الرئيسية | سياسة | أعداء الوحدة الترابية يستغلون مشاكل أسر شهداء حرب الصحراء المغربية حسب هذه الهيئة

أعداء الوحدة الترابية يستغلون مشاكل أسر شهداء حرب الصحراء المغربية حسب هذه الهيئة

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
أعداء الوحدة الترابية يستغلون مشاكل أسر شهداء حرب الصحراء المغربية حسب هذه الهيئة
 

أخبارنا المغربية:الرباط

قالت "الجمعية الوطنية لأسر شهداء ومفقودي وأسرى الصحراء المغربية"، إن أعداء الوحدة الترابية يستغلون عدم حل مشاكل أسر الشهداء، التي عمرت لأزيد من أربعة عقود.

ووفق بلاغ للجمعية المذكورة، توصل موقع "أخبارنا" بنسخة منه فالخلاف حول الرقم الحقيقي لشهداء القوات المسلحة الملكية في حرب الصحراء المغربية، ناتج عن عدم إعلان الجيش عن الرقم الحقيقي.

ورفض البلاغ، ما وصفه بتحوير النقاش من نقاش حول حرمان الأسر من حقوقها، إلى نقاش حول الأرقام على أهميتها ورفض الاعتراف بالشهيد كتكلفة عسكرية وإهمال أسرته اجتماعيا.

من جهة أخرى أوضحت الجمعية من خلال بلاغها، أن عدم حصول أسر الشهداء على حقوقهم المشروعة لا يخدم المصلحة العليا للوطن، مضيفة أن نضالات الجمعية هي نضالات لخدمة الوطن وخدمة القضية الوطنية، فخدمة أسر الشهداء هو خدمة للوطن ولأم القضايا الوطنية، حسب ما جاء في نص البلاغ.

وهذا النص الكامل للبلاغ:

بلاغ إلى الرأي العام:اعداء الوحدة الترابية يستغلون عدم حل مشاكل اسر الشهداء التي عمرت لازيد من اربعة عقود 

تنهي الجمعية الوطنية لأسر شهداء ومفقودي وأسرى الصحراء المغربية للرأي العام الوطني ما يلي  : أولا 

إن الخلاف حول الرقم الحقيقي لشهداء القوات المسلحة الملكية في حرب الصحراء ناتج عن عدم إعلان الجيش عن الرقم الحقيقي وكل الأرقام التي توردها الجمعية هي أرقام تقريبية نابعة من مجهودات ذاتية  وان الرقم يشمل الشهداء بالمفهوم الشامل للكلمة كامتداد للشهيد في عوائل الشهداء وهذا المسار الذي تسير فيه كل الدول  وان أي جهة تطعن في الرقم الذي تورده الجمعية مطالبة برفع الستار عن الرقم الحقيقي ( موقع اخبارنا 05/02/2019 يشير إلى 5000شهيد ،والوزير المنتدب المكلف بادارة الدفاع الوطني يشير الى 2983 شهيد 28/08/2017 )هذا مع العلم أن هناك فرق كبير بين الرقم الاجتماعي للشهداء الذي تعبر عنه الجمعية وبين الرقم العسكري الرسمي على غرار الفرق بين التكلفة الاجتماعية للحرب وبين التكلفة العسكرية.

 ثانيا 

إن الجمعية ترفض تحوير النقاش من نقاش حول حرمان الأسر من حقوقها إلى نقاش حول الأرقام على أهميتها وترفض الاعتراف بالشهيد كتكلفة عسكرية وإهمال أسرته اجتماعيا.

وفي نفس الوقت ترحب باعترافات هذا المسؤول الذي صرح بأن تاريخ المغرب عرف حربا بين 1975و 1991 ,التي استشهد فيها آباؤنا.  دفاعا عن الصحراء المغربية

ثالثا

كما أن نضالات الجمعية هي نضالات لخدمة الوطن وخدمة القضية الوطنية ،فخدمة اسر الشهداء هو خدمة للوطن ولام القضايا الوطنية ، ونحن مشروع شهداء للدفاع عن مقدسات وثوابت المملكة .وكما  كنا دائما نقول سواء في مراسلتنا أو كتاباتنا أو في حواراتنا مع مسؤولي الجيش ،يجب حل مشاكل اسر الشهداء لأنها تستغل من طرف اعداء الوحدة الترابية 

