة تصوير الدماغ، وتم جمع بيانات عن جينوم هذا النوع من الديدان الشريطية، والذي تبين أنه أكبر 10 مرات من بعض أنواع الديدان الشريطية الأخرى.

وقد عانى الرجل من الصداع لمدة 4 سنوات، يعتقد أن الدودة كان في دماغه خلالها، وتم رصد حركة الدودة بعد عدة مرات من تصوير الدماغ بالرنين المغناطيسي، فتم اللجوء للجراحة.

يبلغ طول الدودة التي تم العثور عليها في دماغ الرجل الصيني 1 سم. وتبين صور الدماغ التي التقطت في مراحل مختلفة أنها تحركت مسافة 5 سم من الجانب الأيمن من الدماغ إلى الأيسر.

وقد تمت إزالة الدودة جراحياً من الدماغ، وقال الأطباء إن الرجل في حالة صحية جيدة الآن.

لعبت ندرة هذه الحالات دوراً في تأخر العثور على علاج لداء المكنفات، حيث تبين من خلال المعلومات التي تم جمعها عن الحالة الأخيرة في بريطانيا أن نوع جينوم الدودة قد يناسبه عقاقير مضادة للسرطان.

وتعليقاً على هذه النتائج قال الدكتور هايلي بينيت المشرف على الحالة من معهد ترست سانجر في بريطانيا: "يؤكد ذلك أهمية وجود قاعدة بيانات عالمية للجينوم تسمح بالتعرف على الطفيل، وتحديد أفضل مسار علاجي له. ويمكن أن نضاهي المعلومات التي لدينا بحالات التهابات يتعرض لها المسافرون إلى مناطق أخرى من العالم، والذين قد يتعرضون لطفيليات وديدان من أنواع مشابهة".


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة