سيكون على حكومة عبد الإله بنكيران أن تبحث عن مقر يحتضن أنشطة رئاسة الحكومة، عوضا عن الملحقة التي كانت تستغلها حكومة عباس الفاسي، من لدن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، حيث استرجعت هذه الأخيرة ملحقة كانت وضعتها تحت تصرف رئاسة الحكومة، في آخر أيام حكومة تصريف الأعمال.
وقالت مصادر مطلعة إن أولى القضايا المطروحة على رئيس الحكومة الجديد، تتمثل في البحث عن مقر لوزارته، خاصة مع ضيق الفضاء المخصص لمكاتب الوزارة الأولى سابقا، بالمشور داخل القصر الملكي بالرباط.
ولجأت وزارة عباس الفاسي أثناء ولايتها التشريعية إلى البحث عن مقر، وفي إطار بحثها اتفقت مع مسؤولي وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على تخصيص أحد ملحقات وزارة التوفيق لوزارة الفاسي، إذ استغلتها الوزارة الأولى كمقر تابع قصد التخفيف على المبنى الرئيسي، من حيث الإداريين و الموظفين و الأعوان.
و سارعت وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية، التي مكنت حكومة عباس الفاسي من ملحقتها عشية نهاية ولايتها التشريعية إلى استعادة ملحقتها من الوزارة الأولى.و أفادت مصادر مطلعة بأن وزارة الأوقاف شرعت في تجهيز المبنى فور استعادته، حيث أكدت ذات المصادر أن وزارة الشؤون الإسلامية سارعت في الأيام القليلة الماضية، إلى تجهيز ملحقتها بالمكاتب و الوسائل الإدارية
تليكسبريس
