الرئيسية | سياسة | زلزال يضرب "البيجيدي" وضغوطات على الأمانة العامة لتصحيح مسارها قبل فوات الأوان

زلزال يضرب "البيجيدي" وضغوطات على الأمانة العامة لتصحيح مسارها قبل فوات الأوان

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
زلزال يضرب "البيجيدي" وضغوطات على الأمانة العامة لتصحيح مسارها قبل فوات الأوان
 

أخبارنا المغربية : علاء المصطفاوي

يبدو أن التوجهات التي تسير على ضوئها الأمانة العامة للعدالة والتنمية في عهد سعد الدين العثماني ومن معه أفقدت الحزب لحمته التي تميز بها في السنوات الأخيرة والتي كانت سببا في اكتساحه الساحة السياسية ببلادنا خلال الاستحقاقات الانتخابية الماضية.

هذا التغير الواضح في المسار أثار قلق وغضب العديد من مناضلي الحزب الذين قرروا التحرك قبل فوات الأوان عبر إصدار نداء موجه إلى الأمانة العامة للحزب وإلى كافة "البيجيديين" بغية إنقاذ "المصباح" الذي يوشك نوره أن ينطفئ.

وفيما يلي النص الكامل للنداء الذي توصلت به أخبارنا:

 

مناضلات ومناضلو حزب العدالة والتنمية على امتداد الوطن وخارجه.

مسؤولات ومسؤولو الحزب المجاليين

منتخبات ومنتخبو الحزب في مختلف المؤسسات

قيادات الحزب المركزية

 

شهد حزب العدالة والتنمية منذ لحظة إعفاء رئيس الحكومة السابق، الأمين العام السابق للحزب وما تلا ذلك من فشل واضح في تدبير المرحلة وما أعقبها، تراجعات واضحة همت مختلف المستويات، مما أنتج سيادة الشعور بالتيه وفقدان البوصلة وبدايات تفلت مقومات مشروع سياسي كبير، استمد أسس قوته وحصانته من وضوح خطه السياسي وانسجام قراراته التدبيرية مع مرجعيته الفكرية وهويته السياسية القائمة على الانتصار للاختيار الديمقراطي وتكريس الارادة العامة والوفاء لمعاني التمثيلية وشرعيتها بما هي صدق مع الذات ومع المناضلين والناخبين وعموم المواطنات والمواطنين، مهما بلغت الاكراهات التي لم تخل منها أي مرحلة من المراحل التي مر منها الحزب منذ تأسيسه.

 

لقد توالت الأحداث التي كشفت تخبط القيادة الحالية وارتباكها ونزوعها المنهجي للتبرير والتسويغ مما أفقدها القدرة على الإقناع وعلى التعبئة الإيجابية، حتى صار سلاحها في مواجهة الرأي المختلف هو إعمال المساطر الانضباطية و تبني منهج العقاب على قاعدة الاستحكام التنظيمي الذي يقتل الحرية والمبادرة ويزرع بذور النزاع والشقاق، ويذكي نار الخلافات والحسابات والعداوات، بعيدا عن رهانات الحزب الحقيقية المتمثلة في محاربة الفساد والاستبداد والوفاء لنهج الإصلاح.

 

وإذا لم تكن قيادة الحزب التي تحتكر اليوم القرار وتواجه المخالفين بالابعاد والاقصاء ثم العقاب، واعية بما يعتمل في صفوف القواعد من تذمر وعدم رضى، فإن هذا النداء بغايته الإيجابية، يسعى الى التحذير من خطورة تجاهل نبض المناضلين ومعه نبض الشارع وتقييمات عموم المواطنات والمواطنين الذين يعتبرون في غالبيتهم أن الحزب، بدأ يحيد عن منهجه وبدأ يغير جلده بدعوى التوافقات والضغوطات و تعقيد السياق، وهو ما يهدد بجعله أقرب إلى باقي الأحزاب السياسية التي لفظها المغاربة بعد أن تأكد لهم أن نخبها خضعت للتدجين، وانهارت مقاومتها أمام إغراءات السلطة وإكراهاتها.

