الرئيسية | سياسة | حين عزمت على الرحيل...لم أفعل ذلك لأصبح بطلا أو معارضا أو منتقما...هذه دوافع "الحسناوي" لطلب اللجوء بالسويد

حين عزمت على الرحيل...لم أفعل ذلك لأصبح بطلا أو معارضا أو منتقما...هذه دوافع "الحسناوي" لطلب اللجوء بالسويد

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
حين عزمت على الرحيل...لم أفعل ذلك لأصبح بطلا أو معارضا أو منتقما...هذه دوافع "الحسناوي" لطلب اللجوء بالسويد
 

أخبارنا المغربية:الرباط

قال "مصطفى الحسناوي"  الصحافي والمعتقل السياسي السابق، إنه حين قرر الرحيل عن المغرب والهجرة من الوطن، لم يفعل ذلك ليصبح بطلا أو معارضا أو منتقما...

وفي رسالته المعنونة بـ"توضيحات على هامش الرحيل" والتي خطها قبل قليل من مساء اليوم السبت 7 شتنبر الجاري، أكد المعتقل السابق أنه هرب لسبب وحيد ووجيه، كونه أحس بعدم الأمان والخطر على حياته وحريته.

وأوضح "الحسناوي" في رسالته، أنه عندما اعتقل لم يجد له معينا، مضيفا أن كل من دافع عنهم هاجموه وشيطنوه على حد تعبيره.

وهذا النص الكامل للرسالة المؤثرة لـ"مصطفى الحسناوي":

توضيحات على هامش الرحيل

حين عزمت على الرحيل من بلدي، والهجرة من وطني، لم أفعل ذلك لأصبح بطلا، أو معارضا، أو منتقما، أو أن أبحث عن وضع مريح، أو مجد تليد.

هربت لسبب وحيد ووجيه، أحسست بعدم الأمان، بل بالخطر، على حياتي وحريتي، وقد لدغت سابقا من هذا الجحر، وأديت الثمن، ولست مستعدا لتكرار نفس التجربة المريرة.

خاصة أني حين لدغت، لم أجد معينا، بل تنكر لي أغلب من دافعت عنهم، وشيطنوني وهاجموني.

لقد كنت دائما وأبدا، صادقا في قناعاتي ومواقفي وقراراتي، أفكر بصوت مرتفع، أعلن ما أعتقد، لست متملقا ولامتلونا ولامداهنا لاأجامل أو أمارس التقية، واضح وضوح الشمس.

لذلك سأبقى كما كنت، ماكنت أعلنه هو ما سأظل أعلنه، ماكنت أتحفظ على قوله، سأبقى متحفظا على قوله، ماكنت أخشى من الخوض فيه، سأبقى متخوفا من الخوض فيه، بكل أخلاق الفرسان النبلاء، وشهامة الرجال الأصلاء، بعيدا عن أفعال الجبناء، الذين إذا استقووا فجروا أو كذبوا.

لست هنا لأستقوي على أحد، ولا لأنتقم من أحد، ولا لأصفي حساباتي مع أحد، أنا هنا لأحمي نفسي وعائلتي وشرف مهنتي فقط.

كنت وسأبقى محبا لوطني وشعبي، محترما للقوانين والمؤسسات، مستنكرا مهاجما مايقع خارج القوانين والمؤسسات، مما لم أستطع الصبر عليه، ولا تغييره، ولا مقاومته، ولا الوقوف في وجهه.

لست هنا لتشجيع فوضى، أو إثارة نعرات، أو إذكاء حروب ومواجهات، لست مع المس بالمؤسسات والشخصيات، خارج القوانين والمواثيق الدولية، لست هنا إلا لحماية نفسي أولا، وإثارة الانتباه لقضايا الحقوق والحريات، وعلى رأسها حرية الصحافة واستقلاليتها، وحرية الرأي والتعبير.

وأرفض استغلال قضيتي لخدمة أهداف غير التي ذكرت.

لذلك أنا لست مسؤولا ولا معنيا إلا بما أكتبه على حائطي.

المنابر التي تريد أن تكتب عن قضيتي، عليها الاعتماد على ما أنشر على حسابي، أو على تصريحات مني مباشرة، وأي جهة أو مصدر آخر، يتم اعتماده في هذه القضية، فلست أجيزه ولست مسؤولا عنه.

مجموع المشاهدات: 9766 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (4 تعليق)

1 | Sami
ليقرا هاد لارتيكل اتصاحابوا هادا الحسناوي بمغادرته المغرب سيندثر ولم المغرب اثر بالنسبة لي ليكايهرب من المغرب فتيان وما قاد ادير والو وكايمشي اسعى فبلاد الغير ويتسحابو راه شي حاجة رغم انه يعرف لايساوي شيء
مقبول مرفوض
-3
2019/09/07 - 11:48
2 | Abdelaziz
كلام جميل ، و أخلاق وطنية سامية ، وتحية لكل مواطن يقدس وطنه ولا يستقوي عليه بالاجنبي ، و لا يتخابر ضد مصالحه يحترم مؤسساته وقوانينه و من حقه الغيرة و الدفاع عن الحقوق والحريات الفردية و الجماعية
مقبول مرفوض
5
2019/09/07 - 12:46
3 | عبدالمنعم الادريسي
الى صاحب التعليق رقم ١ قبل ان تنتقد عليك ان تتعلم كتابة اللغة العربية اولا اما الموضوع فكبير عليك .
مقبول مرفوض
2
2019/09/07 - 04:03
4 | Med med
شكرا
موفق متزن ورصين اتمنى ان تكون مقتنعا بما قلت تحياتي عليمثل هذه المواقف التي تدل علي الشخص اقدم علي وتحمل مسؤولية ذاك القرار
مقبول مرفوض
0
2019/09/08 - 06:39
المجموع: 4 | عرض: 1 - 4

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة