تصريحات لاعبي المنتخب الجزائري بعد الفوز بثلاثية أمام السودان

ردود فعل الجماهير الجزائرية بعد فوز الخضر أمام السودان بثلاثية على أرضية ملعب مولاي الحسن

لحظة عزف النشيد الجزائري وحضور لافت للجماهير المغربية بملعب مولاي الحسن

مجموعة "كارفور - لابيلفي" تعزز حضورها القوي بالمغرب بافتتاح فرع جديد بزناتة الدار البيضاء

تفتيش صارم للجماهير قبل مباراة الجزائر والسودان بملعب مولاي الحسن

خاوة خاوة.. الجماهير الجزائرية تتمنى النهائي بين المغرب والجزائر وتشيد بحسن استقبال المغاربة

باشوية طانطان خارج السياق‏

باشوية طانطان خارج السياق‏

 

 

 

محمد وعلي

لا زالت مصالح باشوية طانطان تتعامل مع البلاد و العباد بمنطق أكل عليه الدهر و شرب، فآخر شيء يفكر فيه موظفوها هوخدمة المواطن دافع الضريبة الذي يؤدي لهم رواتبهم بطريقة غير مباشرة.

باشوية طانطان تستغل جناحا مهما من القصر البلدي، إلا أن كل موظفيها باستثناء البواب ، لا يلتحقون بمكاتبهم إلا حوالي الحادية عشرة ، ليبدأمسلسل " السليت" مع منتصف النهار و ينتهي مع أذان صلاة الضهر ، و لا يعودون إلاإذا حل الباشا بمكتبه.

 أما الطامة الكبرى ، فهي المصالح التابعة للشؤون العامة و المكلفة بالجمعيات و الأحزاب و النقابات ، سيما عندما يكون المهندس المكلف بالملفات في عطلة ، إذ يخلفه متصرف لا نعرف كيف حصل  على المؤهلات التي حصل بموجبها على رتبة إدارية متميزة و يكلف دافعي الضرائب أجرة كفيلة بتوفير عدة مناصب شغل ، هذا الشخص الذي يعامل العباد بطريقة سادية ، تنم عن عقد نفسية تحتاج إلى علاج نفسي على يد اختصاصيين كبار، إذ يخبر مرتادي الإدارة و بكل صراحة بأن الباشوية لا تتعامل بالقانون ، فالفصل الخامس من الظهير الشريف المتعلق بالجمعيات يتم خرقه جهارا ، حيث يتسلم ملفات الجمعيات دون أي إثبات بالرغم من ورود جملة تنص على تسليم وصل الإيداع فورا و بصريح العبارة.

و لايسلم أي شخص مهما كان من سادية صاحبنا ، إذ عاينا كيف تم إنكار تسلم الباشوية من مصالح الأمن الوطني لتقرير يخص الجمعيات التابعة لدور الشباب، طالب بها مندوب وزارة الشباب و الرياضة مباشرة ، ليتم ضبط نفس الملف لدى صاحبنا الذي كان عليه تحرير الوصل وتقديمه للباشا من أجل إمضائه في حينه.

أما الجمعيات المؤسسة من طرف المواطنين عامة ، فحدث و لاحرج ، و كمثال فإن جمعية و سطاء النقل المؤسسة بتاريخ سابع دجنبر الحالي ، وضعت ملفها يوم 11 من نفس الشهر دون  وصل مؤقت و تمت مراسلة الباشوية بإيجاب من طرف الإستعلامات العامة يوم 15 و بتاريخ 29 /12/2011 لم يجرأ القائد الذي يقوم مقام الباشا على إمضاء الوصل المؤقت في انتظار الباشا و كأن الإدارة أصبحت مرتبطة بالأشخاص و لسان حالها يقول "الباشا في عطلة و الإدارة كذلك". و هذاما لم يعرفه المغرب لا في أيام البصري و لا في عصر التهامي الكلاوي.

إن هذا سيل من فيض مما يقع داخل هاته البناية الموكول إليها متابعة الوضع الإجتماعي و السياسي و الإقتصادي لرعايا عاهل البلاد، و نتساءل أين هي المصالح المركزية لوزارة الداخلية التي " طنطنت " أذاننا بخطاب الحداثة و المواطنة و حقوق الإنسان. 


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات