وكالة تركية: هكذا تسبب "الذباب الإلكتروني" السعودي في توتر العلاقات بين المغرب والسعودية!
أخبارنا المغربية ـ الرباط
كشف تقرير لوكالة الاناضول التركية، أن الهجمات المنظمة التي يقودها ما يعرف بـ "الذباب الإلكتروني" السعودي لم تقتصر على الخصوم فقط، بل طالت الأصدقاء من الدول والشخصيات أيضا، لتلحق الضرر بعلاقات السعودية مع حلفائها وأنصارها، وفق بعض الخبراء.
وأوضح نفس التقرير أن "هجمات الكتائب الإلكترونية الموجهة من السعودية، او ما يعرف إعلاميا بـ "الذباب الإلكتروني"، أصابت سهامها في مقتل، العلاقات مع دول مصنفة في دائرة الأصدقاء والحلفاء مثل المغرب والكويت والسودان ، وشخصيات معروفة كالكاتب الكويتي أحمد الجار الله".
ورصدت الأناضول أبرز الهجمات الإلكترونية التي طالت المغرب من جانب "الذباب الإلكتروني" السعودي على النحو الآتي:
في مارس 2018، وبأسلوب حاد، هاجم رئيس هيئة الرياضة السعودية تركي آل الشيخ، المغرب، الحليف التقليدي للرياض، الدولة العربية الوحيدة المتقدمة لاستضافة نهائيات مونديال 2026 لكرة القدم، قائلا عبر حسابه في "تويتر": "إذا طلب من السعودية دعم ملف مونديال 2026، ستبحث الرياض عن مصلحتها أولا، اللون الرمادي لم يعد مقبولا"، في إشارة إلى دعم الرياض للملف الأمريكي الذي فاز بالفعل بالتنظيم.
الانتقاد الذي جاء على خلفية حصول المغرب على دعم قطر لملف الترشح للمونديال، وما سبقه من وقوف المغرب على الحياد في الأزمة الخليجية، تلاه بشكل بدا أنه موجه، هجوم ضخم متزامن من حسابات إلكترونية على المغرب، منها مثلا ما قاله حساب باسم "أيمن"، ويظهر دعمه لولي العهد قائلا: "هذي نهاية دعم السعودية للمغرب لسنيين طويلة، السعودية يدها بيضاء مع كل الدول العربية، ولكن للأسف يد الخيانة، هي اليد التي تمتد لنا، كفاية هدر لأموال البلد على دول ناكرة للجميل".
و يضيف التقرير أن "هذه التعابير المتفاعلة مع التغريدات الرسمية، لا شك أنها تركت أثرا كبيرا على علاقة البلدين، وشرخا ليس بالسهل تجاوزه، لتساهم في تراجع العلاقات وحشرها في زاوية يصعب تجاوزها للآن، بل إنها امتدت في مناسبات أخرى"، حيث رصدت الوكالة الاخبارية تعليقات سلبية تؤيد عدم قيام ولي العهد السعودي بتضمين المغرب في جولته العربية الأخيرة التي شملت في المقابل عدة دول مغاربية (تونس والجزائر وموريتانيا).
عدد التعليقات (4 تعليق)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