الرئيسية | سياسة | البام يقصف حكومة العثماني ويؤكد أن رفض الملك لعدد من مشاريعها كان كافيا ليجيب عن كل التساؤلات العريضة

البام يقصف حكومة العثماني ويؤكد أن رفض الملك لعدد من مشاريعها كان كافيا ليجيب عن كل التساؤلات العريضة

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
البام يقصف حكومة العثماني ويؤكد أن رفض الملك لعدد من مشاريعها كان  كافيا ليجيب عن كل التساؤلات العريضة
 

أخبارنا المغربية :عبدالاله بوسحابة

انتقادات شديدة اللهجة تلك التي وجهتها أحزاب عن المعارضة عشية اليوم لحكومة العثماني خلال جلسة عمومية خصصت لتقييم الأداء الحكومي من خلال حصيلته "المرحلية"، وهي الجلسة التي عرفت حضور رئيس الحكومة بمعية عدد من الوزراء.

وارتباطا بالموضوع، شجب فريق الأصالة والمعاصرة ما أسماه بـ "تراجع الإصلاحات في المغرب"، حيث حمل الحكومة مسؤولية التلكؤ في إنجازها والاختباء وراء خطاب هجين يجمع بين السلطة والمعارضة، أفقد شرائح عريضة من المغاربة الثقة في العمل الحكومي وفي الفاعل السياسي، وفي كثير من المؤسسات، وربما أفقدهم حتى الأمل في المستقبل".

إلى ذلك فقد اعتبر الفريق "الجرار" بالغرفة الأولى، أن زيادة الحكومة في الأجور، عطفا على اتفاق الحوار الاجتماعي لـ 25 أبريل 2019، جاء متأخرا وهزيلا جدا، عكس ما كانت تنتظره الطبقة الشغيلة، مشيرا إلى توقيته الذي جاء قبيل انتخابات 2021.

وتابع الفريق المعارض في كلمة ألقاها رئيس الفريق السيد محمد أبودرار، موضحا أن حكومة بنكيران اقتطعت مبلغ 600 درهم دفعة واحدة من جيوب الموظفين لسد العجز المالي لصناديق التقاعد"، في وقت قررت حكومة العثماني زيادة 500 درهم في الأجور على امتداد 3 سنوات، ما يعني أن الأمر ظل على سابق حاله دون تسجيل أي تحسن في الأوضاع الاجتماعية للموظفين.

قصف "البام" لحكومة العثماني لم يفق عند هذا الحد، بل امتد لينقد استمرارها في الخضوع لإملاءات البنك الدولي دون الأخذ بعين الاعتبار الانعكاسات السلبية التي سيتكبدها المجال الاجتماعي، مشيرا إلى أن الحصيلة المرحلية لحكومة العثماني تبين أنها ماضية في نهج سياسة خوصصة غير معلنة، سيما فيما يتعلق بقطاعات اجتماعية حساسة، من قبيل السكن، الصحة،التعليم، الوظيفة العمومية وخاصة استخلاص الضرائب والأمن الخاص وتموين السجون، وحتى نظافة وحراسة المباني الحكومية والبستنة.

كما اتهم الفريق "البامي" الحكومة بمواصلة "الإجهاز على الطبقة الوسطى" رغم كونها عمود الاستقرار في كل المجتمعات، مبرزا حجم العجز الحكومي المزمن في مواجهة معضلة الفساد والبطالة، ولاسيما تشغيل الشباب حاملي الشهادات العليا.

واعتبر "البام" ان رفض الملك محمد السادس مشاريع تقدمت بها حكومة العثماني في مجال التكوين والتشغيل"، كان كافيا ليعصف بالحكومة برمتها لأنها خيبت آمال كل المغاربة.

 

مجموع المشاهدات: 4393 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (1 تعليق)

1 | عبد الله
الكلاخ المبين
المرأة القروية ????????????????
مقبول مرفوض
0
2019/05/22 - 08:29
المجموع: 1 | عرض: 1 - 1

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة