الجزائر تعيد نفس الأسطوانة وتكشف عن شروطها لقبول دعوة الملك "محمد السادس"
أخبارنا المغربية : علاء المصطفاوي
لازالت الديبلوماسية الجزائرية تتعامل بحذر شديد مع الدعوة المفتوحة والصريحة التي وجهها الملك محمد السادس للرئيس بوتفليقة من أجل فتح الحدود وترميم العلاقات المتصدعة بين البلدين الجارين.
المسؤولين الجزائريين وجدوا أنفسهم في حرج شديد خاصة وأن الملك مد يده بدون قيد أو شرط وأمام مرأى ومسمع العالم، لتعود بعد صمت دام بضعة أيام لتعيد نفس أسطوانته التي أكل عليها الدهر وشرب والتي تعلن فيها عن شروطها لقبول أي تقارب مع المملكة.
وحسب ما أفاد به ديبلوماسي جزائري رفض الكشف عن اسمه، فإن بوتفليقة يصر على تحقق 4 شروط لقبول الصلح مع المغرب تتمثل في وقف الحملات الدعائية والإعلامية والدبلوماسية، ووقف تدفق المخدرات إلى الجزائر، وحسن الجوار والتسوية الشاملة بالحوار، وتحييد قضية الصحراء وإبقاؤها ضمن سياق المعالجة ضمن مقررات الأمم المتحدة.
للإشارة فإن الجزائر ولتبرير تقوقعها تتهم المغرب بعدم الجدية في دعواته لحل المشكل القائم بين البلدين وأن مبادراته "مجرد فرقعات إعلامية".
عدد التعليقات (16 تعليق)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