 

لاشك أن ارتباك موقف الحزب في قضية لغات التدريس وما واكبه من سوء إدارة النقاش حولها، لم يكن إلا استمرارية لسلسلة من المواقف التي حادت عن منهج الحزب، وهو ما يفاقم الوضع الداخلي ويعمق الفجوة مع امتداد الحزب الشعبي رغم تمسك القيادة الحالية بخطاب العافية التنظيمية وخطاب تفعيل المساطر والأنظمة بعيدا عن النقاش الهادئ والعميق الذي صارت مختلف مؤسسات الحزب عاجزة عن احتضانه بسبب تراجع منسوب حرية التعبير عن الرأي واستحكام آليات متعددة لإضعاف الرأي المختلف وأصحابه وعلى رأسها الآليات التنظيمية وهو ما يرصده ويلاحظه المناضلون في صمت.

 

ولأن المسار التراجعي بدأ يعرف طريقه إلى المأسسة، بل والتأصيل النظري من خلال منهج تبريري مخيف، فإننا نحن مجموعة من المناضلين والمناضلات الغيورين على هذا الحزب ومرجعيته ورصيده النضالي واشعاعه المجتمعي، ورغبة في تصحيح المسار لحاجة بلدنا إلى حزب وطني ذي مصداقية قادر على التعبئة المجتمعية لمختلف مشاريع الاصلاح، نطلق في هذه الظرفية التاريخية الحساسة نداءنا هذا بخلفيات وطنية ونضالية صادقة، بعيدا عن خطابات التخوين والاتهام والتجريح واستهداف الأشخاص، ودفاعا عن الفكرة والقيمة والمنهج الذي جمع أبناء وبنات الحزب وجعلهم محل ثقة لفئة عريضة من المواطنين والمواطنات،تكرست أكثر في محطة 7 أكتوبر التاريخية رغم الاكراهات الكبيرة، ثم توجت بالثقة الغالية لجلالة الملك الذي تشبث باحترام الدستور فجعل الحزب من خلال ترؤسه للحكومة وتدبيره للشأن العام أمام مسؤولياته تجاه المواطنين وانتظاراتهم.

 

1- نداء لعموم مناضلات ومناضلي الحزب، لتحمل مسؤوليتهم التاريخية تجاه مشروعهم السياسي ورصيده المبدئي الذي بدأ يتعرض للتبديد، وذلك من خلال التشبث بحقهم في النقاش والتصويب والتقويم داخل مؤسسات الحزب وفي النقاش العمومي المرتبط بالحزب وأدائه باعتبار ذلك حقا أصيلا لكل المواطنين المغاربة ومنهم المناضلون والمناضلات ، بالنظر إلى تصدي الحزب لتدبير الشأن العام والشأن الترابي، دون أن يثنيهم عن ذلك التلويح بالاقصاء أو الإبعاد من المسؤوليات أو المواقع أو غيرها من الأساليب، لأن ما يجمعنا داخل هذا الحزب أكثر من المواقع او الامتيازات.

 

2- نداء للمناضلين والمناضلات لاطلاق مبادرات إيجابية تعيد الاعتبار للوظيفة التأطيرية السياسية للحزب ومناضليه دفاعا عن الديمقراطية وصونا للحقوق والحريات في مواجهة التراجعات والارتدادات التي تهدد استقرار البلاد وتعيق تنميتها.

 

3- نداء للمناضلين والمناضلات للاسهام الإيجابي في وقف نزيف الثقة في العمل السياسي والحزبي، والتنبيه من خطورة تفكيك آليات الوساطة المجتمعية مما يهدد بسيادة الفراغ وإضعاف المؤسسات وانسحاب النخب الجادة، وهو ما لن يتأتى إلا بالحفاظ على مصداقية الأحزاب السياسية التي أسهمت في المحطات الصعبة في التأطير والتواصل، والعدالة والتنمية على رأسها.

