"الكنبوري":جناح "العثماني" غير موقفه من حزب "الكتاب" كثمن لربح التوافق مع الجناح الموالي لـ"بنكيران"

أخبارنا المغربية:الرباط

قال "ادريس الكنبوري" الإعلامي والباحث في الشؤون الإسلامية، إن جناح "العثماني" بحزب "العدالة والتنمية" غير موقفه من حزب "التقدم والإشتراكية" مؤخرا، كثمن لربح التوافق مع الجناح الموالي لـ"بنكيران".

وأوضح الباحث، أن حزب "المصباح" أعاد الإعتبار إلى تحالفه مع حزب "الكتاب"، وشدد عليه خلال دورة المجلس الوطني الإستثنائية، المنعقدة يوم السبت المنصرم بمدينة بوزنيقة.

وأضاف الإعلامي، أن "العثماني" كان أوشك على نفض يديه من التحالف المذكور، ليعود أثناء المجلس الوطني الأخير ويؤكد على أهميته، واصفا (الإعلامي) الأمر برب ضارة نافعة.

وأشار المتحدث، إلى أن "العثماني" مدح حزب "التقدم والإشتراكية"، واعتبر أن لديه "القدرة لاتخاذ الموقف الصائب في لحظات الإصلاح".

من جهة أخرى، اعتبر "الكنبوري" أن الجناح الموالي لـ"بنكيران" بحزب "العدالة والتنمية"، كان اول من أدخل حزب "التقدم والإشتراكية" إلى الحكومة، وعقد معه زواجا كاثوليكيا على حد تعبيره.

وأكد الباحث في الشؤون الإسلامية، على أن تغيير موقف "العثماني" من حزب "بنعبد الله"، بدا وكأنه هدية من "العثماني" إلى جناح "بنكيران"، مشيرا إلى أن حزب "الكتاب" كان قد أصدر بيانا ناريا طالب من خلاله "العثماني" بتقديم توضيحات حول حذف وزارة الماء من الحكومة، فهل انتهت التوضيحات الآن؟يتساءل "الكنبوري".

كما شدد الباحث، على أنه منذ سنة 2012 وضع حزب "التقدم والإشتراكية"، جميع البيض في سلة "العدالة والتنمية" وأصبح رهانه الأخير على "بنكيران"، و"بنكيران" نفسه كان واضحا في كلمته أمام المجلس الوطني لحزبه، عندما قال إن "التقدم والاشتراكية" دفع ثمنا للتحالف، مضيفا"الكنبوري): "بنكيران رجل ذكي ولسان حاله يقول:ارحموا عزيز قوم ذل".