 رابعا 

إن عدم حصول اسر الشهداء على حقوقهم المشروعة لا يخدم المصلحة العليا للوطن ولا يرضي بأي حال من الأحوال أرواح الشهداء  الذين هم في الملأ الأعلى  دفاعا عن شرف الوطن وأننا نلتمس من ملكنا المنصور بالله ، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة بالتدخل من اجل رفع الظلم عن أسرنا وعدم ترك ملفنا لدى المستويات العسكرية الدنيا تحركه كيف تشاء  وان دماء الشهداء اكبر من أعلى الرتب في الجيش ولا احد له الحق مهما كانت رتبته وسطوته على الوقوف في وجه دماء الشهداء التي لبت نداء القيادة العليا بتفان وسالت من اجل الوطن.

 خامسا

أن ما تقدمه مؤسسة الحسن الثاني لأسر الشهداء  هي امتيازات شكلية لامست فقط صغار السن الذين شملهم قانون مكفولي الأمة وان الغالبية العظمى من أبناء الشهداء لا يمثلهم هذا القانون ( قانون مكفول الأمة لا يمثل اسر شهداء حرب الصحراء المغربية ) يعيشون أوضاع مأساوية ولم يسبق لهم الاستفادة من هذه المؤسسة ،رغم دخول الجمعية في حوارات لم تؤخذ على محمل الجد ،بل كانت لربح الوقت ولتكريس سياسة المماطلة والتسويف والهروب الى الامام رغم توصل هؤلاء المسؤولين بملفات لحلها ،ان على مستوى التشغيل أو السكن أو الحالات الإنسانية ،وكالعادة تقبر الملفات وتضرب عرض الحائط رغم وجود أوامر ملكية سامية تقضي بالرعاية المادية والمعنوية لأسر الشهداء.

 
مجموع المشاهدات: 4422 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (2 تعليق)

1 | حكيم
الشهيد المنسي في وطن المتناقضات
ملف أسر شهداء الصحراء المغربية ملف حيوي والقضية الوطنية لن تحل بدون المرور على حل هدا الملف الإنساني الأخلاقي
مقبول مرفوض
0
2019/02/08 - 05:25
2 | نورالدين إبن الشهيد
بدوري اندد واستنكر كل مانشر من طرف المسؤولين وعلى لسان الناطق النكرةوالموزود بالمعلومات الخاطئة والمغلوطة.لتضليل الرأي العام والتستر والمزيد من الضلم لهاده الفئات التي ضحت بالغالي والنفيس وبالروح والدم وبكل أسرتها في سبيل والوحدة الترابية تحت شعار الله الوطن الملكل .لينعم هاداالبلاد بالسلام والطمأنينة .فبدلا من تسوية ملفنا والجلوس معنا على طاولة الحوار وترميم ما يمكن ترميمه زادت في ضلمها وتنكرها بوساءلها التي باتت مكشوفة ولا مفر من معالجتها فاباءنا الشهداء وامهاتنا الشهيدات وكل معانتنا هي القضية الأولى لمغربنا الحبيب ويجب أن تخلد دكرانا لأنها تعبر عن الوطنية وبكل معانيها والوطن الكلمة التانية من شعارنا بعد الله. سبحانه وتعالى. والحب والإخلاص لملكنا محمد السادس نصره الله وأطال عمره وهو بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة الملكية وهو من أعطى اوامره لطي ملف شهداء الصحراء والمفقودين ولدينا الدليل على مانقول فبعض الفئات منا هي من استفادت من بعض الحقوق بوساطة من معارفها أو توصيات من أقاربها المقربين إلى بعض مسؤولي القرار. وهاده الحالات هي من توضع على مكتب جلالة الملك والتستر على كل مايقومون به وتلميع صورتهم بأنا تعلماته السامية تنفد بكل حدافرها. ومن هنا اناشد صاحب الجلالة ملكنا الحبيب أن يتقصى عن حقيقة مايقال عنا وأن ينصفنا وهو لا يضيع عنده مضلوم أو صاحب حق. وكما أجدد ولاءي وحبي لملكي ولوطني وللاسرة العلوية الشريفة ونحن على عهده وعهد آبائنا ساءرون بعون من الله وحفضه
مقبول مرفوض
0
2019/02/08 - 07:15
المجموع: 2 | عرض: 1 - 2

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة