صدق أولا تصدق..."رئيس الحكومة" لم يستطع أن يقدم للمجلس الوطني لحزبه سبب عزل "بوسعيد" والاستغناء عن "أفيلال"
أخبارنا المغربية : المهدي الوافي
يوما بعد يوم يتضح للمغاربة جليا أننا أمام حكومة "كراكيز" لا أقل ولا أكثر، حكومة كل هم أعضائها هو المحافظة على مناصبهم وتنفيذ التوجيهات والبرامج المخطط لها مسبقا دون زيادة أو نقصان، ولعل أكبر دليل هو تصريحات رئيسها سعد الدين العثماني اليوم أمام المجلس الوطني لحزبه، وقبلها تصريحه الرافض لقرار إدخال الدارجة إلى المقررات الدراسية وكأن الأمر حدث في دولة أخرى لا يشرف هو على تسيير حكومتها.
فقد رفض سعد الدين العثماني، أو عجز على الأرجح، الكشف عن الأسباب الحقيقية التي عجلت بإصدار قرار العزل في حق وزير المالية محمد بوسعيد، وبعده الاستغناء عن الوزيرة شرفات أفيلال وضم قطاعها إلى نفوذ الوزير اعمارة.
وظل العثماني يراوغ كلما طرح عليه سؤال متعلق بالموضوع مما يفهم منه إما أنه نفسه لا يعرف السبب أو أنه تلقى تعليمات عليا تأمره بعدم الخوض فيما لا يعنيه.
عدد التعليقات (5 تعليق)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