 

4- نداء للمناضلين والمناضلات للانتصار للمصلحة الوطنية التي تقتضي وقف مسار الاجهاز على الأحزاب السياسية وتفجير التناقضات بداخلها واستمالة نخبها أو محاولة اخراس أصواتها تخويفا وترهيبا، والانتباه إلى مابدأ يتسرب إلى جسم حزب العدالة والتنمية من ظواهر التبرير التي تعزل القيادة عن القاعدة يوما بعد يوم.

 

5- نداء للمناضلين والمناضلات للدفاع عن حزبهم بتعميق الإيمان أنه ملك للجميع، من أصغر مناضل يبذل الغالي والنفيس كل اليوم دفاعا عن الحزب وامتداده ورصيده واشعاعه، إلى من هم في أعلى مستويات المسؤولية. وبذلك يجب أن تظل كل اختياراته وقراراته منسجمة مع اختيارات المناضلين وميولاتهم بما يمتلكونه من تجربة وأفق تفكير قادر على استيعاب معطيات الواقع ودروس الممكن.

 

6) نداء لمسؤولي الحزب في كل المستويات للانتباه إلى أن الحزب ليس مجرد تنظيم قائم على الأنظمة والمساطر والتقارير والأرقام واللقاءات، بقدر ما هو تنظيم سياسي قائم على فكرة اصلاحية ومشروع مجتمعي يروم تحقيق الكرامة وتكريس العدالة وانجاح أوراش التنمية.

 

7) نداء لبرلمانيي الحزب ومنتخبيه لممارسة اختصاصاتهم من خلال التدافع وانتاج الرأي والدفاع عنه بفعالية ونضالية، انتصارا لإرادة الناس وتحقيقا لمصالحهم بناء على مرجعية الحزب وهويته السياسية الأصيلة المقاومة للفساد والاستبداد، والمنتصرة للاختيار الديمقراطي والمرجعية الدستورية، مع وقف مسلسل التنازلات والتراجعات والتوافقات الهجينة، والارتكان للصمت والانسحاب من المعارك الاصلاحية الرئيسية

 

???? نداء لقيادة الحزب لوقف مركزة القرار بل وشخصنته، والانصات لنبض المناضلين ونبض الشارع الذي احتضن الحزب ودافع عنه منذ تأسيسه رغم المعارك الشرسة التي قادها الخصوم ضده، مع الانتباه إلى أن للمناضلين وعموم المواطنين قدرة على فهم الاكراهات وتفهم التنازلات حينما يمكن تبريرها على أن تكون مصحوبة بقرارات تخلق التوازن المطلوب بين الاقدام والإحجام، وفاء لمنطق التدافع بدل الاستسلام ثم الاجتهاد في تبرير الاستسلام ثم قمع من يرفضون التسليم بالاستسلام كخيار واحد ووحيد.

 

9) نداء لأعضاء المجلس الوطني لتحمل مسؤوليتهم التاريخية باعتبارهم منتخبين من عموم المناضلين لتمثيلهم في المؤسسة التقريرية الأولى في الحزب والتي صارت تعرف تهميشا غير مبرر من طرف الأمانة العامة كجهاز تنفيذي، بلغ المخالفة الصريحة لتوصياتها ومخرجات نقاشاتها التي تصاغ في البيانات الختامية، ولعل الموقف من لغات التدريس آخر مخالفة لما تم الاتفاق عليه في المجلس الوطني.

 

10) نداء لكل الشخصيات التي تملك وزنا وتأثيرا داخل الحزب للتدخل لتصحيح المسار ووقف منهج العقاب والضبط وتفعيل الآليات الانضباطية في حق المختلفين الذين تعجز القيادة عن اقناعهم بموقفها ولعل ما حدث في جماعات وجهات بل في البرلمان لدليل على خفوت صوت الاقناع واتخاذ القرارات التي يمكن أن تحظى بالقبول، في مقابل علو صوت الضبط التنظيمي والتلويح بعصا التأديب والعقاب والإبعاد.

 

11) نداء لشبيبة العدالة والتنمية بصفتها التنظيم الشبابي القادر على الدفاع عن قيم النقد الحر والمسؤول للمزيد من التعبئة للتصدي لمشاريع الهيمنة والسلطوية والتراجع عن المكتسبات الديمقراطية والحقوقية والسياسية بل والدستورية، مع السعي الدائم للانفتاح ومد يد التعاون لكل المؤمنين بالمشروع الديمقراطي الجامع بغض النظر عن الاختلاف السياسي والفكري والايديولوجي.

 

12) نداء لكل الغيورين على الوطن للمساهمة الايجابية في تقييم مسار حزب العدالة والتنمية وتقديم الملاحظات والاستدراكات والانتقادات بروح البناء بعيدا عن منطق الاستهداف والشيطنة والشخصنة، باعتبار هذا الحزب رصيدا وطنيا أسهم المواطنون والمواطنات من خلال أصواتهم ودعمهم في بناء مكانته السياسية.

 

13) أخيرا هو نداء لإنقاذ الحزب حتى لا يتخذ نفس المسار الذي اتخذته احزاب وطنية عريقة، حينما اختارت الانفصال عن قواعدها فآلت الى ما آلت إليه، مع التذكير أن سنن الكون وقواعد التاريخ والسياسة لا تحابي أحدا، إلا من تمسك بنهج المقاومة والصمود والإيجابية والروح الوطنية الصادقة

مجموع المشاهدات: 8409 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (9 تعليق)

1 | عبدالله في ارض الله
الى مزبلة التاريخ
نداء لقيادة الحزب لوقف مركزة القرار بل وشخصنته، والانصات لنبض المناضلين ونبض الشارع الذي احتضن الحزب ودافع عنه منذ تأسيسه دابا عاد كاتعتارفو انكم لا تنصتون لنبض المناضلين ونبض المواطنين بل تاخذون قرارات مركزية وشخصية لايقبل بها الشعب ،وفين كنتو شحال هادي في دار غفلون ؟ دابا عاد فقتو وعقتو ؟ فات الوقت وفقدتو دعم الشعب بل كرهكم الشعب كرها شديدا وهذا ما اراده لكم اعدائكم ونجحوا بفضلكم في تحقيقه ،اوا دابا نهار يدخلو باباكم للسجن فلن يتضامن معكم احد واخا يكلسوكم على القراعي فهنيئا لكم
مقبول مرفوض
1
2019/07/21 - 12:51
2 | عبدو
نص الخطاب كتب من طرف جناح بنكيران .. الغرض منه إفشال جناح العثماني و محاولة يائسة للرجوع إلى الواجهة .. كل ذلك لن يجدي لأن المغاربة أدركوا أن بنكيران و جماعته لا يريدون إصلاحا و لا دفاعا عن اللغودة العربية و لا دفاعا عن مصالح الشعب .. همهم الوحيد هو الوصول إلى المناصب للاستمتاع بالامتيازات على حساب أموال الشعب .. ذلك لن يحدث ابدا لأن المغاربة ادركوا أنهم كانوا ضحية لعبة قدرة استعملت فيها الشعارات القضفاضة كانت سببا في إنهاك القدرة الشرائية للمواطنين و قهر الموظفين بالأقتطاعات المتتالية من الأجور .. ووو ..
مقبول مرفوض
1
2019/07/21 - 04:24
3 | فريد
فات الأوان
أضيفوا إلى معلوماتكم أن الاستهتار بحقوق الناخب من جهة وحقوق عموم المواطنين لن يؤدي إلا إلى ما آل إليه حزبكم الذي نخرته الأطماع وحب السلطة والتفرد باتخاذ قرارات سيئة ضدا على الشعب الذي أعطاكم فرصتين لا ثالثة كما يظن عموم ناخبيكم. لقد انتهت اللعبة.... شكرا لجريدتنا "أخبارنا"
مقبول مرفوض
1
2019/07/21 - 04:58
4 | Tazi
Je hais les barbu
Pjd gran traitre et grand menteur. Avant, il a promis des merveinles au maroain. Quand il a elu au pouvoi ,il a profite pleinemen du rixhess de maroc .ces ministres devenant des milliardair ,rabah rmid, khalfi.apres ca ous avons que la pauverete la misere.tandis que eux ,leurs enfants etudient dans les grandes ecoles en europe. Cest un parti des arnaqueurs a commence prar le grand anqueur ben kiran.pour cela je haie ce parti du barbu
مقبول مرفوض
1
2019/07/21 - 05:01
5 | Mmmmbbk
الى البحر
حزب مشروم بالنسبة لعدد كبير من المواطنين راسماله الخطب و الوعود الخيالية اضر كثيرا بنا عن قصد .لن نبكي عليه و لا السماء
مقبول مرفوض
1
2019/07/21 - 05:34
6 | Amine
كمن تعاود زابورك آ داود
لسوء الحظ الوزراء البيجيديون ذاقوا حلاوة الحكم و لما كنا ننتظر منهم أن يخرجوا بمواقف ثابتة تتماشى مع ما وعدتنا كشعب فوجئنا بخطاب انهزامي مليء بالمسوغات و التبريرات شخصيا كنت أتكلم مع أحد المناضلين فقال لي : " هل تريدون و هنا يقصد الشعب و الناخبين أن تأكلو الثوم بفمنا و هو يقصد الحزب " هي جملة نطق بها في سياق حوار و لكنها تدل على أنهم يعتبرون نفسهم ممثلين للشعب دون أن يكونوا منه و لا يفوتني هنا أن أذكرهم بما قالوه يوم فازوا في الإنتخابات من أن الخزبيعتبر المغاربة سواء إنهم في الأخير حزب ضاع في الطريق ككل الأحزاب الأخرى التي رميت في مزبلة التاريخ بين من كانت له حظوة في الحكم فهو شاد عليها النواجذ و من يبكي على أطلال خطاب لم يكن إلا تمويها لشعب أخرق فلك الله يا أيها الشعب الأخرق
مقبول مرفوض
1
2019/07/21 - 05:55
7 | محمد
تعليق
الفرصة السياسية الأخيرة لإنقاذ حزب المصباح من فقدان ثقة مناضليه ومناصريه ونأخبيه ،وكدا لتفادي سقوطه إلى الهوية قبل فوات الأوان ،يتعين قيام مجلسه الوطني بمحاسبة قيادي الحزب على سوء تدبيرهم وعلى الأخطاء الفادحة التي إقترفوها والتي زاغت عن هوية ومرجعية الحزب .وبذالك لا سبيل لمعالجة الوضع وإعادة الثقة في قياد الحزب ،سوي التغيير الجدري لأعضاء اللجنة التنفيدية للحزب المسؤولة عن الأخطاء والهفوات المتسببة في تدهورسمعة الحزب ، لغتح المجال للطاقة الشبابية المتجددة لمحاولة إنقاد مابقي إنقاذه قبل وفاة الأوان ؟؟؟؟؟؟
مقبول مرفوض
1
2019/07/21 - 06:20
8 | علي
المزبلة
بنكيران و البيجيدي الى مزبلة التاريخ
مقبول مرفوض
0
2019/07/21 - 08:07
9 | مصطفى
التاريخ لا يرحم
بنكيران و البيجيدي الى مزبلة التاريخ
مقبول مرفوض
0
2019/07/21 - 09:07
المجموع: 9 | عرض: 1 - 9

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة